خبراء يكشفون إيجابيات موازنة لبنان 2020 رغم الانتقادات الموُجّهة لها
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

توقّعت أنّ تصل النفقات إلى 18,232 مليار ليرة مقابل تقلّص الإيرادات

خبراء يكشفون إيجابيات موازنة لبنان 2020 رغم الانتقادات الموُجّهة لها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يكشفون إيجابيات موازنة لبنان 2020 رغم الانتقادات الموُجّهة لها

موازنة لبنان 2020
لبنان اليوم

 

على رغم أنّ موازنة 2020 في لبنان أُقرّت ضمن المهلة الدستورية، إلّا انها وُصفت بـ"الورقة غير الواقعية" بسبب الارقام الوهمية الواردة فيها والتي تحتاج، باعتراف أحد النواب، الى منجّمين لتقدير حقيقتها، وجاءت موازنة 2020 بشكل منفصل حيث استندت الى توقعات حول الإيرادات مفرطة في التفاؤل، والى تقديرات حول نسبة نمو ستتحقق في العام 2020، علمًا أنّ الاقتصاد دخل مرحلة الانكماش منذ العام 2019 والترجيحات تفوق الـ 2 في المئة، بالاضافة الى ترجيحات حول نسبة تضخّم غير واقعية عند 3 في المئة، في حين أنّ النسبة الحقيقية حاليًا فاقت الـ7 في المئة، كما أنّ الموازنة التي تم إقرارها ما زالت تعتمد على مصرف لبنان والمصارف لتمويل عجزها، علمًا أنّ النظام المصرفي بأكمله في وضع حرج ويحتاج لإعادة هيكلة ورسملة من اجل الصمود.

 في تفاصيل موازنة 2020، تبلغ نسبة العجز حوالى 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بأن تصل النفقات إلى 18,232 مليار ليرة (12,1 مليار دولار) يُضاف إليها سلفة لمؤسسة كهرباء لبنان بحوالى مليار دولار، على أن تتقلص الإيرادات إلى 13,395 مليار ليرة (8,9 مليارات دولار).

وفيما كان مشروع الموازنة الأساسي يتضمن خفضًا في العجز إلى نسبة 0,6 في المئة من إجمالي الناتج المحلي مقابل 7,6 في المئة في موازنة 2019، شكّل تراجع الايرادات بنسبة 40 في المئة في الاشهر الاخيرة من العام 2019، التغيير الجوهري في نسبة العجز ضمن موازنة 2020.

 في هذا الاطار، اعتبر النائب ياسين جابر أنّ موازنة 2020 ليست غير واقعية وأرقامها وهمية كما يسوّق لها، "بل أنّ مشروع الموازنة السابق الذي تضمّن نسبة عجز عند 0,7 في المئة من الناتج المحلي، هي الموازنة غير الواقعية والوهمية".
 
وأكد أنّ لجنة المال لم تقرّ الموازنة الحالية "عالعِمياني"، بل درستها في العمق وعدّلت فيها الكثير من المواد وخفّضت الايرادات بحوالى 6400 مليار ليرة والنفقات بحوالى 800 مليار ليرة. وبالتالي، فإنّ هذا الخفض هو الحدّ الاقصى الذي يمكن بلوغه في ظلّ المعطيات الحالية، واعتبار أنّ هذه الموازنة هي الاكثر تقشفًا".

وأشار جابر الى أنّ الارقام الواردة في الموازنة هي مجرّد تقديرات يمكن ان تأتي الارقام الفعلية أقلّ أو يمكن ان تكون أكبر، "وذلك يعتمد على أداء الحكومة والاصلاحات التي ستقوم بها، والتي قد تؤثر ايجابًا او سلبًا على أرقام الموازنة ونسبة العجز"، وأوضح أنّ هناك رقمين ضمن موازنة 2020 يمكن التحرّك بهما فيما لو كان هناك نيّة جدّية للاصلاح، حيث سيُحدث تعديلهما فرقًا شاسعًا في نسبة عجز الموازنة:

 الأول هو كلفة خدمة الدين العام البالغة 9000 مليار ليرة. يجب وضع خطة لإعادة هيكلة الدين العام، والثاني هو السلفة المحددة لمؤسسة كهرباء لبنان، والبالغة قيمتها مليار دولار.

 وقال جابر أنّ الموازنة التي تم إقرارها ألغت افتراضات غير واقعية للايرادات كانت موجودة ضمن مشروع الموازنة السابق، لتبقى مساهمة المصارف المقدّرة بـ400 مليون دولار من خلال فرض ضريبة لمرّة واحدة على حجم الاعمال turnovers، مع الاشارة الى أنّ حجم الاعمال سيكون متواضع

امّا في ما يتعلّق بنسبة النمو المقدّرة ضمن الموازنة بالاضافة الى نسبة التضخم، فقال جابر انها بالطبع غير واقعية حاليًا "لكنها في نهاية المطاف تعتمد كجميع الارقام الاخرى على الاجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة".

إيجابيات الموازنة

في المقابل، تضمنت موازنة 2020 عدة مواد من المفترض ان تحدث تداعيات إيجابية، عَدّد جابر منها:

- إعطاء فترة سماح لأصحاب القروض المدعومة فقط 6 اشهر، حيث ستجمّد المصارف الاجراءات التي كانت تتخذها في حال التخلّف عن الدفع، كإلغاء الفائدة المدعومة والملاحقة القانونية والغرامات المالية.

- رفع سقف ضمان الودائع من 5 ملايين ليرة الى 75 مليون ليرة.

 - تحويل كافة واردات الخلوي من قبل الشركتين وبعد خَصم قيمة الرواتب، الى الخزينة، كلّ يوم اثنين وخميس، مما يمنع أي وزير للاتصالات من التحكّم بأموال الاتصالات من خلال الرعايات والعقود المشبوهة وغيرها.

- تحويل كافة واردات المرفأ الى الخزينة كلّ يوم اثنين وخميس، وذلك أيضًا منعًا لأي عمليات نهب محتملة.

- تمديد مهل الاعفاءات من الغرامات الضريبية وغيرها من التسويات والرسوم التي لم تستفِد منها الشركات في الاشهر الاخيرة من العام 2019 نظرًا للظروف التي كانت سائدة، وذلك لمدّة 6 أشهر.

من جهته، اعتبر الخبير الاقتصادي شربل قرداحي أنّ موازنة 2020 التي أقرّها مجلس النواب، رغم انها من إعداد حكومة مستقيلة، وأقرّتها حكومة لم تنل الثقة، إلّا أنّ الدستور ينصّ على إقرار الموازنة قبل اي شيء آخر.

وقال رغم أنّ الموازنة المقرّة كانت تصلح في تشرين الماضي وغير واقعية الآن، يبقى إقرارها أفضل بكثير من الاستمرار في الصرف على أساس موازنة 2019، على أمل ان يتم تعديلها بعد نيل الحكومة الحالية الثقة، ووفقًا لبرنامج الانقاذ المالي الذي تعدّه الحكومة.

 

قد يهمك ايضا

:توسيع العقوبات الأوروبية ضد روسيا على خلفية الانتخابات في القرم

تصريحات ترامب تثير قلق المستثمرين بعد فتح جبهة صراع جديدة الاتحاد الأوروبي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون إيجابيات موازنة لبنان 2020 رغم الانتقادات الموُجّهة لها خبراء يكشفون إيجابيات موازنة لبنان 2020 رغم الانتقادات الموُجّهة لها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon