الأعمال في مبنى الأَهراءات معلّقة والكرة في ملعب وزارة الأشغال اللبنانية
آخر تحديث GMT17:57:11
 لبنان اليوم -
غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع
أخر الأخبار

الأعمال في مبنى الأَهراءات معلّقة والكرة في ملعب وزارة الأشغال اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأعمال في مبنى الأَهراءات معلّقة والكرة في ملعب وزارة الأشغال اللبنانية

وزارة المالية اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أكثر من ثلاثة أشهر مرّت على طلب وزارة الأشغال العامة والنقل من شركة «خطيب وعلمي» إعادة النظر في دراستها حول مصير الأهراءات، من دون الخروج بأي نتيجة حتى اليوم. الدراسة كانت قد أُجريت قبل انهيار الجزء الشمالي من المبنى، وباتت بحاجة إلى مراجعة لاتخاذ القرار في ما يتعلق بالجهة الجنوبية الصامدة منه حتى الآن. إلا أنّ الشركة لم تباشر بهذه المراجعة بعد، في انتظار الحصول على موافقة من وزارتَي البيئة والأشغال العامة والنقل على تأمين مبلغ 190 ألف دولار أميركي بدل كلفة إعادة النظر هذه.

وفي هذا السياق، تشير مصادر في وزارة الأشغال العامة والنقل إلى أن «الشركة أرسلت كتاباً تطلب فيه هذا المبلغ لكننا وجدنا أن الرقم كبير جداً»، مضيفة أنّه «جرت محاولات مع البعض لتخفيض المبلغ لكنها لم توصل إلى شيء، ولا يزال الموضوع متوقفاً عند هذه النقطة».وفي انتظار حلحلة لا تبدو قريبة، بسبب استحالة الموافقة على دفع هذا المبلغ كما تتوقع المصادر، تبرز الخشية من أن تلقى الجهة الجنوبية من المبنى مصير الجهة الشمالية منه: أي الانهيار. فمع بدء موسم الأمطار، يذكر رئيس اللجنة العلمية لمعالجة الحبوب في مرفأ بيروت، الدكتور
محمد أبيض، أن «الصوامع التي لا تزال تحتوي على الحبوب ستصلها الأمطار، ما يُنذر بحدوث عملية تخمّر قد تؤدي إلى عودة الحرائق إلى الصوامع وتكرار حوادث سقوطها».وبالعودة إلى الجهة الشمالية من المبنى، فهي لا تزال تشهد مداً وجزراً في أعمال التنظيف ورفع الركام، لأسبابٍ كثيرة، أولها التمويل وآخرها القرارات المتأخرة جداً لمتابعاتٍ أخذت صفة «المعجّل المكرّر».

فبعدما توقفت الأعمال لأسابيع بسبب العجز عن تأمين تمويلٍ بقيمةٍ تقارب الستين ألف دولار لشراء الأدوية والمبيدات اللازمة لرشّ الفطريات، عادت... لتتوقف مجدداً للسبب العتيد نفسه: التمويل. فقد بيّنت الأعمال على الأرض الحاجة إلى مبلغٍ يقارب الـ250 ألف دولارٍ أميركي لتأمين بدل أكلاف تكسير الردميات ونقلها إلى خارج أرض المرفأ، كما ثمن المحروقات للآليات.
وفي هذا السياق، يشير أبيض إلى أن «المبلغ بات جاهزاً، فقد تمكنّا من تأمين حوالى 260 ألف دولار»، غير أن ما يؤخّر الأعمال هو «انتظار الموافقة الخطية من وزارة الأشغال العامة والنقل على نقل الردميات إلى الكوستابرافا»، بعدما نالت اللجنة موافقة من استشاري مجلس الإنماء والإعمار على عملية النقل «خصوصاً بعد إجراء فحوص للردميات التي تبيّن إمكانية استخدامها».

موضحاً أن «الموافقة الشفهية لا تتيح المباشرة بالعمل التي تتطلّب كتاباً خطياً». ويبرّر أبيض تأخر الموافقة بما أنّ ««وزارة الأشغال العامة كانت تريد ربط تنظيف المرفأ ككلّ بالعمل القائم في المبنى، إلا أننا طالبنا بالفصل وهو ما جرى».مع ذلك، تشير آخر المعلومات إلى أن هناك سبباً آخر يؤخّر الموافقة، وهو «اعتراض

اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية على نقل كامل الكمية، التي تُقدّر ما بين 20 إلى 30 ألف متر مكعّب، ما بين ردميات أحجار وبقايا حبوب إلى مكبّ الكوستابرافا من دون الزجاج والحديد والنفايات التي طُلب منّا معالجتها وفرزها قبل نقلها». وعلى الرغم من تبلّغ وزارة البيئة من الاستشاري في مجلس الإنماء والإعمار أن «وجهة استخدامها ستكون لردم حفرة هناك»، إلا أن ما صدر عن اتحاد البلديات قد يؤجل الأعمال أكثر.

وفي هذا السياق، تواصلت «الأخبار» مع اتحاد البلديات الذي اعتبر أن كلّ ما قاله «كان أقرب إلى إبداء الرأي أكثر مما هو اعتراض»، مشيراً إلى أن «المرجعية في هذا الإطار هي مجلس الإنماء والإعمار الذي يقرّر ضمناً ما إن كانت هذه الردميات صالحة من الناحية والفنية والتقنية لردم الحفرة التي يفترض أن يقوم عليها معمل تكرير نهر الغدير». وسبب التخوّف لدى اتحاد البلديات هو «عدم صلاحية هذه الردميات واتخاذ قرار غير مدروس بالنقل قد يتبيّن لاحقاً أنه كان خاطئاً، ونبدأ عندها بالتفتيش عن مكان آخر للنقل».

وبغضّ النظر عن موقف الاتحاد، تعتبر وزارة البيئة أنها قامت بما يلزم «وزيادة»، حيث عملت بحسب أبيض على «تأمين كلّ ما نحتاج إليه لمتابعة العملية من تأمين الأموال، إلى تأمين مواد الرش، إلى أخذ الموافقات اللازمة من جميع الأطراف المعنيين». واليوم، هي ترمي الكرة في ملعب وزارة الأشغال ومجلس الإنماء والإعمار «لاستكمال باقي الإجراءات من أجل متابعة الأعمال في المرفأ»، لافتة إلى أن آخر المعلومات هو «أن الردميات قد تُقسم ما بين مكبَّي الكوستابرافا والجديدة».

قد يهمك ايضأً

وزارة الأشغال العامة توجه تحذيراً صارماً لشركات البناء والمقاولات

الأشغال العامة تصمم نموذجًا للتسجيل عبر الانترنت للمتضررين في غزة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعمال في مبنى الأَهراءات معلّقة والكرة في ملعب وزارة الأشغال اللبنانية الأعمال في مبنى الأَهراءات معلّقة والكرة في ملعب وزارة الأشغال اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon