توقّعات بتخّلف عدد قياسي من الدول عن سداد ديونها بسبب صدمةكورونا
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

صندوق "إنقاذ اليورو" يؤكّد أنّ استخدام القروض ليس وصمة في السوق

توقّعات بتخّلف عدد قياسي من الدول عن سداد ديونها بسبب صدمة"كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توقّعات بتخّلف عدد قياسي من الدول عن سداد ديونها بسبب صدمة"كورونا"

الانهيار في أسعار النفط
واشنطن - لبنان اليوم

قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الثلاثاء إن الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس "كورونا" والانهيار في أسعار النفط قد يسفران عن تخّلف عدد قياسي من الدول المقترضة عن سداد ديونها هذا العام.وقالت فيتش، وهي واحدة من وكالات التصنيف الائتماني الكبرى الثلاث، إنها خفضت التصنيفات الائتمانية لعدد لم يسبق له مثيل من الدول بلغ 29 دولة في الشهور الأربعة الأولى من 2020. وتخلفت ثلاث دول، هي لبنان والإكوادور والأرجنتين، هذا العام عن سداد ديونها، وهو ما يتماشى بالفعل مع عدد قياسي في 2017. وتصنف الوكالة في الوقت الحالي الغابون وموزمبيق وجمهورية الكونغو وسورينام عند CCC، حيث هناك احتمال قوي للتعثر، في حين جرى تصنيف زامبيا عند الدرجة الأدنى CC، حيث يعد التعثر "محتملا".وقالت فيتش إن المعدل السنوي للتعثر للدول المصنفة عند ذلك المستوى يبلغ في المتوسط 26.5 بالمائة، بما في ذلك تلك التي تحصل على هذا التصنيف بعد التعثر، مشيرة إلى قرارات أخذتها في الماضي بخفض التصنيف.

وقالت إن السلفادور والعراق وسريلانكا عرضة أيضا للخطر، والدول الثلاث تصنف حاليا عند B-، لكنها مهددة بخفض تصنيفها إلى CCC، حيث يصبح التخلف عن السداد أكثر احتمالا.وبعيدا عن التصنيفات السيادية، وفيما يخص القطاعات الاقتصادية، دعت روابط اقتصادية من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك في ظل أزمة انتشار وباء "كورونا"، لتقديم مستوى من الدعم العام يتجاوز المستوى المعروف حتى الآن في أوقات السلم.وجاء في البيان المشترك لاتحاد الصناعات الألمانية واتحاد أصحاب العمل الإيطاليين واتحاد الشركات الفرنسية "ميدف"، أن وباء "كورونا" سيتسبب في أضرار ليس لها مثيل وغير مسبوقة بالنسبة للاقتصاد والمجتمع، لذا يجب أن "يتجاوز رد فعل الاتحاد الأوروبي الإجراء المعلن حتى الآن".وأضافت الروابط الثلاثة أن هناك حاجة لعنصر قوي من التضامن المالي الحقيقي لأجل الدول المتضررة بصفة خاصة من أجل إبقاء الأضرار الواقعة بالنسبة للاقتصاد والمجتمع في هذه الأزمة في أقل مستوى ممكن.

ولتحقيق ذلك شددت الروابط على ضرورة أن تزيد المفوضية الأوروبية الموارد المالية بشكل واضح من أجل دعم الشركات في تعافيها بشكل مستدام. وأضافت في بيانها أنه من شأن صندوق إعادة إعمار أوروبي أن يساعد في تأمين إجراءات دعم إضافية وشروط منافسة متكافئة داخل الاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة توسيع نطاق منح قروض بقوة.ومن جانبه، أكد رئيس صندوق الإنقاذ في منطقة اليورو أن الدول الأعضاء في منطقة العملة الأوروبية الموحدة (19 دولة) يمكنها استخدام قروضها الجديدة لمواجهة أزمة وباء "كورونا" دون خوف من قيود أو أي وصمة في الأسواق.وقال كلاوس ريغلينغ، رئيس آلية الاستقرار الأوروبي، لوكالة الأنباء الألمانية وعدد من وسائل الإعلام الأخرى: "لا يمكن توجيه اللوم لأي حكومة على ما يحدث الآن". وقال ريغلينغ، وهو ألماني الجنسية: "إنها أزمة تواجه كل دول العالم، ليس فقط في أوروبا. لذلك من الملائم جدا عدم تطبيق الشروط التي كانت لدينا قبل 10 سنوات، في الوقت الحالي".

ويخشى العديد من الإيطاليين على وجه الخصوص من أن تعني الاستفادة من آلية الاستقرار الأوروبي الخضوع لعمليات تفتيش من قبل مسؤولي الاتحاد الأوروبي، أو مواجهة مطالبات بعمليات إصلاح محلية قاسية، كما كان الحال خلال أزمة ديون اليورو.وأكد ريغلينغ أن الأمور مختلفة هذه المرة، والشرط الوحيد لخط الائتمان الاحترازي الجديد هو أن يتم إنفاق الأموال لسداد تكاليف الرعاية الصحية، بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال إن القطاع المالي لن يشوه سمعة الدول التي تستخدم القروض، حيث "تستوعب الأسواق تماما كيفية عمل آلية الاستقرار الأوروبي. إنهم يعرفون أن هذه أموال رخيصة".ويمكن لأي دولة عضو في منطقة اليورو الحصول على خط ائتمان يصل إلى 2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي. وبالنسبة للبلدان الأكثر تضررا، والتي تواجه بالفعل تكاليف اقتراض عالية في الأسواق المالية - مثل إيطاليا وإسبانيا - فسوف تكون القروض بفائدة أقل كثيرا.

قد يهمك ايضا 

تونس تسجل صفر إصابات بفيروس كورونا لليوم الثالث 

السعودية تقلص إنتاج نفط يونيو مليون برميل إضافية يوميا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بتخّلف عدد قياسي من الدول عن سداد ديونها بسبب صدمةكورونا توقّعات بتخّلف عدد قياسي من الدول عن سداد ديونها بسبب صدمةكورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 00:37 2013 الخميس ,04 تموز / يوليو

مرسي ضيع اللحظة التاريخية

GMT 10:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon