هوس في لبنان يهدّد بشُحّ منتجات التعقيم خوفًا من مضاعفات كورونا
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

يجد أصحاب المصانع أنفسهم أمام أزمة نقص المواد الخام

هوس في لبنان يهدّد بشُحّ منتجات التعقيم خوفًا من مضاعفات "كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هوس في لبنان يهدّد بشُحّ منتجات التعقيم خوفًا من مضاعفات "كورونا"

فيروس "كورونا"
بيروت - لبنان اليوم

كتبت راجانا حمية في "الأخبار": لم تعد "التحويلات المصرفية" هي العائق الأساس في آلية عمل أصحاب المصانع وشركات التصنيع، زاد فيروس "كورونا" الطين بلّة، بعدما زاد الطلب على مواد التعقيم والتنظيف. في ظل هذا الطلب الكبير، يجد أصحاب المصانع أنفسهم أمام أزمة شحّ في المواد الخام المنتجة لتلك المواد، بسبب التهافت عليها عالميًا، ما أدى إلى انقطاع بعضها وغلاء سعر البعض الآخر أضعافًا مضاعفة

 منذ أعلنت وزارة الصحة العامة عن أول إصابة بفيروس كورونا، تغيّرت عادات الناس الشرائية. الهلع من مضاعفات الفيروس انقلب هوسًا ترجم بالتهافت على شراء المعقمات ومواد التنظيف. ووصل الحال لدى البعض إلى حدّ تخزين تلك المنتجات التي صارت مادة أساسية اليوم.

ولّدت هذه "الطفرة" الاستهلاكية تراجعًا في كمية بعض المواد المعقّمة والمنظفة، وانقطاعًا في بعض آخر. وبدأت تفرغ رفوف كثيرة في الاستهلاكيات الكبرى، كما في الصيدليات، من منتجاتها، ما ينذر، مع الوقت، بتصاعد أزمة في هذا "القطاع" والعاملين فيه، كان بعض ملامحها قد بدأ بالفعل مع عجز بعض المصانع عن إنتاج هذه المواد. أما السبب؟ فهو شحّ المواد الخام (الأولية) التي تستخدم في تصنيع المعقّمات والمنظفات. ولئن كانت أزمة استيراد المواد الخام ليست طارئة، إلا أن التهافت على شراء معدّات الوقاية سرّع في فرضية "انهيار" هذا القطاع. ورغم أن "الكورونا" السبب المباشر لما يجري اليوم، إلا أنه "لا يمكن اعتبار الأزمة مستجدة"، بحسب فادي فياض، المدير العام لشركة "سانيتا بيرسونا".

إذ تعود "جذور" الأزمة إلى ما قبل أشهر مع مشكلة التحويلات المصرفية. اليوم، "زادت مشاكل الكورونا إلى مشاكل ما قبل الكورونا". في الشق الأول، يستفيض فياض في شرح الأزمة التي يواجهها أصحاب المصانع والمستوردون منذ نحو خمسة أشهر، والتي تتعلق بصعوبة تحويل الأموال عبر المصارف لشراء المواد الخام التي تدخل في "معظم دورة تصنيع منتجات التعقيم والتنظيف وغيرها". بسبب ذلك، يضطر التجار إلى شراء الدولار من الصرافين أو من السوق السوداء لاستيراد ما يحتاجون إليه. في مواجهة تلك المشكلة، "كنا نتّكل على التصدير إلى الخارج لتحصيل بعض الدولارات لنستخدمها في ما بعد لشراء المواد الأولية التي نحتاج إليها في صناعاتنا"، بحسب فياض. أما اليوم، مع "كورونا"، فقد تضاعفت الأزمة: شحّ في الدولارات وفي تحصيل المواد الخام بسبب التهافت عليها عالميًا، ما تسبّب في نقصها، وحتى في حال توافرها، فقد أصبحت أسعارها مضاعفة.

قد يهمك ايضا:بدء التحويلات المصرفية للسودان بالدولار الأميركي

  السودان يُشارك في اجتماع دولي لمناقشة أمر التحويلات المصرفية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوس في لبنان يهدّد بشُحّ منتجات التعقيم خوفًا من مضاعفات كورونا هوس في لبنان يهدّد بشُحّ منتجات التعقيم خوفًا من مضاعفات كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon