تراكم ديون السودان الخارجية عائق كبير في وجه النهوض باقتصاده
آخر تحديث GMT14:46:34
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تتضاعف سنويًا بسبب الفوائد والمتأخّرات البالغة 43 مليار دولار

تراكم ديون السودان الخارجية عائق كبير في وجه النهوض باقتصاده

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراكم ديون السودان الخارجية عائق كبير في وجه النهوض باقتصاده

منتدى الاقتصاد السوداني
الخرطوم - محمد إبراهيم

ظلت ديون السودان الخارجية المتراكمة منذ عقود طويلة، تشكل عائقًا كبيرًا أمام نهوض الاقتصاد السوداني ونمائه. وظل البحث عن حلول لإنهاء أزمة الديون قائماً دون جدوى. وبعد انفصال دولة الجنوب بدأت التحركات بصورة أكبر لإعفاء أو تقسيم الديون بين الدولتين، وبرزت عدة خيارات لذلك من ضمنها ما عرف بالخيار الصفري وهو "إعفاء كل طرف للآخر من دينه عليه" أو تحديد حجم توزيع الدين بين الدولتين على حسب المشاريع أو الصرف الذي تم من الديون على أن تدفع كل دولة دينها لوحدها.
ولكن الخيارات تبدو صعبة بسبب أن ليس هنالك قانون يحدِّد هذا الأمر أو يفرضه على طرف من الأطراف لتبقى مشكلة ديون السودان متوقفة على حسب العلاقات بين الدولتين، ويأخذ الحل بذلك طابعاً سياسياً أكثر من أنه اقتصادي، وغالباً ما يتضرر من ذلك الأمر السودان بسبب الحصار والتضييق أكثر من دولة الجنوب، وفوق ذلك كله تبقى مشكلة الديون الخارجية عائقاً كبيراً لدولتي السودان والجنوب.
حجم الديون الخارجية
تواصل ديون السودان الخارجية قفزها بصورة مستمرة إذ ارتفع الدين إلى 43 مليار دولار في العام 2013 والآن تقدر ديون السودان بحوالي 45 مليار دولار وهذا بسبب ارتفاع أرباح الدين سنوياً، إذ يبلغ أصل الدين حوالي 17 مليار دولار بنسبة 40%من إجمالي حجم الدين أي أن نسبة الفوائد الإجمالية والتعاقدية والتأخيرية حوالي 26 مليار دولار، وستزداد قيمة الدين سنوياً بهذا المنوال إن لم تحل مسألة الدين بصورة نهائية، وتبلغ قيمة الديون التابعة للدول غير الأعضاء في نادي باريس حوالي 16 مليار دولار بنسبة 73% من إجمالي الدين، بينما تبلغ قيمة ديون الدول غير الأعضاء في "نادي باريس" حوالي 14 مليار دولار مليار بنسبة 32% من إجمالي الدين، وتبلغ قيمة الديون للبنوك التجارية العالمية نسبة تصل إلى 13 % حوالي 5 مليارات دولار وتبلغ كذلك نسبة ديون المؤسسات الإقليمية والدولية 13% حوالي 5 مليارات دولار أيضاً، وتبقى هنالك نسبة 5% لصالح تسهيلات الموردين الأجانب بمبلغ 2 مليار تقريباً.
ديون الصين
وتبلغ ديون دولة الصين على السودان حوالي 8 مليارات دولار. وقد عجز السودان عن سدادها بعد جدولتها عدة مرات بسبب سوء أوضاع البلاد الاقتصادية، وكانت الصين وبحكم مصالحها مع السودان تغضُّ الطرف عن المطالبة ولكن بعد أن قل إنتاج السودان من البترول ووجدت الصين منافذ أخرى تتيح لها الدخول الى أفريقيا غير السودان أصبحت الصين على مايبدو أكثر حرصاً من ذي قبل على تسديد ديونها التي بطرف السودان، وفي ذلك قال وزير الدولة بوزارة المالية عبد الرحمن ضرار في تصريحات عقب عودته من بكين بعد زيارته الأخيرة لها لذات الأمر إن الحكومة السودانية اتفقت مع نظيرتها الصينية على جدولة ديونها، على أن يتم السداد بآجال وأقساط مريحة لكنه رفض الكشف عن حجمها وفترة السداد المتفق عليها، وعزا الوزير تأخر السودان في سداد ديونه إلى انفصال دولة الجنوب، مؤكداً الالتزام بدفع الديون. وأشار إلى الاتفاق بين الدولتين على تسهيل انسياب التمويل والتحويلات الواردة من الصين لجملة من المشروعات التنموية بالسودان عبر توجيه المصارف لتسهيل الإجراءات،
ديون غير مؤكدة
وقال الأستاذ المشارك في جامعة المغتربين الدكتور محمد الناير لـ "العرب اليوم" إن الديون الصينية على السودان غير مؤكدة القيمة حتى الآن ولا يعرف أحد قيمتها الحقيقية، مشيراً إلى أن ديون الصين واجبة السداد بسبب أنها تختلف عن الديون الأخرى التي تضاعفت بالفوائد والخدمات من 17 مليارا إلى ما يقارب الـ45 مليار دولار. وأضاف الناير أن السودان اتجه شرقًا بعد الحصار الأميركي إلى الصين التي نفذت مشاريع تنموية كبيرة، مضيفاً أن هنالك اتفاقاً على السداد عبر جدولة متفق عليها، لافتاً إلى أن انفصال الجنوب تسبب في عجز السداد، وأشار محمد الناير إلى أن الاتفاق الأخير بين السودان والصين والذي تم بموجبه الاتفاق على جدولة الديون لمدة خمسة أعوام يعتبر جيدًا جدًا، إلا أن الناير طالب بالتزام السودان بالسداد في الفترة المتفق عليها حتى يستطيع أن يحصل على قروض تنموية إضافية، وأضاف الناير أنه قبل انفصال الجنوب كانت القروض تأتي إلى السودان بضمان النفط، وأن وزارة المعادن الآن انتهجت طريقًا جديداً بجعل الاحتياطات المؤكدة من الذهب والمعادن ضماناً بديلاً للنفط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراكم ديون السودان الخارجية عائق كبير في وجه النهوض باقتصاده تراكم ديون السودان الخارجية عائق كبير في وجه النهوض باقتصاده



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon