القمة الاقتصادية العربية تنعقد في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا
آخر تحديث GMT06:08:45
 لبنان اليوم -

بحضور رؤساء الحكومات والوزراء المعنيين في الاقتصاد والتنمية

القمة الاقتصادية العربية تنعقد في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القمة الاقتصادية العربية تنعقد في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا

القمة الاقتصادية التنموية العربية
بيروت - العرب اليوم

تنعقد القمة الاقتصادية التنموية العربية في موعدها في بيروت، بتمثيل عربي قد لا يكون من صف الرؤساء والقيادات الأولى، بالنظر إلى أنها تأتي قبل القمة العربية – الأوروبية، التي تعقد الشهر المقبل، في شرم الشيخ، وتشارك فيها قيادات الصف الأول، وذلك إثر الجدل القائم في لبنان بشأن مشاركة ليبيا فيها، والتصعيد الذي أبداه فريق "حركة أمل" تجاه هذه المشاركة.

واستبعدت مصادر واسعة الاطلاع، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام، أن تتطرق القمة الاقتصادية في بيروت بالعمق إلى إعادة أعمار سورية، متوقعة أيضًا أن تكون مشاركة المسؤولين العرب من مستوى رؤساء الحكومات والوزراء المعنيين في الاقتصاد والتنمية، إلى جانب وفود من مستويات رفيعة.

وشدّدت المصادر على أن التمثيل من هذا الحجم، "لا يمكن أن يُفسر على أنه إحجام عن المشاركة، بل كون القيادات العربية من مستوى الرؤساء ستجتمع في شرم الشيخ خلال القمة العربية - الأوروبية في النصف الأول من فبراير/ شباط المقبل"، والذي يلي القمة الاقتصادية العربية التي تنعقد في موعدها في بيروت في 19 و20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقالت المصادر إنه لا تلوح في الأفق مساع لرفع الحظر عن عضوية سورية، في الجامعة العربية الآن، مشددة على أن الموضوع "مؤجل الآن".

وأشار وزير مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال، نقولا تويني، في حديث إذاعي، إلى أن لبنان "ليس هو من يقود سياسة القمة العربية الاقتصادية، بل الجامعة العربية هي المسؤولة عن هذه القمة"، معتبرًا أن "لبنان هو أول من احتج على تنحية سورية عن هذه القمة، وأن لبنان الرسمي يريد عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، وأن تمارس دورها كبقية الدول العربية".

وعن دعوة ليبيا، أكّد، "الموضوع وطني وليس طائفيًا، وأن الرئيس ميشال عون وكل الدولة مهتمون بمعرفة مصير الإمام الصدر ورفيقيه من قبل الحكومة الليبية الحالية التي وعدت لبنان بجلاء الحقيقة في أسرع وقت ممكن"، مشيرًا إلى أن عملية الدعوة لا تعود إلى لبنان بل إلى الجامعة العربية، مشددًا، "أنه في ظل التحديات التي يعيشها لبنان، لاسيما الخطر الإسرائيلي علينا أن نعود إلى الوحدة، وأنه لا توجد تناقضات حادة في موضوع سورية أو ليبيا"، داعيًا إلى "الكف عن المناكفات السياسية وأن نظهر في مظهر الوحدة وأن لا نختلف في مواضيع أشبعناها بحثا، وأن نتقارب مع سورية لأن هناك تكاملًا جغرافيًا معها من أجل النمو الاقتصادي في لبنان، وهذا موقف الرئيس عون".

وارتفعت حدة التصعيد من قبل فريق "حركة أمل" ضد مشاركة ليبيا في القمة الاقتصادية العربية، وعن الإجراءات التي من الممكن أن تتخذها الحركة في حال دعوة ليبيا، أشار النائب علي بزي إلى "انعقاد اجتماع طارئ للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بهيئتيه التشريعية والشرعية، وكان البيان الصادر واضحا بأننا ذاهبون إلى أبعد مدى وأن كل شيء وارد"، معتبرًا أن هذا الموضوع "لا يحتمل المزاح، ولا يجربنا أحد، وهو موضوع غير قابل للصرف على الإطلاق".

وقال النائب هاني قبيسي، "بكل وضوح وصراحة لن نقبل بحضور أي وفد ليبي لحضور القمة الاقتصادية في بيروت، لن نقبل بزيارة أي وفد ليبي لبيروت، أدوات النظام الليبي البائد ما زالت في الحكم وهي نفسها رفضت أي تعاون مع لبنان ومع اللجنة القضائية المكلفة بمتابعة قضية الإمام السيد موسى، لا بل تعرضت للمضايقات خلال عملها في ليبيا، فالإمام السيد موسى الصدر لا يعني طائفة فحسب قضيته قضية كل لبناني ولا نقبل المساومة في هذه القضية"، وقال، "نقول للأخ الرئيس نبيه بري نحن رهن إشارة القرار الذي تتخذه، ولن نقبل بمشاركة أي وفد ليبي وليحصل ما يحصل".

وصعّد مناصرو "حركة أمل"، موقفهم تجاه مشاركة ليبيا في القمة العربية المقررة في بيروت، الشهر الجاري على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، إذ أزال هؤلاء المناصرون، مساء الأحد، الأعلام الليبية المرفوعة ضمن أعلام الدول العربية على الواجهة البحرية لبيروت واستبدلوا بها أعلام "أمل"، وقال النائب علي بزي، "تصعيدنا لا حدود له، فليطلبوا من الوفد الليبي عدم القدوم وليعتذروا عن دعوته، لأنه لن يدخل إلى لبنان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- القمة الاقتصادية السعودية تواجه عقبات بسبب قضية اختفاء جمال خاشقجي

- خبير اقتصادي يطالب بتأهيل العمالة المصرية عاجلًا لسوق العمل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الاقتصادية العربية تنعقد في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا القمة الاقتصادية العربية تنعقد في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon