محافظ المركزي الكويتي يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية قبل أن يضطروا إليها
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

أكّد أنها ليست بعيدة عن التحديات في ظل الاعتماد على مورد أساسي يخضع لتقلبات السوق

محافظ "المركزي الكويتي" يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية "قبل أن يضطروا إليها"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محافظ "المركزي الكويتي" يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية "قبل أن يضطروا إليها"

محافظ مصرف الكويت المركزي محمد الهاشل
الكويت - العرب اليوم

أكد محافظ مصرف الكويت المركزي محمد الهاشل، أمس الأحد، أن على دول الخليج المبادرة بالدفع نحو إصلاحات اقتصادية، قبل أن يضطروا إليها اضطرارًا.

وقال الهاشل في كلمة افتتح بها اجتماع محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي "علينا ألا نركن إلى الدعة، فلسنا بمنأى عن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، لا سيما في ظل اعتماد اقتصاداتنا على مورد أساسي يخضع لتقلبات السوق وتبدلات السياسة وتحولات الأحداث"، في إشارة إلى النفط، وأضاف "أن نبادر إلى الإصلاح مختارين خير لنا من أن نلجأ إليه مضطرين. فبذلك نعالج بروية وخطى وئيدة الاختلالات الهيكلية في اقتصاداتنا، ونجد السير في طريقنا نحو التنويع الاقتصادي وخفض الاعتماد على الموارد النفطية".

وعانت دول الخليج من هبوط أسعار النفط بين 2013 و2016 وبدأت خطط للإصلاح الاقتصادي والتقشف، لكن مع ارتفاع أسعار النفط حاليا، تراجعت لدى كثير منها الرغبة في المضي قدمًا في إجراءات الإصلاح الاقتصادي غير الشعبية.

وكان الهاشل يتحدث في الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الـ71 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في الكويت، وقال "إن الوضع العالمي ما زال مشحونا بالتوتر والاستقطاب، وما زالت آفاق الاقتصاد العالمي غير واضحة وتحمل مخاطر عديدة، خصوصا مع تزايد أصداء النزاعات التجارية والمالية التي تنذر بحروب اقتصادية يكون فيها الجميع خاسرين".

ودعا الهاشل البنوك المركزية الخليجية إلى توحيد المساعي والتعاضد فيما بينها في ظل ما يعانيه العالم حاليا من هجرة رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة وتقلبات أسعار صرف العملات، مؤكدا أن هدف اجتماع الأمس هو توحيد المساعي والتعاضد بين دول مجلس التعاون للاتفاق على أفضل السبل وأنسبها لحماية استقرار اقتصاد دول المجلس، ولتمهيد الطريق بصورة مضمونة نحو تحقيق الرفاهية المستدام لشعوبها، لا سيما أن دول المجلس تمتلك العزم والعلم والموارد الطبيعية التي تعينها على مواجهة أخطر المصاعب.

وأشار إلى أن الاجتماع جاء في وقت يشهد الاقتصاد العالمي تعافيا، إضافة إلى تحقيق الاقتصادات المتقدمة ارتفاعا نسبيا في معدلات النمو وتجاوزها لمرحلة الركود، وانخفاضا ملحوظا في نسب البطالة بالتزامن مع تحسن في أسعار النفط، كما قال إن البنوك المركزية لكبرى الاقتصادات العالمية استمرت بالرجوع عن سياساتها النقدية غير التقليدية بوتيرة وكيفية متباينة، مشيرا إلى أن هذا الرجوع يثير ما يعانيه العالم حاليا من هجرة رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة وتقلبات أسعار صرف العملات وانخفاض قيم الأصول في تلك الأسواق، فضلا عن اختلالات عالمية متصاعدة وارتفاع كبير في حجم الديون.

وأضاف الهاشل أن تبني بعض الاقتصادات المتقدمة لسياسات نقدية انكماشية أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة والصرف لديها، مما أثر على تنافسية اقتصاداتها، فجنحت إلى فرض تدابير حمائية، حيث ساد المشهد الاقتصادي العالمي نظرة انعزالية على نحو غير متسق مع إبعاد الدورات الاقتصادية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ المركزي الكويتي يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية قبل أن يضطروا إليها محافظ المركزي الكويتي يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية قبل أن يضطروا إليها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:31 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

عطر "بيونوف" الساحر من "عاصمة الضباب"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon