القلق يتسارَع في الشارع اللبناني عقب ارتفاع سعر صرف الليرة
آخر تحديث GMT18:19:25
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اتَّهم وزيرٌ سابق المصرف بالتسبُّب في تفجير الأزمة وتفاقهما

القلق يتسارَع في الشارع اللبناني عقب ارتفاع سعر صرف الليرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القلق يتسارَع في الشارع اللبناني عقب ارتفاع سعر صرف الليرة

الليرة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

ارتفع سعر صرف الليرة اللبنانية لدى الصرافين في مطلع الأسبوع الجاري، إلى 1530 ليرة مقابل كل دولار واحد، أي بزيادة 22.5 ليرة عن السعر الرسمي المحدّد بنحو 1507.5 ليرات وسطيا.

يأتي هذا التطوّر من دون أي مسببات مباشرة، وهو ما يثير القلق من بدء تسارع الأزمة المالية ومن حدّة مسارها، لا سيما أن ارتفاع سعر الصرف في السوق يؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية ويخنق الاستهلاك.

وشهدت السوق غير الرسمية من دون أي سبب مباشر، قفزة جديدة لسعر صرف الليرة ليصبح الدولار الواحد موازيا لنحو 1530 ليرة. ”أولويات السياسة النقدية التي ينتهجها مصرف لبنان هي السبب وراء هذا الأمر»، يقول الوزير السابق شربل نحاس. لا يكتفي نحاس بسرد الأسباب، فالمسألة تتعلق أيضاً بالأثر السلبي على القدرة الشرائية ”المثير للقلق هو المسار الذي يسلكه سعر الصرف. نحن اليوم في بداية هذا المسار».

شكليا، لا يزال سعر صرف الليرة مقابل الدولار يبلغ 1507.5 ليرات وسطيا. هذه المعادلة موجودة فقط بين مصرف لبنان والمصارف، أما في السوق، أي بين الصرافين والتجار والمستهلكين، فالأمر مختلف تماماً، إذ يتداول سعر الصرف بين هذه الأطراف على أساس 1530 ليرة مقابل كل دولار واحد، أي بزيادة نسبتها 1.5% أو ما قيمته 22.5 ليرة مقارنة مع السعر الرسمي.

واللافت أن هذا التطور في السعر لم يأت متزامناً مع أي تطورات أخرى مسببة مباشرة له خلافاً لما حصل في السابق. فعلى سبيل المثال، ارتفع سعر الصرف يوم صرّح وزير المال علي حسن خليل بأنه يخطط للقيام بعملية إعادة هيكلة للدين العام، وكذلك حصل يوم احتجز رئيس الحكومة سعد الحريري في السعودية، وحصل أيضاً يوم خفضت ”موديز“ تصنيف لبنان إلى ما يعرف بـ«مستوى الخردة»… ثمة أمثلة كثيرة عن التزامن بين اندلاع الأزمات بمختلف أنواعها وارتفاع سعر الصرف، غير أنه لا أزمة آنية أدّت إلى ارتفاع سعر الصرف منذ ثلاثة أيام إلى اليوم سوى أن ”الأمر مرتبط بعملية تدحرج بطيئة وثابتة في الوقت نفسه»، يقول النائب نقولا نحاس.

وبرأي الوزير السابق شربل نحاس، إن ترتيب أولويات السياسة النقدية هو المصدر الفعلي لهذا الارتفاع المفاجئ نسبياً. ”من أولويات مصرف لبنان الحفاظ على سعر الصرف الرسمي، وعدم إفلاس الدولة، وعدم إفلاس المصارف، وفي قعر هذه الأولويات تأتي القدرة الشرائية للمستهلكين». وفي إطار هذا الترتيب، فإن الهدف من السياسات النقدية الانكماشية يكمن في ”تقليص القدرة الاستهلاكية، وبالتالي تقليص الاستيراد. مفاعيل هذا الأمر مشابهة تماماً لمفاعيل الرسم المقطوع على الواردات بمعدل 3%، إذ إنه يضغط على القدرة الشرائية فتتراجع مستويات الاستهلاك ويتقلص الاستيراد الذي نستورد غالبيته من الخارج وندفع ثمنه بالعملات الأجنبية».

وبحكم أهداف السياسة النقدية الانكماشية وأولوياتها، انتقل عبء تمويل السوق بالدولارات من مصرف لبنان إلى المصارف، ثم إلى الصرافين، فالمستوردين الذين نقلوها إلى الزبائن. وباتت العلاقة بين المصارف ومصرف لبنان قائمة على أساس سعر الصرف الرسمي وضمن قيود وضوابط وشروط محددة لا تنطبق على غالبية عناصر النشاط الاقتصادي في المجتمع (مستوردون، صناعيون، مستهلكون…). وهذه الغالبية لجأت إلى الصرافين لشراء الدولارات. إلا أنه في ضوء حاجة مصرف لبنان الملحة إلى الدولارات، وهندساته التي تعمل على امتصاص الدولارات من السوق لتعزيز موجوداته بالعملات الأجنبية، فإن كمية الدولارات الموجودة في السوق تقلّصت إلى حدّ كبير، ما أدّى إلى رفع سعرها.

أبرز مثال فعلي على هذا التوصيف ”ما حصل مع أصحاب المولدات الذين يفرضون تحصيل فواتيرهم من الزبائن بالدولار الأميركي، ومع تجار الأجهزة والخدمات الخلوية، وقد يحصل مع السوبر ماركت في وقت لاحق، ويحصل مع أصحاب محطات المحروقات…»، يقول شربل نحاس.

في الواقع، يستورد التجار السلع الأولية والاستهلاكية من الخارج بما قيمته 19 مليار دولار، ويوزّعونها على المصانع وتجار نصف الجملة وزبائن المفرق، ويستوفون ثمنها منهم بالدولار أو بما يوازيه بالليرة اللبنانية. ومع شحّ الدولارات في المصارف، وارتفاع سعر الصرف لدى الصرافين، بات استيفاء ثمن السلع بالليرة اللبنانية بما يوازي سعر الصرف عند الصرافين.. «سعر الصرف ارتفع ويدفع اللبنانيون ثمن بقاء سعر الصرف الرسمي عند مستوياته، وقد يدفعون لاحقاً ثمناً إضافياً»، بحسب شربل نحاس.

إذاً، كل الذين مدخولهم بالليرة اللبنانية، أصابهم ارتفاع سعر الصرف وضعفت قدرتهم الشرائية. مصدر هذه النتيجة عند الكثير من الخبراء، هو السياسات النقدية، إلا أن هذه السياسات جاءت لتغطّي المشكلة الأكبر بحسب النائب نقولا نحاس. ”فالمسألة الأساسية تكمن في توقف التدفقات المالية إلى لبنان وصارت الدولة تواجه تمويل حاجاتها وترفها وفسادها وتفككها باقتصاد ضعيف. كما يقول صندوق النقد الدولي، فإن ثبات سعر الصرف هو الأساس. هل لدينا هذا الثبات؟ نحن نضع الثبات في سعر الصرف على المحكّ»، وفق النائب نحاس.

والنتائج على ضعف القدرة الشرائية لا تنحصر بالأثر السلبي من ارتفاع سعر الصرف في السوق، بل هناك عامل إضافي يكمن في ارتفاع أسعار الفائدة. «كل ارتفاع في سعر الفائدة يأكل من القدرة الشرائية. حتى اليوم، ارتفعت معدلات الفائدة بنحو 12 نقطة مئوية، إنما الفرق بين عامل ارتفاع سعر الصرف وعامل ارتفاع سعر الفائدة، أن الأخيرة قابلة للسيطرة في ما انفلات سعر الصرف لا يمكن التحكّم به وبنتائجه»، وفق النائب نحاس.

قد يهمك ايضا : 

الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 5 أيام بعد تصريحات البنك المركزي الأميركي

ضخ مليارات الدولارات في أسهم وسندات الأسواق الناشئة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق يتسارَع في الشارع اللبناني عقب ارتفاع سعر صرف الليرة القلق يتسارَع في الشارع اللبناني عقب ارتفاع سعر صرف الليرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon