خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

رفع بعض العقوبات الإقتصادية عن إيران سيفيد المرشد الأعلى للجمهورية

خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" للبتروكيماويات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" للبتروكيماويات

المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي
طهران - رياض أحمد

سيكون المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي من أكبر المستفيدين من تخفيف العقوبات عن إيران هذا الأسبوع. فخامنئي يسيطر على امبراطورية اقتصادية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" وتستثمر في قطاع البتروكيماويات الإيراني الذي سمحت له القوى العالمية باستئناف التصدير بعدما تعهدت إيران بموجب اتفاق لمدة ستة أشهر بينها وبين القوى العالمية بتقليص أنشطتها النووية مقابل تعطيل بعض العقوبات الاقتصادية ومن بينها قيود على تصدير البتروكيماويات.
وحين بدأ تعطيل العقوبات يوم الإثنين الماضي،  نشرت وزارة الخزانة الأميركية قائمة من 14 شركة إيرانية في قطاع البتروكيماويات كانت تحت العقوبات وأعلنت السماح لها باستئناف التصدير. وعلى القائمة ثلاث شركات كانت الوزارة قالت العام الماضي إنها تحت سيطرة "ستاد" وهي "غايد بصير" و"مرجان" و"صدف" للبتروكيماويات  .
غير أن متحدثاً باسم "ستاد" قال إن المؤسسة ليس لها أسهم إلاّ في شركة "غايد بصير" فقط. وأضاف: "استثمارنا  في قطاع البتروكيماويات محدود".
ويأتي تخفيف العقوبات بعد أقل من سبعة أشهر من قرار وزارة الخزانة الأميركية إدراج ستاد و 37 شركة قالت الوزارة إنها تحت إشراف ستاد - من بينها شركات البتروكيماويات الثلاث - في قائمة طويلة للكيانات الإيرانية التي تعاقبها. ووصفت الوزارة الخطوة في حزيران/ يونيو الماضي بأنها استهداف للقيادة الإيرانية واتهمت ستاد بأنها جزء من مخطط للإفلات من العقوبات الأميركية والدولية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،  نشر تقرير تناول للمرة الأولى كيف أصبحت "ستاد" من أغنى المؤسسات وأقواها في إيران لاسيما من خلال مصادرة آلاف العقارات من المواطنين الإيرانيين وبيعها. وحين فرضت واشنطن عقوباتها على "ستاد" كانت المؤسسة أصبحت بالفعل امبراطورية اقتصادية بمليارات الدولارات تملك حصصاً في أغلب قطاعات الاقتصاد الإيراني ومن بينها القطاع المالي والنفط والاتصالات.
ووصفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تللك التقارير  بأنها معلومات مضللة لتقويض الثقة في المؤسسات الإيرانية.
والاسم الكامل للمؤسسة باللغة الفارسية هو "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام" أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام.
ومن المنتظر أن تستفيد ستاد من الاتفاق النووي المبدئي عبر سبل أخرى غير تصدير البتروكيماويات. فالاتفاق يسهل لإيران استيراد السلع الإنسانية مثل الدواء. وتسيطر "ستاد" على عدد من شركات الأدوية الإيرانية.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية في مقابلة مع "رويترز" هذا الأسبوع إن الإيرادات التي ستحققها إيران من تصدير البتروكيماويات على مدى الأشهر الستة المقبلة لن تتجاوز بليون دولار على أقصى تقدير وربما تقل عن ذلك كثيرا لأنه لن يكون بوسعها توقيع أي عقود طويلة الأجل.
وعلقت واشنطن العقوبات عن عشرات المنتجات البتروكيماوية ومن بينها الأمونيا والميثانول والكلور. ولا يشمل التعليق منتجات نهائية مثل أكياس البلاستيك أو إطارات السيارات. وما زالت الولايات المتحدة تحظر على مواطنيها والشركات ذات الملكية الأميركية التعامل مع إيران في معظم الأنشطة.
وتذكر شركة "غايد بصير" للبتروكيماويات - التي تنتج منتجات بلاستيكية - على موقعها الإلكتروني أنها صدرت مواد إلى بلدان عدة من بينها جنوب افريقيا وايطاليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا ومصر وكوريا الجنوبية والصين. وتقول شركة تدبير لتنمية الطاقة التابعة لمؤسسة "ستاد" على موقعها الإلكتروني إنها تملك 80 في المئة من شركة "غايد بصير".
وقال موظف في "غايد بصير" لـ"رويترز" إنه لا يمكن الحصول على تعقيب من المسؤولين في الشركة.
وفي حزيران (يونيو) الماضي قالت وزارة الخزانة الأميركية إن "ستاد" تسيطر أيضاً على مرجان للبتروكيماويات - التي تستثمر في إنتاج الميثانول - وصدف للبتروكيماويات التي تنتج المطاط.
وقال مسؤول في شركة مرجان" لـ"رويترز" إن "العقوبات لم تضرنا كثيراً". وأضاف أن الشركة تنوي الاستمرار في محادثات مع شركات في ايطاليا والدنمرك موضحا أنها مازالت في مرحلة التخطيط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon