بيروت ـ ميشال سماحة
قرّر مجلس نقابة موظفي ومستخدمي القطاع الخليوي في لبنان إعلان الإضراب المفتوح في شركتيّ "ألفا" و"تاتش" ابتداءً من نهار الإثنين 13 كانون الأوّل/ ديسمبر "حتى تحقيق المطالب بتنفيذ عقد العمل الجماعيّ ودفع المستحقّات والالتزام بالمحافظة على المكتسبات من قِبل شركتيّ الخلويّ فوراً".
وقال مجلس النقابة في بيان: "بعدَ أن أُعلِمنا اليوم بتمديد عقد التّأمين الصّحّي لموظّفي شركة (تاتش) حتى شباط 2022 بالشّروط نفسها بشكلٍ يخالف عقد العمل الجماعيّ ويكبّد الموظّفين مصاريف ليست بمُستطاع أحد تأمينها، عقدت النّقابة سلسلة اجتماعات اليوم، كان آخرها مع إدارة شركة (تاتش)، حيث أبلغتنا الإدارة وقوفها الى جانب الموظّفين في هذه المرحلة الصّعبة وأنّها سوف تلجأ إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة غداً والتّنسيق مع وزارة الاتّصالات لحلّ موضوع التّأمين الصّحّي على قاعدة تطبيق البند رقم 23 من عقد العمل الجماعيّ".
وأكد وزير الاتصالات جوني القرم "ألّا تغييراً أو تعديلاً في أسعار بطاقات "التشريج" للخطوط المسبقة الدفع بكل فئاتها أو الخدمات الأخرى، وبالتالي لا داعي للتهافت على شرائها وتشريجها".
وشدّد القرم على أنّ "رفع الأسعار بحاجة إلى قرار في مجلس الوزراء، ولا توجد خطة في هذا الاطار"، لافتاً إلى أنّ "الوزارة تدرس مختلف الآراء في ضوء ارتفاع أسعار المحروقات وسعر صرف الدولار، وتنظم اجتماعات مع شركتي الخليوي لهذه الغاية، وتعمل على تقييم أسعار دقيقة التخابر وبعض الخدمات".
كما أكد أنّ "الوزارة عندما تقرّر زيادة الأسعار، فإنها ستدرس إمكانيّة أن تبقى البطاقة بالسعر نفسه ولكن بكلفة أعلى للدقيقة، مما يعني أن تبقى البطاقة بالسعر نفسه ولكن استهلاكها أقلّ، مع الأخذ في الاعتبار مصلحة المشترك وجودة الخدمة، لذا فإنّ التخزين والتهافت لن يُجديا نفعاً".
قد يهمك أيضًا:
وزارة الاتصالات اللبنانية توسّع إجراءاتها لمواجهة فيروس "كورونا"
وزارة الاتصالات تؤكد موافقة استثنائية من عون ودياب بمضاعفة سرعة الانترنت
أرسل تعليقك