كردستان تحجب نفطها عن بغداد وتُصدّر 600 ألف برميل للخارج
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

كشفت اللجنة المالية النيابية عن ضياع 13 مليار دولار

كردستان تحجب نفطها عن بغداد وتُصدّر 600 ألف برميل للخارج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كردستان تحجب نفطها عن بغداد وتُصدّر 600 ألف برميل للخارج

كردستان تحجب نفطها عن بغداد
بغداد - العراق اليوم


لا تزال أزمة تصدير نفط كردستان دون تسليم 250 ألف برميل يومياً إلى بغداد، أو حتى تسليم الأموال المستحصلة من تصدير النفط إلى الحكومة الاتحادية، "قائمة"، بين بغداد وأربيل منذ سنوات ليست بالقليلة. ورغم تأكيد رئيس اقليم كردستان الجديد، نيجرفان البارزاني، السبت 22 يونيو/ حزيران الماضي، استعداد الاقليم تسليم الكمية المتفق عليها من النفط إلى بغداد، إلى أنه اشترط عقد مباحثات للتوصل إلى حل يرضي الطرفين، رغم حسم المسألة في الموازنة المالية الاتحادية لعام 2019 التي صوت عليها مجلس النواب.

وكان وزير النفط، ثامر الغضبان، قد اكد في وقت سابق، أن حكومة الاقليم لم تسلم لغاية الان ما اقر في الموازنة بتسليم 250 الف برميل يوميا لشركة تسويق النفط العراقية (سومو) بحيث تتولى سومو بيعه وتوجيه العائدات للموازنة.

أكد عضو اللجنة المالية النيابية، محمود ملا طلال، أن "ذهاب اموال تصدير نفط كردستان إلى الاقليم دون تسليم النفط إلى بغداد، فيه اشكال قانوني ومخالفة صريحة لقانون الموازنة المالية الاتحادية لعام 2019".

وقال طلال، في حديث لمصادر إعلامية، إن "الاقليم يسجل حالياً تصدير اكثر من 600 ألف برميل يومياً، وهو ما تصل قيمته إلى 13 مليار دولار، وهذا المبلغ ليس بالهين ولا يمكن أن يترك"، لافتاً إلى ان "المحافظات الجنوبية وبمقدمتها البصرة التي تصدر 90% من الانتاج الكلي للعراق، لا تحصل حتى على 5% من القيمة الكلية لمشاريعها واستحقاقها".

وأشار، إلى ان "محافظة واسط تتفاوض مع الحكومة على مليار و100 مليون دولار"، متسائلاً بالقول: "كيف للاقليم أن يصدر النفط وياخذ مبالغه وباقي المحافظات تنتج وتصدر ولا تاخذ مبالغها؟". وأوضح، ان "العراق يصدر حوالي 4 مليون على سبيل المثال، ومن هذه النسبة الاجمالية (550 الى 600 ألف برميل) خارج الحصة لان اقليم كردستان يصدرها وياخذ مبالغها"، منوهاً إلى ان "العراق لا يستطيع اكمال نسبة الـ4 ملايين برميل بسبب كردستان وبالتالي يصدر ما نسبته 3 ملايين و400 ألف برميل، من نفط البصرة أو العمارة وواسط".

وأكد ملا طلال، ان "العراق سيخسر باقي النسبة من المبالغ لانه لا يستلمها من الاقليم، إضافة إلى مشكلة اخرى وهي الشركات المنتجة والتي يجب عليها بهذه الحالة أن تخفض انتاجها وبالتالي ستتأثر مبالغها"، مبيناً انه "بهذه الحالة سيتأثر العراق سلبياً كون عقود جولة التراخيص تنص على ان الشركات المنتجة تستحصل أموالها بغض النظر عن سعر البرميل واستخراج النفط". 

وبين، ان "طلبهم الزام الاقليم بتسليم النفط المصدر مقابل صرف موازنة كردستان، لا يعني مطالبتنا بقطع رواتب موظفي الاقليم، لان هؤلاء الموظفين يجب ان لا يكونوا ضحايا للخلافات بين اقليم كردستان وبغداد".

ويعد العراق حاليا خامس أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، وثاني أكبر المنتجين في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد السعودية.

وأعلنت وكالة الطاقة الدولية، في دراسة صدرت في الـ25 من شهر نيسان 2019، أن العراق يسير في الاتجاه الصحيح لإنتاج ما يقارب ستة ملايين برميل نفط خام يوميا بحلول العام 2030، مما سيجعله ثالث أكبر منتج للنفط عالميا.

وذكر التقرير أن إنتاج العراق في العقد المقبل قد يزداد بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا ليبلغ 5.9 ملايين برميل يوميا، وفي الوقت نفسه قد تبلغ الصادرات 4.4 ملايين برميل يوميا.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول خلال مؤتمر صحفي في بغداد، إن "العراق إحدى الركائز الرئيسية لسوق النفط في السنوات المقبلة وسيظل كذلك". وأوضح بيرول أن التفاؤل ناجم عن زيادة إنتاج العراق من النفط بنسبة 50% منذ العام 2012، رغم انخفاض الأسعار لسنوات والدمار الناجم عن اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على ما يقارب ثلث مساحة البلاد.

قد يهمك أيضًا

عراك ومشادات في طهران بعد "الفشل في بيع النفط"

مضيق "هرمز" نقطة العبور الاستراتيجية لتجارة النفط العالمية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كردستان تحجب نفطها عن بغداد وتُصدّر 600 ألف برميل للخارج كردستان تحجب نفطها عن بغداد وتُصدّر 600 ألف برميل للخارج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 17:01 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
 لبنان اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 05:11 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

تكريس الإقطاع العقاري؟

GMT 17:17 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تفاصيل التعديلات على سيارة مرسيدس الجديدة

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 08:45 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 21:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتفاءل كثيراً بهذا الشهر

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 20:48 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء في التصميم تجلب الطاقة السلبية إلى المنزل تجنبوها

GMT 00:00 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لوضع المجوهرات مثل المحترفين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon