الشغور الرئاسي اللبناني يعرقل إقرار قانون ضبط السحوبات من المصارف
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

الشغور الرئاسي اللبناني يعرقل إقرار قانون ضبط السحوبات من المصارف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشغور الرئاسي اللبناني يعرقل إقرار قانون ضبط السحوبات من المصارف

المصرف المركزي اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

تمضي اللجان المشتركة في البرلمان اللبناني بإقرار بنود قانون تنظيم وتقييد السحوبات والتحويلات المالية (الكابيتال كونترول)، بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب لبنان، في غياب أي مؤشر على إقراره بسبب رفض كتل سياسية المشاركة في جلسة عامة بالبرلمان لإقرار قوانين في ظل الشغور الرئاسي، وفي ظل «تخبط» و«تنازع أولويات»، أدى إلى اقتراح قانون آخر ستبدأ لجنة «المال والموازنة» بدراسته في الأسبوع المقبل.

وفشلت السلطات اللبنانية بإقرار قانون «الكابيتال كونترول» خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما لجأ مصرف لبنان المركزي إلى إجراءات موضعية، قيّدت التحويلات الخارجية، وحدّدت من خلال التعاميم الصادرة عنه سقوفاً للسحوبات، وامتنعت بموجبها المصارف عن إجراء أي تحويلات إلا بعلم «المصرف المركزي»، حسبما تقول مصادر مالية، وهي تدابير يُنظر إليها على أنها واكبت الأزمة بغياب القانون العالق في البرلمان، ولن يستقر على صيغته في حال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

وعقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة الخميس، وأقرت المادتين الخامسة والسادسة من المشروع. وقال نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب: «لقد جرى تغيير كبير في القانون وكانت هناك ملاحظات عليه، وكنت قد أجريت لقاءات مع الخبراء ودرسنا المشروع ورأينا وجهات النظر المختلفة». وأضاف: «نحن لا نريد أن نشرع منصة صيرفة (لتحديد سعر الدولار العائدة لمصرف لبنان) أو غيرها، وصار هناك اعتماد بالسعر الفعلي وفقاً لقانون النقد والتسليف». أما المادة السادسة التي أقرت «فتتعلق بالسحب، وبدل أن نضع السقف الأعلى وضعنا السقف الأدنى، أي أن يسحب المواطن بالحد الأدنى 800 دولار، وتركنا للجنة أن تراجع الموضوع وفق تطور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، من أجل أن نتدرج بالمبلغ».اللافت أن مناقشة هذا القانون، تأتي بالتزامن مع دعوة لجنة المال والموازنة النيابية لدراسة قانون آخر. وقالت عضوة تكتل «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب، إن «المستجد الآن، هو دعوة لجنة المال والموازنة لدراسة اقتراح قانون تقدم به نواب تحت عنوان (قانون الإطار لإعادة الانتظام للقطاع المالي)، بشكل يتقدم على مناقشة (الكابيتال كونترول)».

وينص اقتراح «قانون إطار لإعادة التوازن للنظام المالي» على «إعادة رسملة مصرف لبنان» و«معالجة الواقع الحالي للودائع المصرفية بالعملات الأجنبية» و«إنشاء صندوق استرجاع الودائع». ويهدف القانون إلى تحديد الخسائر التي تكبّدها مصرف لبنان من جرّاء تدهور مراكز النقد الأجنبي لديه، ووضع الإطار القانوني العام لمعالجة تلك الخسائر وتداعياتها.
وانتقدت أيوب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» الدعوة لمناقشة هذا الاقتراح قبل تحديد المسؤوليات، موضحة: «عندما تحدد المسؤوليات على الدولة والمصرف المركزي والمصارف، عندها ستتمكن من وضع الضوابط»، مضيفة: «منعاً لوضع العربة قبل الحصان، من الضروري اليوم تحديد المسؤوليات قبل مناقشة السحوبات الشهرية في المادة السادسة مثلاً»، مشددة على أنه «كان الأجدى وقف المادة وتعليقها في القانون السابق، لإنصاف المودعين». وقالت: «الأولوية الآن للبدء بالقانون السابق، وليس للقانون المزمع البدء بمناقشته وهو قانون تقدم به نواب بدلاً من أن يأتي من قبل الحكومة».

ورغم أن نائب رئيس البرلمان إلياس بوصعب أكد أن «كل القوانين التي ندرسها تشكل خشبة خلاص بالنسبة للأزمة التي نعيشها»، ينظر نواب لبنانيون، ومن ضمنهم النائبة أيوب، إلى أن النقاشات الآن لا تتعدى كون كل نائب يقوم بواجباته في اللجان، لأن «الانتظام يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تحدد الأمور الباقية»، مشددة على أن «كل نائب ينسحب من جلسة انتخاب الرئيس يضيع الوقت على تعافي لبنان من الأزمة». وأكدت: «لن نذهب إلى جلسة تشريعية في الهيئة العامة للبرلمان لإقرار قوانين قبل انتخاب رئيس للجمهورية»، مشيرة إلى «أننا رفضنا الموازنة المالية العامة لأنها كانت غير تصحيحية، والآن نرى نتائجها الكارثية، حتى صندوق النقد الذي كان يعتبر أنها شرط ضروري للإصلاح، لم يعد يراها مناسبة مع الوضع الحالي»، مشيرة إلى أن «التشريع على القطعة يوصلنا إلى هذا المكان»، بينما «يجب أن تدفعنا المصلحة لتنفيذ الإصلاحات وتلبية مطالب صندوق النقد الدولي بإصلاحات جذرية وليس بأشباه حلول».

ويواجه أي قانون في حال توقيعه، عقبة دستورية بغياب رئيس جديد للجمهورية يوقعه وانقسام القوى السياسية على توقيعه من قبل الحكومة مجتمعة، أو وزير الاختصاص مع توقيع رئيس حكومة تصريف الأعمال، لكن هذا الجانب ليس الأساسي في المناقشات التي ينظر إليها مسؤولون ماليون على أنها «أفكار تجري مناقشتها بانتظار العهد الجديد». وتقول مصادر نيابية مواكبة للمناقشات، إن أي حكومة جديدة «يمكن أن تعيد تعديل بعض البنود، وتضع خطة إنقاذ مختلفة تنسجم مع الظروف المالية، وبناء على تقديراتها»، ما يعني أن «أي شيء يمكن أن يخضع لإعادة هيكلة مرة أخرى».

قد يهمك ايضاً

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يكشف موعد وصول الوسيط بين لبنان وإسرائيل

البرلمان اللبناني الجديد ينتخب رئيسه ونائب الرئيس الثلاثاء المقبل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشغور الرئاسي اللبناني يعرقل إقرار قانون ضبط السحوبات من المصارف الشغور الرئاسي اللبناني يعرقل إقرار قانون ضبط السحوبات من المصارف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon