بلاك فرايداي خدعة تجارية دخيلة على الأسواق العربية لاصطياد المستهلكين
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

يشكل فرصة للاحتيال توهم المشترين بأنهم يستفيدون من التخفيض

"بلاك فرايداي" خدعة تجارية دخيلة على الأسواق العربية لاصطياد المستهلكين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "بلاك فرايداي" خدعة تجارية دخيلة على الأسواق العربية لاصطياد المستهلكين

"بلاك فرايداي" خدعة تجارية
الرباط /لبنان اليوم


"الجمعة السوداء" أو "البلاك فرايداي"، يوم تخصصه الأسواق للإعلان عن تخفيضات كبيرة في الأسعار، بات يشكل في المغرب فرصة للاحتيال على الزبناء من قبل بعض المحلات التجارية، التي عوض بيع سلعها بأثمان منخفضة تبيعها بثمنها الأصلي، موهمة المشترين بأنهم يستفيدون من التخفيض.

 

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أوضح أن "البلاك فرايداي" ثقافة أمريكية دخلت السوق الأوروبي ومن بعده السوق المغربي، ويتم تنظيم هذا اليوم في آخر جمعة قبل احتفالات "النويل" التي تقفل بعدها المحلات أبوابها، بينما في المغرب لا يستفيد المواطنون من عطلة هذه المناسبة ولا تقفل المحلات أبوابها.

 

وقال الخراطي: "في المغرب عوض أن تكون الجمعة السوداء وسيلة لتخفيض الأسعار، يتم استغلالها للتحايل على المشترين"، مضيفا أن "المستهلك يظن أنه سيشتري الهمْزةْ لكن يكون هو الهمزة".

 

وتابع أن "البلاك فرايداي غير منظمة قانونيا بالمملكة، ولا تخضع لقانون 31.08 المتعلق بتدابير حماية المستهلك، الذي يقضي بأن يعمل البائع على إشهار ثمن البيع الذي كان معمولا به شهرا قبل تاريخ الجمعة السوداء والتشطيب عليه، وإعلان الثمن الجديد".

 

ونبه الخراطي إلى أن "بعض الباعة يقومون فعلا بإعلان الأثمان والتشطيب عليها، إلا أنهم يرفعونها ليكون الثمن الجديد هو الثمن العادي دون تخفيض، وبالتالي يخدعون المستهلك"، مضيفا أن "آخرين يعملون على بيع بعض السلع أو المنتوجات التي تكون بها عيوب ما".

 

وعزا الفاعل الجمعوي سبب "الغش في الأسعار" بهذه المناسبة إلى "شح الموارد البشرية التي تقوم بالمراقبة على مستوى وزارة الصناعة والتجارة"، معتبرا أن المواطن "يؤدي ثمن عدم وجود مؤسسة وطنية لحماية المستهلك أو وزارة للاستهلاك".

 

وتنص مواد القانون 31.08 على أنه "لا يجوز أن يتم البيع بالتخفيض إلا إذا كان مقترنا بإعلان واضح ومقروء للفظة "تخفيض"، كما يجب على المورد أن يشير في أماكن البيع إلى المنتوجات أو السلع التي يشملها التخفيض والسعر الجديد المطبق والسعر القديم الواجب التشطيب عليه ومدة التخفيض مع تحديد بدايته ونهايته".

 

كما تنص مقتضيات القانون ذاته على أنه "لا يمكن أن يتجاوز السعر القديم الذي تم التشطيب عليه السعر الأدنى المعمول به فعلا من لدن المورد بالنسبة إلى سلعة أو منتوج مماثل بنفس المؤسسة خلال الثلاثين يوما الأخيرة التي تسبق بداية العمل بالتخفيض. ويجوز للمورد، علاوة على ذلك، أن يبين نسب التخفيض المطبقة على المنتوجات والسلع التي يشملها التخفيض".

 

ويشترط القانون أيضاً "الإشارة في كل إشهار يتعلق بإحدى عمليات التخفيض إلى تاريخ بداية العملية ومدتها وطبيعة السلع أو المنتوجات التي تشملها، إذا كانت لا تهم جميع سلع أو منتوجات المورد. ويمنع أن تستعمل في كل إشهار أو شعار أو تسمية شركة أو اسم تجاري لفظة "تخفيض" أو مثيلاتها في لغات أخرى ومشتقاتها للدلالة على أي نشاط أو تسمية شركة أو اسم تجاري أو شعار أو صفة لا تتعلق بعملية التخفيض".

قد يهمك أيضاَ:

تفشّي وباء حُمّى الخنازير يضرب الاقتصاد الصيني في مقتل​

صناعة الصلب تتعافى وسط تراجع أرباح الشركات العالمية في المغرب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاك فرايداي خدعة تجارية دخيلة على الأسواق العربية لاصطياد المستهلكين بلاك فرايداي خدعة تجارية دخيلة على الأسواق العربية لاصطياد المستهلكين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon