خبراء الاقتصاد يُطالبون رئيس الجمهورية بسرعة اعتماد تعديلات قانون الصناعة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

اعتبروا القانون الحالي طاردًا للاستثمار وعائقًا أمام الاقتصاد المصري

خبراء الاقتصاد يُطالبون رئيس الجمهورية بسرعة اعتماد تعديلات قانون الصناعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء الاقتصاد يُطالبون رئيس الجمهورية بسرعة اعتماد تعديلات قانون الصناعة

وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله رحَّب الخبراء ومستثمرو الصناعة في مصر، بـ"إعلان وزير التجارة والصناعة، منير فخري عبدالنور، بأنه تم الانتهاء من إجراء التعديلات النهائية لقانون الصناعة الصادر في العام 1958، وأنه ينتظر الاعتماد من قِبل رئيس الجمهورية، مطالبي "عدلي منصور بسرعة اعتماده لخروج الصناعة من المأزق الذي تعيش فيه منذ قرابة 55 عامًا".
ووصف الخبراء، القانون الحالي في تصريحاتهم إلى "مصر اليوم"، بـ"أنه ردة اقتصادية وطارد للاستثمار في الفترة الحالية، وكذا قانون اتحاد الصناعات المصرية"، مؤكدين أن "تعديله سيكون له شأن كبير للنهوض بالصناعة الوطنية".
ورحب رئيس نقابة المستثمرين الصناعيين، محمد جنيدي، بـ"تعديل قانون الصناعة الحالي، إذ أن النهوض بالصناعة الوطنية يأتي عن طريق مجموعة من الإجراءات والقوانين، أولها؛ إعادة النظر في المنظومة التي تحكم عمل الصناعة بدءًا من قانون الصناعة الذي تم تشريعه منذ أكثر من 50 عامًا، وكذا قانون اتحاد الصناعات".
أضاف أن "هذا يتطلب إنشاء لجنة وزارية يترأسها رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، على أن تضم تلك اللجنة، وزراء؛ التجارة، والصناعة، والزراعة، والعدل، والمالية، والداخلية، والبيئة، والقوى العاملة، ومحافظ البنك المركزي، للنظر في المنظومة التي تحكم إستراتيجية الصناعة في مصر".
أوضح أنه "لابد من وجود إستراتيجية مصرية جديدة لتنقيح القوانين والتشريعات في مصر، ولابد من الرجوع إلى وزارة المالية للتغلب على معوقات الجمارك والمبيعات، وكذا وزارة البيئة؛ لتحديد مدى ملائمة المصانع التي يتم إنشاؤها مع البيئة، والبترول؛ لتحديد مدى احتياجات المصانع للغاز، والكهرباء؛ لتحديد احتياج المصانع للطاقة، وبالتالي يتم وضع القوانين بالمشاركة بين الوزارات المختلفة لتحديد مدى ملاءمتها للاستثمار".
وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، ناجي ألبرت، أن "القوانين الحالية التي تنظم الاستثمار والصناعة تعتبر طاردة للاستثمار الوطني قبل الأجنبي، ورجال الأعمال المصريين لا يرفضون توسيع استثماراتهم خلال الوقت الحالي، ولكنهم يخشون من التوسع بقدر كبير، وسيؤدي ذلك الخوف من التوسع في الاستثمارات إلى عدم التوسع في طلب القوة العاملة، وبالتالي لن يتم التغلب بقدر كبير على البطالة".
أوضح أن "المستثمرين الصناعيين يواجهون مشكلات عدة، منها على سبيل المثال؛ رد فروق ضريبة المبيعات للمُصدِّر المصري، التي تصل إلى نحو 10% من قيمة الرسالة، إضافةً إلى جمركها"، لافتًا إلى أنه "يتضرر المستثمرون من عدم استردادهم لتلك الضريبة، ولاسيما في الظروف الحالية التي يعانون فيها من نقص السيولة"، مطالبًا بـ"ضرورة وقف تحصيل هذه الضريبة بالنسبة لمستلزمات التصدير".
توقَّع ألبرت، حال تعديل قانون الصناعة الحالي، أن "ترتفع معدلات نموه، وبالتالي الدعم القوي للاقتصاد المصري، إذ أن القطاع الصناعي يعد من أهم أعمدة أي اقتصاد على مستوى العالم، وأن تردي الأوضاع في مصر وفي غالبية الاقتصاديات العربية، سببه عدم الاهتمام بالقطاع الصناعي".
وأوضح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، حسين صبور، أن "المستثمرين في حاجة إلى اتخاذ الحكومة الحالية عددًا من الإجراءات؛ لدفع وتنشيط المنظومة الاقتصادية والصناعة والعمل على مواجهة المشكلات التي يُواجهها المستثمرين وحلها بشكل سريع، وضرورة تنفيذ القانون، ومواجهة أعمال التخريب والشغب بكل حزم وقوة، لعدم تكرارها، وعدم تأثير تلك العمليات على الاستثمار"، مطالبًا وزارة التجارة والصناعة بـ"ضرورة سرعة حل مشاكل المصانع المتعثرة، وإعادة تشغيلها مرة أخرى، والعمل على فتح مزيد من المشروعات الصناعية الجديدة".
وأضاف أن "مجتمع الأعمال يُطالب رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قانون الصناعة الجديد، لأن مجتمع الأعمال يساند الحكومة الحالية لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، وأن رجال الأعمال مستعدون لضخ مزيد من الاستثمارات، ورؤوس الأموال؛ لإقامة عدد من المشروعات الجديدة في مختلف المجالات لتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الاقتصاد يُطالبون رئيس الجمهورية بسرعة اعتماد تعديلات قانون الصناعة خبراء الاقتصاد يُطالبون رئيس الجمهورية بسرعة اعتماد تعديلات قانون الصناعة



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon