التنسيق مستمرة في الإضراب والعمالي يؤكد توفر مصادر التمويل
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع دعوة الحكومة إلى رفع ايديها عن سلسلة الرتب والرواتب

"التنسيق" مستمرة في الإضراب و"العمالي" يؤكد توفر مصادر التمويل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "التنسيق" مستمرة في الإضراب و"العمالي" يؤكد توفر مصادر التمويل

صورة من الارشيف لتظاهرة  لهيئة التنسيق النقابية

صورة من الارشيف لتظاهرة  لهيئة التنسيق النقابية بيروت ـ جورج شاهين واصلت هيئة التنسيق النقابية إضرابها المفتوح لليوم الرابع على التوالي، وامتد الاضراب الى مدينة طرابلس ، في وقت رفض رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب كل أشكال التقسيط للسلسلة والمهل التي تتحدث عنها الحكومة، بينما اعتبر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن زمن التهديد بلقمة الأكل ولى، اما هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام فجددت وقوفها إلى جانب المطالب المحقة لموظفي وأساتذة ومعلمي القطاعين العام والخاص في تحركهم من أجل وضع سلسلة الرتب والرواتب موضع التنفيذ وإقرارها في الهيئة العامة للمجلس النيابي.
ففي بيروت توافد الموظفون والنقابيون الى مراكز الإعتصام امام الوزارات ومنها امام مبنى وزارة المال حيث تعطل العمل فيها منذ التاسعة من صباح الجمعة بعد نصف ساعة على تعطيل العمل في مبنى وزارة الزراعة في بئر حسن وسط تدابير أمنية تتخذها قوى الأمن الداخلي التي قطعت الطريق أمام الوزارة قبل ان ينطلق المعتصمون في مسيرة سيارة الى مقر الهيئآت الإقتصادية في المدينة الرياضية.
كما بوشرت الإستعدادات لتوسيع رقعة الإعتصام امام وزارات الأشغال العامة على ان يكون الاعتصام المركزي السبت وبدءآ من العاشرة صباحا امام مبنى القيمة المضافة التابع لوزارة المال  على ان يكون قبل ظهر الاثنين المقبل أمام وزارة الاقتصاد ومبنى البنك المركزي في وسط السوق التجاري في الحمرا.
وامام المعتصمين تحدث رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب فرفض كل أشكال التقسيط للسلسلة والمهل التي تتحدث عنها الحكومة وكشف عن برنامج مكثف للتحرك النقابي توصلا الى نيل المطالب التي رفع من اجلها الإضراب الموسع على رغم الخروقات التي سجلت في بعض الدوائر الرسمية ودعا المعتصمين الى التوجه الى مقر الهيئآت الإقتصادية قرب المدينة الرياضية للإعلان عن رفض الهيئآت النقابية لتوجهاتها ودعوا اركانها الى رفع اليد عن القرار الحكومي.
ودعا غريب الحكومة الى رفع أيديها عن سلسلة الرتب والرواتب، مؤكداً ان نضالهم هو من اجل وطن موحد.واذ حذر غريب في اليوم الرابع من الاعتصام، من المساس في الحقوق المكتسبة، اعتبر أنهم يضربون النظام التقاعدي والحقوق المكتسبة منذ ستين عاماً، وقال:" إحترموا الإتفاق وإلا لا حوار معكم لأنكم لا تحترمون سوى تواقيعكم".
وجدد غريب رفض تقسيط السلسلة وتخفيض ارقامها، مشيراً الى أن الذين راهنوا على كسر اضرابكم فشلوا فشلاً ذريعاً.
الى ذلك، أعلن غريب أن الاعتصام السبت سيكون أمام مبنى الـTVA الساعة العاشرة صباحاً ، لافتاً الى ان برنامج الاسبوع المقبل سيبدأ الإثنين مع اعتصام أمام البنك المركزي وكذلك كل الوزارات المحيطة.
بدوره، اعتبر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن زمن التهديد بلقمة الأكل ولى، وقال:" نريد وزيراً من الـ 30 أن يقول اننا على حق ونريد شربل نحاس ثان".
وفي طرابلس افيد ان الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي اعتصموا امام دارة رئيس الحكومة في طرابلس احتجاجا على عدم اعطائهم زيادة غلاء المعيشة اسوة بباقي الموظفين.
ورفع المعتصمون لافتات طالبت بإنصافهم واقرار حقوقهم المشروعة، نمهددين بتصعيد تحركهم في حال لم تلب المطالب. وسينفذ الاساتذة اعتصاما اخر امام مكتب وزير المال محمد الصفدي للغاية نفسها. وقطع الاساتذة الطريق المؤدية من دارة الرئيس ميقاتي الى الميناء.
ونفذ موظفو ومتعاقدو واجراء بلدية بيروت اعتصاما صباح اليوم امام مبنى بلدية بيروت طالبوا خلاله باقرار سلسلة الرتب والرواتب. وتحدث رئيس اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات في لبنان رضا فاضل باسم المعتصمين، معلنا التأييد والتضامن مع هيئة التنسيق النقابية في تحركها للمطالبة بحقوقنا جميعا.
وقال :"نحن سندعم وسنشارك في اي تحرك تقوم به هيئة التنسيق النقابية، ففي لبنان 964 بلدية وسنتحرك على مستوى هذه البلديات كلها"، مؤكدا "على احقية هذه السلسلة وضرورة تطبيقها"، وداعيا جميع العاملين في البلديات من موظفين ومتعاقدين واجراء دعم ومساندة ومؤازرة هيئة التنسيق النقابية في جميع الحقوق لأن حقوقها من حقوقنا والبلدية جزء من القطاع العام وعلينا مساندة بعضنا البعض للوصول الى حقنا".
وحذر فاضل "من استثناء موظفي وعمال واجراء ومتعاقدي البلدية من السلسلة"، مؤكدا الاستمرار في الاضراب والاعتصام حتى تحقيق المطالب.
ومن جزين  افيد ان الاضراب المفتوح الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية، إستمر لليوم الرابع على التوالي، حيث اقفلت المدارس الرسمية والمهنية في منطقة جزين، وبعض الادارات العامة. وقد حضر الموظفون وامتنعوا عن اجراء المعاملات.
تزامنا عقدت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الاتحاد غسان غصن، وأصدرت على الاثر بيان جددت فيه "وقوفها إلى جانب المطالب المحقة لموظفي وأساتذة ومعلمي القطاعين العام والخاص في تحركهم من أجل وضع سلسلة الرتب والرواتب موضع التنفيذ وإقرارها في الهيئة العامة للمجلس النيابي".
وأشار البيان الى ان "الاتحاد العمالي العام يكرر رفضه القاطع لأي نوع من الرسوم والضرائب غير المباشرة التي تطال الأجراء والعمال وذوي الدخل المحدود وخصوصا ضريبة القيمة المضافة لا قبل إقرار السلسلة ولا بعد إقرارها ولا في أي وقت من الأوقات"، مجددا تأكيده أن "مصادر تمويل السلسلة متوفرة وغير خافية عن الحكومة إذا ما امتلكت الرغبة والإرادة والجرأة في فرض الضرائب العادلة بدءا من الضريبة المباشرة على الأرباح وعلى الدخل الموحد واستعادة أملاك الدولة البحرية والبرية والنهرية وفرض الضرائب على التحسين العقاري وعلى الريوع المالية والعقارية، فضلا عن مكافحة الفساد المستشري ووقف الهدر المتفاقم واستباحة المال العام على كافة الصعد، وبالتالي فإن المشاريع الكامنة من الزيادات على ضريبة القيمة المضافة وعلى أسعار استهلاك الكهرباء والضرائب التصاعدية على المحروقات وصولا إلى استحداث قوانين تشويه جديدة للبيئة عبر زيادة المساحات المبنية والتي ليست سوى أثقال على كاهل ذوي الدخل المحدود وتحويل المشكلة إلى مشكلة اجتماعية جديدة كما أن انتقاص تعويضات المتقاعدين وخفض معاشات التقاعد يفاقم الأزمة المعيشية لأولئك المتقاعدين".
وأكدت الهيئة أن "لا حل لأزمة ارتفاع أسعار المحروقات المتصاعدة إلا بوضع سقف نهائي لأسعار صفيحتي البنزين والمازوت وفقا لاقتراحات الاتحاد العمالي العام بما يكرس استقرار أسعار السلع والخدمات وأجور النقل والانتقال والمولدات الكهربائية والتدفئة من أكلاف الإنتاج في الصناعة والزراعة وسواها والتعجيل بالإجازة للسيارات بالعمل على الغاز".
ودعت إلى "التصحيح الفوري للأجور عملا بالاتفاق الذي جرى مع الحكومة وأصحاب العمل ووفقا لمعدلات غلاء المعيشة والاجتماعات الدورية للجنة المؤشر". ودان "المواقف التي تصدر عن بعض ممثلي أصحاب العمل المتنكرين لحقوق العمال والناكرين لاتفاق تصحيح الأجور خصوصا وأن نسب التضخم بلغت حسب المؤشرات الرسمية لمديرية الإحصاء المركزي للعام 2012 نسبة 10.7%، وعليه فإن الاتحاد يطالب بمتابعة اجتماعات لجنة المؤشر ورفع تقريرها إلى مقام مجلس الوزراء لإقرارها وفقا للقانون".
وطالبت "مجلس الوزراء بالتعجيل في إصدار مرسوم إعطاء منحة التعليم للأجراء الخاضعين لقانون العمل عطفا على المراسيم السابقة وبناء لاتفاقية تصحيح الأجور بين الحكومة والهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيق مستمرة في الإضراب والعمالي يؤكد توفر مصادر التمويل التنسيق مستمرة في الإضراب والعمالي يؤكد توفر مصادر التمويل



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon