رد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابقرد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابق
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

لإعادة هيكلة النظام ضمن التسلسل اللازم

رد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابقرد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابقرد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابق

يورو بوندز
بيروت- لبنان اليوم

 

أتى لافتاً مضمون التغريدات التي أطلقها الوزير السابق عادل أفيوني، عبر حسابه على "تويتر"، معتبراً أنّ "الودائع هي الديون المستحقة على المصارف، وبيع أصول الدولة لسداد ديون المصارف ليس صحيحاً، كما يجب إعادة هيكلة النظام المصرفي ضمن التسلسل اللازم".

ورداً على هذا الموقف، رأى كبير الإقتصاديين في "بنك بيبلوس" الدكتور نسيب غبريل، في حديث لموقع mtv، أنّ "من المؤسف أنّ أشخاصاً تولّوا سدّة المسؤوليّة في الدولة يعمدون إلى اتّهام المصارف بسوء الإدارة، إذ كان على السلطة التنفيذية التفكير ملياً قبل اتّخاذ قرار بعدم دفع الـ"يورو بوندز" لأنّه كان متسرّعاً وعرّض ودائع الناس للخطر".

وإذ شدّد على أنّ "التعثّر كان الخيار الأعلى كلفة"، وصف الكلام عن "عجز الدولة الدفع" بـ"الشعبوي"، فكان من الضروري الأخذ بعين الإعتبار الـ15 مليار دولار من إحتياطي الذهب، واستخدام قسم من المبلغ لضخّ السيولة في الأسواق وإيجاد الأموال لدفع سندات الـ"يورو بوندز و من ثم الشروع بالاصلاحات البنوية الضرورية".

وأوضح غبريل أنّه "بدل المطالبة بإعادة هيكلة القطاع المصرفي، الأجدى المطالبة بإعادة هيكلة القطاع العام وتحجيمه، اذ ان اساس الازمة هو انفلاش و تضخم و كلفة القطاع العام"، متسائلاً: "هل أصبح اقتصادنا موجّهاً وإلى أين نتّجه فعلياً؟"، ومحذّراً من أنّ "هويّة لبنان الإقتصاديّة مهدَّدة اليوم بسبب هذا التوجه و التصريحات الداعمة له".

وأضاف: "ليوقفوا التنظير والفلسفة على القطاع المصرفي ولتتوقّف هذه الشعبويّة الزاحفة"، متابعاً: "استنجاد الحكومة في أواخر الـ2018 بمصرف لبنان لتغطية سندات الـ"يورو بوندز" المستحقة في الـ2019 كان يجب أن يكون جرس إنذار للحكومة التي استلمت السلطة في شباط 2019 لمعالجة مسألة استحقاقات الدين العام في أوائل الـ2019 بدل اللامبالاة والتركيز على زيادة الضرائب والرسوم على القطاع الخاص والمواطنين في موازنة الـ2019، لذا كان عليها معالجة الأزمة مع بداية العام الماضي".

قد يهمك أيضًا

الحكومة اللبنانية تنتظر موقف الدائنين وتقرّ "الكابيتال كونترول" الخميس

تراجع الروبل لأدنى مستوياته أمام الدولار واليورو

 

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابقرد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابق رد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابقرد مصرفيّ عبر موقع mtv على تغريدة وزير سابق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon