اقتصادي يوضح أن اتجاه الخريجين إلى التخصصات الأكاديمية هدر للطاقات الشابة
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

المهارات تعيق دخول الشباب السعوديين إلى سوق العمل

اقتصادي يوضح أن اتجاه الخريجين إلى التخصصات الأكاديمية هدر للطاقات الشابة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اقتصادي يوضح أن اتجاه الخريجين إلى التخصصات الأكاديمية هدر للطاقات الشابة

سوق العمل السعودي
الرياض – العرب اليوم

بدأ سوق العمل في المملكة خلال الأعوام القليلة الماضية على الرغم من وضوح متطلبات التوظيف في سوق العمل السعودي، التي زادت في الطلب خلال الفترة الأخيرة على الكوادر المؤهلة في المجالات التقنية والفنية، إلا أن نسبة القبول في الجامعات في المملكة ما زالت مرتفعة جدا عند مستوى 90%، وسط تأكيدات بأن اتجاه خريجي الثانويات العامة إلى الجهات الأكاديمية التي تقدم التخصصات النظرية يعد هدرا للطاقات الشابة، حيث لم يعد بإمكان سوق العمل استقبال المزيد من غير المتخصصين، وبات نشاطه أكثر اهتماما بالجوانب المهنية. 

بوضع اشتراطات تحدد المهارات المهنية ومعايير الجودة لدى الكفاءات الوطنية الراغبة بالاستفادة من فرصه الوظيفية في التخصصات الفنيّة والتقنية، مؤكدا انحسار استقطاب قطاعات الأعمال للشباب والفتيات غير المدربين تفاديا لعائق "فجوة المهارات" التي يطلبها سوق العمل والناتج عن عدم الإلمام بتخصص فني محدد يمثّل الأساس قبل الاتجاه إلى ميدان العمل.أمام ذلك يرى الخبير الاقتصادي ثامر السعيد في حديثه أن التوجيه المهني للشباب والفتيات في المملكة يمثل حجر الزاوية في نمو الاقتصاد السعودي، بشرط أن يكون امتدادا للمعرفة الدقيقة بواقع السوق وأعداد المؤهلين التي تفي بحاجاته وتطوراته المستقبلية، لوضع أفضل الاستراتيجيات القادرة على أن تستثمر كل الطاقات الشابة بما يتوافق مع المصالح الوطنية.

وبين السعيد أن توجيه الشباب نحو التخصصات التقنية والمهنية يعد تنمية لرأس المال البشري السعودي، وسيسهم في توسع القوة العاملة الماهرة في البلاد والقائمة على سواعد وطنية شابة تشمل العديد من القطاعات، ولها انعكاسها الإيجابي على ارتفاع متوسط دخل الفرد في المملكة، في حال استفاد الجيل الشاب المتخصص فنيا من البرامج التدريبية المتاحة واستطاع أن يطور ذاته ويدرك أهميته كفرد ودوره في العملية التنموية

وأوضح المتحدث الرسمي في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي  إن قطاع التدريب التقني في المملكة يعد جزءا من منظومة التدريب العالمية ويواكب ما تشهده دول العالم الصناعية من تطور في هذا الجانب، حيث تم استقطاب أفضل الخبرات الدولية أخيرا للمملكة بهدف رفع مستوى التدريب التطبيقي إلى المستوى والمعايير العالمية وذلك من خلال مشروع كليات التميز الذي تنفذه المؤسسة بتشغيل عدد من الكليات التقنية بالشراكة مع كليات ومعاهد عالمية تطبيقية في تخصصات نوعية تتوافق وحاجة سوق العمل السعودي وبلغ عدد الكليات العالمية في المملكة حتى الآن 33 كلية تم توزيعها بدقة في المناطق الاقتصادية الواعدة.

وأضاف العتيبي أن المؤسسة تبني برامجها التدريبية وفقا لحاجات سوق العمل في المملكة، حيث إن القطاع الخاص يعد شريكا مهما واستراتيجيا للمؤسسة في وضع سياساتها وخططها العامة ونزولا إلى الميدان في تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية. وأردف العتيبي: "التدريب التقني والمهني في المملكة شهد نقلة نوعية خلال الفترة الماضية حيث قام بردم الفجوة التي كانت موجودة بين المخرجات وحاجة السوق إذ أصبحت برامج التدريب التقني إما مبتدئة بالتوظيف أو تنتهي به، حيث إن هناك عددا كبيرا من المعاهد يتم توظيف خريجيها منذ بداية دخولهم المعهد، وما يزال التطوير مستمرا في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع التدريب التقني والمهني حول العالم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصادي يوضح أن اتجاه الخريجين إلى التخصصات الأكاديمية هدر للطاقات الشابة اقتصادي يوضح أن اتجاه الخريجين إلى التخصصات الأكاديمية هدر للطاقات الشابة



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon