ألمانيا تُصنَّف من أكثر الدول خبرة في الأزمات الاقتصادية والمالية وكيفية الخروج منها
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ألمانيا تُصنَّف من أكثر الدول خبرة في الأزمات الاقتصادية والمالية وكيفية الخروج منها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ألمانيا تُصنَّف من أكثر الدول خبرة في الأزمات الاقتصادية والمالية وكيفية الخروج منها

ألمانيا
برلين - لبنان اليوم

تُصنَّف ألمانيا من أكثر الدول خبرة في الأزمات الاقتصادية والمالية وكيفية الخروج منها، ولولاها لكانت سقطت دول أوروبية عدّة وعلى رأسها اليونان وقبرص، إلّا أنّ خطة الطوارئ الألمانية أوقفت الانهيارات وحمت الاتحاد الأوروبي.

لا تملك برلين بوارج وجيوشاً وقواعد عسكرية منتشرة في كل أصقاع العالم، لكنها تملك العنصر الأهم وهو القوة الاقتصادية والمالية، وهي البلد الأول اقتصادياً في الاتحاد الأوروبي وكلمة الفصل الأساسية تعود لها، لذلك تتدخّل بشكل مباشر في الأزمات الأوروبية، ويصل تدخّلها إلى دول حوض المتوسط ومن ضمنها لبنان.

كان الألمان على علم بأن السياسات المالية المتبعة في لبنان ستوصل إلى الإنهيار، لذلك وجهت المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل تحذيرات إلى حكومة الرئيس سعد الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون صيف 2019 تفيد بأنّ غياب الإصلاحات سيوصل إلى الانهيار، والإسراع بالإصلاحات سيُنقذ الوضع، وهذا ما حصل فعلاً، غابت الإصلاحات فسقط لبنان في دوامة الانهيار.

ومعروف اهتمام برلين بالوضع الاقتصادي أكثر من السياسي، ولذلك فوّضت إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون الاهتمام بالملف اللبناني خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت.

ويعود التفويض الألماني لماكرون لعوامل عدّة أبرزها قدرة باريس الواسعة على التحرك مع جميع الأفرقاء، والاستفادة من العلاقات التاريخية مع اللبنانيين، ومعرفة باريس بالزواريب اللبنانية، وحماسة ماكرون لإيجاد حل للأزمة اللبنانية وإعرابه أمام الألمان عن رغبته في تخليص الشعب اللبناني من فساد حكامه.

ومن يراقب الموقف الألماني يكتشف عمق صدمة برلين من السلوك الفرنسي. إذ تكشف معلومات دبلوماسية قريبة من الألمان لـ»نداء الوطن» عن تفكير جدّي لدى برلين بإنهاء التفويض، وسط ارتياب وذهول ألماني من السلوك الفرنسي.

وتؤكد المعلومات وضع برلين علامات استفهام حول تصرفات إدارة ماكرون في لبنان، فالتفويض الألماني يقضي بمساعدة الشعب اللبناني لإنتاج سلطة سياسية غير فاسدة والعمل على صون استقرار لبنان وأمنه. ولهذا أعاد الألمان حساباتهم بعد التقارير التي تحدثت عن انغماس ماكرون بصفقات وسمسرات مشبوهة في بيروت ويتردد صداها ليس في فرنسا وألمانيا فحسب بل في كل أروقة الاتحاد الأوروبي.

وبعد الاطلاع على حقيقة الموقف تضغط أحزاب ألمانية وأوروبية لوقف تدخلات ماكرون السيئة في لبنان، فطريقة عمل الألمان مختلفة تماماً عن الفرنسيين ومستقيمة أكثر. وأمام كل هذه الشكوك شارف التفويض الذي مُنح لماكرون على نهايته.

ومن جهة ثانية، وعدا عن رائحة الصفقات والسمسرات التي تفوح من استقتال ماكرون لإيصال مرشح «الثنائي الشيعي» النائب السابق سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، هناك امتعاض ألماني وأوروبي من دخول ماكرون في صفقات وتسويات مع «حزب الله» وسط التصنيف الأوروبي لهذا «الحزب» بأنه منظمة إرهابية.

ويشدّد أحد الدبلوماسيين الألمان على أن ماكرون الغارق في صفقات وسمسرات في لبنان، سيدفع الثمن غالياً في أوروبا لدعمه مرشح «حزب الله» أولاً، ولإطالة أمد الأزمة اللبنانية ثانياً، مع ما يعني ذلك من تهديد لأمن أوروبا في حال انهار الوضع اللبناني بالكامل.

ويشتد الخناق على ماكرون أوروبياً، ففي وقت تواجه القارة العجوز أصعب أزمة في تاريخها بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية، يُحيي ماكرون الطبقة الفاسدة اللبنانية، ما يدفع ببرلين وأحزاب في الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراض على هذه السياسة الفرنسية لأنّ المطلوب بنظرهم إصلاحات وليس صفقات وسمسرات.

ووصلت التحذيرات الألمانية والأوروبية إلى ماكرون وتتحدث عن خطورة الوضع اللبناني مع وجود حوالى مليونَي نازح سوري، ما يعني أن الانفلات الاقتصادي سيؤدي إلى انفلات أمني وإغراق أوروبا بقوارب النازحين.

تُبدي برلين استعدادها لمساعدة لبنان للخروج من أزمته في حال صدقت النوايا اللبنانية، لذلك يجب وضع خريطة طريق إصلاحيّة لا العمل على الطريقة الفرنسية، لأن الأمور بحاجة إلى تنفيذ خطة جدية برعاية خارجية بعدما وصل الوضع اللبناني إلى الحضيض.

قد يهمك ايضاً

عسيران يناشد لإيجاد صيغة توافق بين الأزمات الاقتصادية وإجراءات التعبئة

 

الضائقة المالية والأزمات الاقتصادية تهددان العمال الأجانب فى لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تُصنَّف من أكثر الدول خبرة في الأزمات الاقتصادية والمالية وكيفية الخروج منها ألمانيا تُصنَّف من أكثر الدول خبرة في الأزمات الاقتصادية والمالية وكيفية الخروج منها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon