ارتفاع قيمة أسواق الأسهم العالمية وتراجع تقلبات أسعار العملة في 2019
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مخاوف من الاحتجاجات وتداعيات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين

ارتفاع قيمة أسواق الأسهم العالمية وتراجع تقلبات أسعار العملة في 2019

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ارتفاع قيمة أسواق الأسهم العالمية وتراجع تقلبات أسعار العملة في 2019

العلاقات بين الولايات المتحدة والصين
واشنطن - لبنان اليوم

ارتفعت قيمة أسواق الأسهم في العالم على مدار العام الجاري بنحو 3 تريليونات دولار، وتراجعت تقلبات أسعار العملة إلى أقل مستوياتها منذ خمس سنوات، كما انخفضت الفوارق بين العائد على السندات إلى أقل مستوى لها منذ نحو ثلاث سنوات.

ومن الناحية الظاهرية، تنهي الأسواق الصاعدة عام 2019 بخطوات قوية. ولكن بإمعان النظر، يجد المرء الكثير من المخاطر التي تنتظر المستثمرين، من الانتخابات الأميركية إلى الاحتجاجات الشعبية في الكثير من مناطق العالم، والمخاوف المستمرة بشأن تداعيات الحروب التجارية. وبالإضافة إلى هذه المخاطر، هناك المشكلات التي تواجه كل دولة على حدة، مثل ارتفاع وتيرة الإفلاس في سوق السندات المحلية الصينية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الهند، واشتداد حدة أزمة نقص الكهرباء في جنوب أفريقيا، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.

وتشير "بلومبرغ" إلى وجود عدة تصورات متباينة بشأن آفاق الأسواق الصاعدة التي تمثل نحو 60 في المائة من الاقتصاد العالمي، وهو ما يجسده التباين في النظرة المستقبلية لهذه الأسواق، فمجموعة ذيو بي إس" المصرفية السويسرية ترى أن الأصول الأعلى مخاطرة في الأسواق الصاعدة ستحقق عائدات بسيطة خلال 2020، في حين يقدم بنكا الاستثمار الأميركيان ذغولدمان ساكس" وذجيه بي مورغان تشيس"، صورة أكثر إشراقا لأسواق الأسهم في الدول النامية خلال العام المقبل. ويرى بنك ذمورغان ستانلي" أن سندات الأسواق الصاعدة مرشحة للارتفاع خلال العام المقبل.

ويقول ديفيد وو، المحلل الاقتصادي في ذبنك أوف أميركا"، والذي قال قبل عام إنه غير متحمس للتعامل في الأسواق الصاعدة ولو بأقل قدر، إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومصير قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) سيطرا على الأسواق وقادا حركتها خلال عام 2019، لكن العام الجديد ذسيدور حول تبديد حالة الغموض المحيطة بالسياسات، وهو ما سيؤدي إلى زيادة النمو العالمي عبر نمو الطلب مع اتجاه الشركات نحو إعادة بناء مخزوناتها واستئناف الإنفاق الاستثماري".

ويرى بنك ذإتش إس بي سي هولدنغز" البريطاني الذي كان يتبنى نظرة متفائلة بشأن 2019 في وقت سابق، أن القادم سيكون أصعب... ويرى محللو البنك، وبينهم بول ماكيل، وجو وانغ، المقيمان في هونغ كونغ أنه ذمع التقدم نحو 2020، لا تمضي الأوضاع في اتجاه واحد بالنسبة لعملات الأسواق الصاعدة بحيث تشكل حالة تعاف واسعة النطاق... سيكون عاما آخر مخيبا للآمال".

 

- الحروب التجارية

كما كان الحال في العام الحالي، سيتابع المستثمرون في الأسواق الصاعدة كيفية تطور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال العام الجديد.

وهناك شكوك كثيرة حول إمكانية أن يؤدي ما يسمى اتفاق المرحلة الأولى الذي تم الإعلان عنه الشهر الحالي إلى تقدم كبير بشأن المشكلات الأكثر عمقا بين البلدين، مثل الاستياء الأميركي من شبكة الدعم الصناعي الضخمة التي توفرها بكين للشركات الصينية. ومن شأن أي إشارة إلى تزايد التوتر بين البلدين، أن تؤثر سلبا على الأصول المالية في الدول النامية، وليس على اليوان الصيني فقط.

ويقول ذبنك أوف أميركا" إن ذنتيجة الحرب التجارية الأميركية الصينية أساسية بالنسبة للنظرة المستقبلية للأسواق الصاعدة في 2020".

 

- {الفيدرالي} والدولار

وأنعش جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أصول الأسواق الصاعدة الأسبوع الماضي عندما لمح إلى اعتزام المجلس وقف الزيادة في أسعار الفائدة الأميركية حتى عام 2021، على الأقل. وإذا حدث هذا بالفعل، فإن الدولار لن يسجل ارتفاعا، كما أنه سيضمن استمرار تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الصاعدة.

وفي المقابل، إذا ارتفعت معدلات التضخم على نحو غير متوقع، قد يضطر مجلس الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية في العالم إلى زيادة أسعار الفائدة، وتقليص الفارق في العائد على سندات الدول المتقدمة والصاعدة، فالمستثمرون يحصلون على عائد إضافي عندما يشترون سندات دولارية تصدرها الدول الصاعدة بدلا من سندات الخزانة الأميركية. وقد انخفضت السندات الأميركية إلى أقل مستوياتها منذ أبريل (نيسان) 2018، ليقل الفارق في العائد على سندات الدول الصاعدة والسندات الأميركية إلى أقل من 300 نقطة أساس خلال الشهر الحالي، بحسب بيانات بنك ذجيه بي مورغان".

 

- تباطؤ النمو

يعتقد صندوق النقد الدولي أن الاقتصادات الصاعدة ستحقق معدل نمو يصل إلى 4.6 في المائة خلال العام المقبل، أي نحو ثلاثة أمثال معدل نمو الاقتصادات المتقدمة. ولكن النمو في الصين والهند يتباطأ، وهو ما سيضر بالاقتصادات الصاعدة ككل، بحسب تقديرات بنك ذسيتي غروب" الأميركي.

ويرى المحللان ديفيد لوبين في لندن، وديرك ويللر في نيويورك أن ذمعدلات النمو المحتملة للأسواق الصاعدة تتراجع... ويثير هذا أسئلة بشأن أسعار الأصول، وبخاصة العملات الأجنبية".

وفي المقابل، يرى بنك ذغولدمان ساكس" أن البرازيل والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا ودولا أخرى صاعدة لديها مساحة للحركة على صعيد تخفيف السياسة النقدية، على المدى القصير على الأقل، لتعزيز النمو وهو ما يمثل نبأ سارا بالنسبة للأسواق الصاعدة ككل. ويقول البنك إن هذا سيعزز مكاسب الشركات، وسيساعد الأوراق المالية الصاعدة في تحقيق عائد للمستثمرين يصل إلى 11 في المائة خلال 2020.

ويقول محللو ذغولدمان ساكس"، وبينهم أندرو تيلتون: ذيمكن للكثير من البنوك المركزية في الأسواق الصاعدة، خفض الفائدة مجددا خلال الشهور المقبلة، رغم أن عدد البنوك المستعدة للخفض سيتراجع بمرور الوقت".

وقد تستمر ظاهرة البحث عن عائدات أعلى خلال العام المقبل، وبخاصة مع استمرار الفائدة المنخفضة في الاقتصادات المتقدمة، ولكن تراجع العائد على السندات بالعملة المحلية خلال العام الحالي، يعني احتمال تراجع جاذبية الأسواق الصاعدة لرؤوس الأموال الساخنة سريعة الحركة.

وتراجع متوسط سعر العائد على السندات المحلية في الدول النامية إلى 4.2 في المائة، وهو أقل مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات، بحسب ذمؤشرات بلومبرغ باركليز".

وعلى الرغم من ذلك، يرى محللو بنك ذسوسيتيه جنرال" الفرنسي أن المستثمرين ما زالوا يراهنون على الأموال الساخنة للاستثمار في بعض العملات الأعلى مخاطرة. ويوصي محللو البنك بالاستثمار في السندات المحلية المصرية والنيجيرية على أساس أنها قد تعطي عائدا يزيد على 12 في المائة خلال العام المقبل، في حين يوصي ذبنك أوف أميركا" بالاستثمار في سندات عملة كازاخستان.

 

- انتخابات الرئاسة الأميركية

ويمكن أن تترك الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أثرها على الأسواق العالمية؛ حيث يرى أغلب المحللين أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية على القول ما إذا كانت أصول الأسواق الصاعدة ستستفيد من إعادة انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية، أو من فوز مرشح آخر.

ويقول محللو ذسوسيتيه جنرال"، وبينهم جاسون داو في سنغافورة: ذهل سيكون فوز ترامب بولاية رئاسية ثانية، أو فوز مرشح ديمقراطي، بالرئاسة نبأ جيدا أو سيئا للأسواق المالية؟ سيظل هذا السؤال مفتوحا، ولكن سيكون هناك تأثير على السياسة الاقتصادية أو الثقة قبل وبعد الانتخابات".

 

- اضطرابات أميركا اللاتينية

تشهد أميركا اللاتينية احتجاجات شعبية واسعة امتدت من تشيلي إلى الإكوادور وبوليفيا وكولومبيا، على أمور كثيرة، من غياب المساواة إلى الفساد. ومنذ بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي سجلت السندات الدولية لدول أميركا اللاتينية صعودا، لكنها ما زالت أقل مما حققته سندات الاقتصادات الصاعدة الأخرى خلال الأشهر الستة الماضية.

ويقول محللو ذسيتي غروب"، وبينهم دانا بترسون: ذفي عام 2020 لن يختفي الغضب الشعبي ضد الحكومات... الأوضاع السياسية ستؤثر بشدة على أميركا اللاتينية وستظل تؤثر بشدة على حركة التداول في المنطقة".

 

- إفلاس الحكومات

كان عجز الحكومات عن سداد ديونها السيادية أمرا نادرا خلال السنوات الأخيرة، ولكن في عام 2020، يمكن أن ينضم مزيد من الدول إلى فنزويلا التي توقفت عن سداد ديونها منذ عامين. لقد صارت الأسواق أشد قلقا بشأن الأوضاع في الأرجنتين ولبنان وزامبيا.

وفي أوائل أغسطس (آب) الماضي تراجعت العملة والسندات الأرجنتينية، في أعقاب فوز ألبرتو فرنانديز، المفاجئ، بالانتخابات الرئاسية الأولية، مما فتح الباب أمام صعود اليسار إلى سدة الحكم. وأشار فرنانديز الذي أدى اليمين الدستورية في وقت سابق من الشهر الحالي، إلى اعتزامه الدخول في محادثات جديدة مع الدائنين بشأن سداد الديون المتأخرة.

وتقول كارمن راينهارت، أستاذة الاقتصاد بجامعة هارفارد، إن معركة إعادة جدولة ديون الأرجنتين هذه المرة، ستكون أشد ضراوة من تلك السابقة التي استمرت 15 عاما بعد توقف الأرجنتين عن سداد ديونها عام 2001.

قد يهمك ايضا:

مسؤولون أميركيون يُؤكّدون توقيع اتفاق التجارة الأولي مع بكين بداية العام المقبل​

انخفاض أسعار النفط ومكاسب أسبوعية لخامي القياس وتوقعات بنمو الاقتصاد العالمي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع قيمة أسواق الأسهم العالمية وتراجع تقلبات أسعار العملة في 2019 ارتفاع قيمة أسواق الأسهم العالمية وتراجع تقلبات أسعار العملة في 2019



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon