الأسد يفتح النار على الغرب وتركيا ويرفض قرضًا من البنك الدولي
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

منح روسيا حق استخراج النفط والصين حق إعادة إعمار سورية

الأسد يفتح النار على الغرب وتركيا ويرفض قرضًا من البنك الدولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأسد يفتح النار على الغرب وتركيا ويرفض قرضًا من البنك الدولي

الرئيس السوري بشار الأسد

دمشق - جورج الشامي كشف وفد أدرني زار دمشق أن أكّد لهم أنه رفض عرضاً من البنك الدولي بمنح سورية قرضاً قيمته 21 مليار دولار من خلال النائب السابق عبد الله الدردريّ، ونقلوا عن الأسد قوله بإن الدول الغربية تتسابق لتقدِّم له، من تحت الطاولة لضمان حصص شركاتها في مقاولات إعادة الإعمار واستخراج النفط والغاز.
وقال الأسد خلال لقائه الوفد بأنه منح حقّ استخراج نفط الساحل السوري لشركةٍ روسية، مؤكِّداً ثقته التامَّة بأنَّ الروس لن يغيِّروا موقفهم من بلاده؛ لأنَّهم في الحقيقة يدافعون عن أمنهم الاستراتيجي ومصالحهم الوطنيَّة اللذين كانا سيتعرَّضان للخطر لو تمكَّن الغرب وأتباعه من وضع يدهم على سورية.
 وأوضح الأسد أنَّ الروس لم يحاولوا، مع ذلك، في أيّ مرحلة من مراحل الصراع، إملاء أيّ موقف على بلاده، وأنَّهم حتى عندما كانت تتشكَّل لديهم اقتراحات مختلفة بشأن بعض جوانب الصراع، كانوا يكتفون بإبداء رأيهم فقط، ويتركون لسورية أن تتصرّف في ضوء ما تراه مناسباً.
وبالنسبة إلى إعادة الإعمار، قال إنَّ الشركات الصينيَّة جاهزة للقيام بدورها في هذا المجال، وإنَّهم تفاهموا معها على كلّ شيء بهذا الشأن.
وأضاف الأسد إنَّ سورية اضطُرَّتْ إلى السير في طريق الليبرالية كتنازل أمام الضغوط الهائلة التي مورستْ عليها عقب افتعال قضية اغتيال الحريري ضدَّها.
الخطوة التي أضرَّتْ بسورية جدّاً، وخلقتْ بؤراً عديدة للفقر في الأرياف سرعان ما أصبحتْ حواضن للتطرّف والجريمة.
وقال الأسد إنَّه كبح هذا الاتِّجاه (اتِّجاه الليبراليَّة الجديدة)، وأكَّد دور القطاع العامّ في صمود الدولة وتماسكها، كاشفاً عن أنَّ المجموعات المسلّحة كانت، لهذا السبب، تستهدف معامل القطاع العام، بالنهب والتدمير، بنحو ممنهج وكثيف، أمَّا جامعة الدول العربية، فقال إنَّها لم تعد تعني الكثير للسوريّين، وإنَّهم يعوِّلون، بدلاً من ذلك، على قيام رابطة للشعوب العربيَّة.
وعن رئيس الوزراء التركيّ، رجب طيِّب أردوغان، أوضح أنَّه شخصٌ عاطفيّ، وقد كان يبدي محبَّة خاصَّة له (أي للرئيس الأسد) ولأولاده وأسرته؛ لكنّه متحيِّز لـ«الإخوان المسلمين»، ومصلحة «الإخوان» تعلو، عنده، على مشاعر الصداقة التي كان يكنّها له، بل إنَّها تعلو، أيضاً، على مصالح تركيا وسوريا معاً. وحمَّل مسؤوليَّة سياساته الخاطئة والمتخبِّطة لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو.
ولفت إلى أن الولايات المتَّحدة والغرب، يريدون تركيع سورية وإخضاعها لشروطهم، ولا شيء يهمّهم أكثر من مصلحة "إسرائيل"، مشيراً إلى أنه لو كان قد وافق على مطالب كولن باول التي جاء بها إليه بُعيد احتلال الأميركيّين للعراق، وفي مقدّمتها طرد فصائل المقاومة الفلسطينية من سوريا، لما أظهروا كلَّ هذا العداء له ولبلاده، لافتا إلى أن الردّ على اعتداءات إسرائيل سيكون استراتيجيّاً وليس آنيّاً.
وفي ما يتعلَّق بإعلان فتح جبهة الجولان؛ قال الرئيس الأسد إنَّه أمرٌ جدِّيٌّ تماماً؛ لكنَّهم لا يفكِّرون في مقاومة شكلية استعراضية تطلِق، من حينٍ إلى حين، بعض القذائف البدائية العشوائية على العدوّ، وتترك زمام المبادرة والفعل الحقيقيّ له، بل مقاومة مدروسة، ومعدّ لها جيّداً، ومتواصلة، ومؤثِّرة، وتحرص دائماً على امتلاك زمام المبادرة، وترسم ميدان الصراع على نحوٍ يخدم كفاحها ويضرّ بعدوِّها... كما هو شأن المقاومة التي خاضها حزب الله في جنوب لبنان.
وحسب الوفد ... لم يبدُ على الرئيس الأسد أنَّه متفائل كثيراً بإمكانيَّة أنْ يحقِّق «جنيف 2» نتائج باهرة.
وأضاف الأسد أنَّ سورية لن تتخلَّى عن ثوابتها الوطنية والقومية وهويَّتها العروبية والتزامها الوحدويّ؛ لن تتوقَّف عن دعم المقاومة، ولن تفرِّط بشبرٍ من أراضيها المحتلَّة، ولن تتنازل عن استقلالها. وإنَّه لا يأبه لكلّ هذا الهجوم الشخصيّ الظالم الذي يُشنّ عليه بكثافة؛ فالمهمّ بالنسبة إليه هو سورية، وهو مستعدّ لكلّ أشكال التضحية كي لا تقع سورية في قبضة الأميركيّين والصهاينة وأتباعهم الخليجيّين والتكفيريّين، واستشراء داء الطائفية والمذهبية على نحوٍ مَرَضيّ؛ الأمر الذي يمثِّل خطراً داهماً على وجود الأمّة وكيانها ومستقبلها. وبالتالي، يجب العمل بجدّية لمواجهته واجتثاثه.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يفتح النار على الغرب وتركيا ويرفض قرضًا من البنك الدولي الأسد يفتح النار على الغرب وتركيا ويرفض قرضًا من البنك الدولي



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon