الدول العربية والخليجية تدعم لبنان من خلال ودائع مرتقب وصولها خلال الشهرين المقبلين
آخر تحديث GMT23:49:11
 لبنان اليوم -

لمساعدته على مواجهة التحدي والتصدي لمحاولات ضرب الاستقرار المالي

الدول العربية والخليجية تدعم لبنان من خلال ودائع مرتقب وصولها خلال الشهرين المقبلين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدول العربية والخليجية تدعم لبنان من خلال ودائع مرتقب وصولها خلال الشهرين المقبلين

الوضع الاقتصادي في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

“لبنان ليس بلدا مفلسا” بتأكيد من أحد الديبلوماسيين الذي نقلت عنه مصادر في الهيئات الاقتصادية قوله إن “لبنان بألف خير ماليا”، لكنه توجّه إلى المسؤولين بالقول “عليكم أن توقفوا مناكفاتكم السياسية التي تنعكس على الوضع الاقتصادي في البلاد”.

هذا الكلام ختم عليه موقف مسؤول غربي استشهدت به إحدى الفاعليات المالية في سلسلة الاجتماعات المخصّصة للملف المالي والتي ضمّت شخصيات سياسية واقتصادية ومالية، إذ رأى أن “لبنان بألف خير لولا تدخّل السياسيين في الاقتصاد”.

هذه الإيجابية التي تلفح لبنان من الخارج – فيما يشدّ أحزمته للانطلاق بالإصلاحات الموعودة – تعاكسها حملات التشويش في الداخل والتي ستكون محطّ اهتمام بعض الدول العربية والخليجية التي من المرتقب أن تقوم قريبا بخطوات في اتجاه لبنان من خلال ودائع مرتقبة وصولها خلال الشهرين المقبلين، لمساعدته على مواجهة التحدي والتصدي لمحاولات ضرب الاستقرار المالي من قِبَل جهات تدأب على رفع شعار “التيئيس” وترويج معلومات اقتصادية ومالية ملفقة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، تهدف إلى خلق حالٍ من الإرباك داخل المجتمع اللبناني”، بحسب مصادر الهيئات.

ونجحت هذه الحملات في إثارة الخوف والقلق في نفوس بعض اللبنانيين، إذ كشف مصدر مصرفي، لـ”المركزية”، أن “حملات التضليل الاقتصادي والمالي دفعت بعض اللبنانيين إلى إيداع أموالهم في منازلهم بدل المصارف، كما سحب الودائع بالدولار الأميركي من المصارف انطلاقا من القول المأثور “خلي مخزنك عبّك” و”خلي قرشك الأبيض ليومك الأسود”، نتيجة تأثرهم  بالشائعات التي تشي بأن المصارف ستصل إلى يوم تعجز فيه عن الدفع بالدولار الأميركي”.

وإذ قدّر حجم السحوبات بالمليارين تقريبا، نفى المصدر المصرفي نفيا قاطعا كل الشائعات، وأكد أن “الوضع المالي سليم والمصارف تتمتع بملاءة مالية كبيرة، وبالتالي لا مشكلة لديها في تلبية عمليات المودعين”، جازما بأن “القطاع المصرفي اللبناني هو الأكثر سلامة ومتانة في المنطقة، ما يقوي دعامات صمود لبنان وانتصاره في جبه حرب الشائعات المندلعة من كل صوب”.

وهنا، كشف المصدر أن مصرف لبنان يعمل بالتعاون والتنسيق مع جمعية المصارف على “اتخاذ سلسلة تدابير وإجراءات لمواجهة المرحلة الدقيقة، وقد يصدر عددا من التعاميم في هذا السياق، وينجح بذلك في تعزيز مناعة الوضعين المالي والاقتصادي في إطار السياسة الحكيمة التي انتهجها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على مدى ولاياته المتتابعة في سدّة الحاكمية، والتي طالما تخطّت بدرايتها كل الصعوبات التي واجهها لبنان، على قساوتها وفي أدق الظروف”.

أخبار قد تهمك:

عون يؤكد التزام الحكومة بـ"سيدر"ومعالجة الوضع الاقتصادي

عبدالمجيد تبون يستعد لوضع خارطة طريق لحل الملف المالي في الجزائر

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية والخليجية تدعم لبنان من خلال ودائع مرتقب وصولها خلال الشهرين المقبلين الدول العربية والخليجية تدعم لبنان من خلال ودائع مرتقب وصولها خلال الشهرين المقبلين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 19:34 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024
 لبنان اليوم - موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 19:33 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أزمة في احد بسبب العروض للكاميروني تيكو

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon