واشنطن ترفض تصدير النفط من أي مكان في العراق من دون موافقة الحكومة الاتحادية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الكردستاني يعتبر إستخراج نفط الإقليم وتصديره ثروة لكل العراقيين وليس تهريباً

واشنطن ترفض تصدير النفط من أي مكان في العراق من دون موافقة الحكومة الاتحادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن ترفض تصدير النفط من أي مكان في العراق من دون موافقة الحكومة الاتحادية

الناطقة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي
بغداد- نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الخميس، عن رفضها لتصدير النفط من أي مكان في العراق من دون موافقة وتصديق الحكومة الاتحادية في بغداد. وقالت الناطقة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي، في مؤتمر صحافي، اطلع عليه "العرب اليوم" إن "بلادها لن تدعم تصدير النفط العراقي من أي منطقة فيها، من دون الحصول على موافقة وتصديق الحكومة الفيدرالية الاتحادية في العاصمة بغداد".
وعن المباحثات التى يجريها رئيس حكومة إقليم كردستان المنتهية ولايته نيجرفان بارزاني فى تركيا، وما صرّح به من قبل عن نية حكومته بضخ النفط من شمال العراق إلى تركيا قبل العام الجديد، قالت بساكي "لا يوجد لدينا تغيير في موقفنا حيال هذا الموضوع".
واستدركت بالقول "مواقفنا ثابتة، وسنستمر فى دعوة الحكومة الاتحادية فى بغداد، وحكومة إقليم شمال العراق إلى العمل من أجل التوصل لحل دستوري فيما بينهما".
وفي السياق ذاته حذر العراق تركيا أمس من أن فتح خط أنابيب جديد لنقل النفط والغاز الطبيعي من كردستان العراق عبر تركيا إلى البحر الأبيض المتوسط سيضر كثيرا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، في حين بحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني في أنقرة موضوع فتح الخط الجديد الذي أثار غضب بغداد.
وأكد علي الموسوي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريحات صحافية أن الحكومة العراقية أبلغت السفير التركي في بغداد بمعارضتها الشديدة للتوقيع على اتفاق مع كردستان العراق حول أنبوب النفط. وحذر الموسوي من أن مثل هذا التوقيع إن حدث فسيضر بقوة بالعلاقات بين بغداد وأنقرة.
ويأتي التحذير العراقي في الوقت الذي التقى فيه أردوغان مع بارزاني في العاصمة التركية أنقرة، حيث بحثا نقل وتصدير النفط والغاز الطبيعي من شمال العراق عبر تركيا عن طريق خط أنابيب يصل بين أربيل وميناء يومورتاليك التركي على البحر الأبيض المتوسط، لكن الاتفاق النهائي تأجل لما بعد زيارة رئيس حكومة كردستان العراق إلى بغداد لبحث القضية مع الحكومة المركزية.
من جانبه ،انتقد نائب رئيس كتلة التحالف الكوردستاني محسن السعدون التصريحات الأخيرة الصادرة عن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، مشيراً إلى أن إدارة النفط ثروة لكل الشعب العراقي، وتنص المادة 115 على إدارتها بالإشتراك مع الإقليم والمحافظات غير المنضوية إلى إقليم.
وعد السعدون وصف تصدير النفط من اٌلإقليم بـ"التهريب" امراً مجافياً للحقيقة، إنما عدم اشراك الإقليم والمحافظات في استكشاف وتطوير الثروة النفطية يعد "تهرباً" من الألتزامات الدستورية، وخلق لأزمات متوالية، فيما الفقر يضرب المواطنين في وسط العراق وجنوبه.
وجاء في بيان عن كتلة التحالف الكردستاني تلقى "العرب اليوم " نسخة منه: "مرة اخرى تلوح في الافق بوادر خلق مشكلة جديدة بين الاقليم والحكومة الاتحادية حول موضوع النفط كلما قام الاقليم ضمن الاطار الدستوري بالتطوير والانتاج والان وصل الى مرحلة تصدير النفط الذي يصب لصالح الشعب العراقي، نجد الحكومة الاتحادية تضع العراقيل امامها تاركة هذه الثروة التي ينتظرها الشعب العراقي منذ سنوات، في الوقت الذي يعتبر العراق ثالث دولة في انتاج النفطK نجد ان نسبة الفقر في بعض محافظاته تصل الى اكثر من (40%)."
وأضاف "وظل هذا الحلم عند العراقيين الذين كانوا يستبشرون به عند تغير النظام السابق، إلا ان الحكومة الاتحادية التي تمارس النظام المركزي لادارة ملف النفط بخلاف ما جاء بالدستور الذي يجعل ادارة النفط والغاز مشتركة من الاقليم والمحافظات وبين الحكومة الاتحادية. وان الدستور سوف يكون الحكم الفاصل بين الاقليم والحكومة الاتحادية وسوف يكون الشعب العراقي هو الشاهد."
وقال:ان ادارة النفط ليست ضمن السلطات الاتحادية المنصوص عليها في المادة (110) من الدستور وليس حتى من السلطات المشتركة والمنصوص عليها في المادة (114) من الدستور وانما ينطبق عليها نص المادة (115) من الدستور. وان النفط والغاز هو ملك للشعب العراقي، وان واردات النفط هي لكل الشعب العراقي وان تصدير النفط من اقليم كردستان لا يعتبر تهريباً كما يدعي السيد الشهرستاني وانما زيادة واردات العراق، ومفهوم التهريب ينطبق عندما يترك الشهرستاني النفط العراقي غير مستغل لصالح الشعب العراقي، مستغلا صلاحيات المحافظات الدستورية لصالح ادارة النفط مركزياً وبدون اي تحسن في المستوى المعاشي للشعب العراقي."

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن ترفض تصدير النفط من أي مكان في العراق من دون موافقة الحكومة الاتحادية واشنطن ترفض تصدير النفط من أي مكان في العراق من دون موافقة الحكومة الاتحادية



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon