تبادل للاتهامات بين مسؤولي الوطني الحر وأمل على خلفيَّة ملف النفط
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بسبب التأخير في إقرار مراسيم عمليَّات الحفر في البلوكات الـ 10

تبادل للاتهامات بين مسؤولي "الوطني الحر" و"أمل" على خلفيَّة ملف النفط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تبادل للاتهامات بين مسؤولي "الوطني الحر" و"أمل" على خلفيَّة ملف النفط

تبادل الاتهامات بين كبار المسؤولين على خلفية ملف النفط
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين تبادل كبار المسؤولين في "التيار الوطني الحر" الذي يتزعمه العماد ميشال عون وحركة "أمل" التي يديرها رئيس مجلس النواب نبيه بري الاتهامات، على خلفية ملف النفط والتأخير في إقرار المراسيم الخاصة بتلزيم عمليات الحفر في البلوكات النفطية العشرة في المياه الإقليمية اللبنانية، بما فيها تلك القريبة من حقول الغاز الإسرائيلية. وبعد اتهام وزير الطاقة جبران باسيل لحركة أمل، دون أن يسميها بالسعي إلى تقاسم البلوكات النفطية، رد وزير الصحة علي حسن خليل على باسيل نيابة عن الرئيس بري، فاتهمه بتأجيل تلزيم البلوكات القريبة من الحدود الإسرائيلية بالإذعان إلى الخارج لحماية المصالح الإسرائيلية. وهكذا تجدد الجدل بين الطريفين اللذين سادت علاقات غير ودية، بينهما فاعتبرت العلاقات بين حزب التيار وحليف حليفه "حركة أمل" لتلازم مواقفها وحزب الله حليف عون الاستراتيجي.
ورد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، الأحد، على وزير الطاقة جبران باسيل، بالقول: إن الأخير يعتقد أنه بتكرار كلام مغلوط ومشوش، يستطيع أن يقلب الحقائق أمام الرأي العام".
وأضاف خليل، في تصريح "نحن لم نصدق كثيرا، لاعتقادنا أن مكان النقاش في مجلس الوزراء، الذي دعونا إلى انعقاده، ولنا فيه كلام كثير. ولكن المضحك أن يصدق باسيل أن باستطاعته تصنيف المواقف الوطنية بشأن قضية النفط، فمن يدعي المصلحة الوطنية، لا يؤجل فتح البلوكات الحدودية مع إسرائيل لأهداف وغايات وإشارات من بعض الخارج. ومن يدعي المصلحة الوطنية لا يشطب من البلوكات المختارة في البحر على الحدود البرية أقصى الشمال وأقصى الجنوب، لغايات سيدفعنا الوزير باسيل للكلام عنها لاحقا". وتابع: يصدق الوزير باسيل نفسه أنه صاحب مشروع النفط، ونسي أنه لم يستطع أن يحول مشروع القانون إلى المجلس النيابي، فبادرنا إلى طرحه باقتراح قانون عمل الرئيس نبيه بري في ظروف استثنائية، لإنجازه في اللجان المشتركة وإقراره". وأكد "نحن نريد النفط في لبنان كله، وللبنانيين كلهم، وفي البترون المنطقة العزيزة، ولكن ليس بشروط البدء من حدائق المنازل".
وتابع قائلا: إن باسيل يعرف أن فتح البلوكات ليس تلزيما، ولهذا عليه أن يستمع جيدا إلى آراء الخبراء، وليس أصحاب المصالح من الشركات. أما كلام المداورة في الهيئة، فهو من ابتداع الرئيس نبيه بري عندما وصلنا في النقاش إلى حدود نزع أدوار البعض لصالح السيطرة والتحكم ذاته ومصادرة حقوق الآخرين". وختم، قائلا: لنا كلام طويل مع باسيل، ولا يظنن أحد أن باستطاعته بالصوت العالي أن يغير موقعنا التاريخي في الدفاع عن أرض ومياه ونفط لبنان".
وكان الوزير باسيل قد اتهم بري بالسعي إلى الاستئثار بنفط الجنوب وقال في خلال حفل تدشين الإنارة على الطاقة الشمسية في ميناء البترون: لا نستطيع التنقيب عن النفط في البر، فهناك من يمنعنا من ذلك في كل مرة، متسائلاً: هل يُلزّم أحد التنقيب عن نفطه مرة واحدة؟ وماذا تكون النية إذا استخرجنا جميع ثروتنا دفعة واحدة. إنهم يريدوننا العمل بخلاف العقل والمنطق والتفكير الوطني المحض". وتابع: إذا حفرنا في البترون فإن النفط سيكون للبنان كله، وإذا حفرنا في الجنوب، فسيكون أيضا للبنان كله، داعيا إلى "عدم تطييف النفط. هذا وشكلنا هيئة إدارة قطاع النفط بالمداورة فإن نفط لبنان سيكون لجميع طوائف لبنان ومناطقه ولا يستطيع أحد القول إن هذا الموضوع له، مهما كان له الفضل فيه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل للاتهامات بين مسؤولي الوطني الحر وأمل على خلفيَّة ملف النفط تبادل للاتهامات بين مسؤولي الوطني الحر وأمل على خلفيَّة ملف النفط



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon