نقابات موظفي المصارف اللبنانية تدين اعتداء المشاغبين على الفروع
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

أكّدت أنّهم يستغلّون الأزمة المالية لانتهاك الاستقرار الأمني وهيبة الدولة

نقابات "موظفي المصارف" اللبنانية تدين اعتداء "المشاغبين" على الفروع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نقابات "موظفي المصارف" اللبنانية تدين اعتداء "المشاغبين" على الفروع

مصارف لبنان
بيروت - لبنان اليوم

تأسّف المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في بيان من أن "تبقى فروع المصارف عرضة لتعديات مشاغبين يستغلون الأزمة المالية والاقتصادية لانتهاك الاستقرار الأمني وهيبة الدولة، محاولين إيهام اللبنانيين بأن أعمالهم التخريبية هي لمعاقبة المصارف على إفقارها البلاد والعباد".

واستنكر "كل تعرض يطال القطاع المصرفي حجرا وبشرا والذي كان وسيبقى الداعم لكل نمو اقتصادي"، مناشدا "مجلس الاتحاد القوى الأمنية إلى ملاحقة المشاغبين وسوقهم الى القضاء لمعاقبتهم على أعمالهم الإجرامية".

وناشد القوى السياسية "إبعاد القطاع المصرفي عن حروبهم العبثية التي أوصلت البلاد إلى الإفلاس وإلى إفقار اللبنانيين الذين فقدوا ثقتهم بدولتهم المؤتمنة على رعاية مصالحهم وحقوقهم وبالقطاع المصرفي المؤتمن على أموالهم وودائعهم".

وأسف أن "تبقى الشهوة إلى السلطة تتحكم بأداء بعض من يتعاطون السياسة، فبدلا من أن تتوحد كل الجهود من أجل إنقاذ لبنان وشعبه من أزمته المالية ، نراهم يتقاذفون التهم والمسؤوليات، في حين أن كل المنظومة السياسية التي شاركت في الحكومات التي تعاقبت على الحكم ما بعد الطائف معنية بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية".

واعتبر أن "التمييز بين المودعين يضرب مصداقية العمل في القطاع المصرفي في لبنان، إن المصارف التي لا يمكنها التعاطي بازدواجية مع زبائنها، فكما من واجباتها تلبية حاجات كل المودعين على اختلاف حجم ودائعهم تطبيقا للقوانين التي ترعى العمل المصرفي كذلك الدولة أيضا من واجباتها حماية كل أموال المودعين الصغار والكبار طالما مصدر هذه الأموال أعمال لا تخالف القوانين ولا تمت الى الاعمال الاجرامية بصلة. إن الحديث عن تحميل كبار المودعين جزءا من خسائر الدولة سيؤدي إلى تشويه صورة القطاع المصرفي لدى المؤسسات المالية العالمية التي نحن بأمس الحاجة إلى دعمها من أجل استنهاض البلاد ماليا واقتصاديا".

واستغرب مجلس الاتحاد" محاسبة القطاع المصرفي على أدائه في خلال السنوات الثلاثين الاخيرة ، في حين يتجاهل المعنيون بمعالجة الأزمة المالية والاقتصادية الأسباب التي أوصلت الحكومات إلى الاستدانة المستدامة من أجل تغطية الإنفاق العام الذي ابتلع الجزء الأكبر من ودائع القطاع المصرفي . إن الحل المنشود بنظرنا هو إيقاف الهدر في الإنفاق العام والتركيز على إيجاد التوازن بين واردات الدولة ومصاريفها وإعادة هيكلة القطاع العام، مع الأخذ في الاعتبار بأن القوانين والقرارات التي ستطبق من أجل معالجة هذه الازمة يفترض أن تراعي مبدأ العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين اللبنانيين كافة".

وطالب "السلطة القضائية في لبنان بالإسراع في ملاحقة كل المعتدين على المال العام أفرادا وهيئات، ومحاسبتهم على المخالفات والسرقات التي أوصلت لبنان إلى الإفلاس. إن السلطة القضائية المستقلة هي من أهم الركائز للنهوض بلبنان من أزمته المالية والاقتصادية، ومجلس الاتحاد على ثقة بأن قضاة لبنان لديهم الجرأة على إصدار الأحكام بحق كل مختلس أو سارق للمال العام".

قد يهمك ايضا:جمعية المصارف اللبنانية تعلن عن رقم خاص بتلقّي شكاوى ومراجعات المواطنين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات موظفي المصارف اللبنانية تدين اعتداء المشاغبين على الفروع نقابات موظفي المصارف اللبنانية تدين اعتداء المشاغبين على الفروع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon