السلطة تبحث مع إسرائيل سرًا إمكان استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية
آخر تحديث GMT10:56:07
 لبنان اليوم -

حذّر جيش الاحتلال حكومته من تداعيات الانهيار الاقتصاد

السلطة تبحث مع إسرائيل سرًا إمكان استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السلطة تبحث مع إسرائيل سرًا إمكان استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية

أموال الضرائب الفلسطينية
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

عقد لقاء سري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لبحث إمكان استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية للسلطة، خشية من انهيارها، والعودة لطاولة المفاوضات.

وأكّدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، السبت، أن "لقاءً سريًا عقد، أخيرًا، في القدس المحتلة، بين مسؤولين إسرائيليين مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين فلسطينيين كبار".

وتناول الاجتماع، وفقًا للإذاعة الإسرائيلية، سبل استئناف مفاوضات السلام، بعد التزام إسرائيل بتحويل أموال المستحقات الضريبية إلى السلطة الفلسطينية".

وأضافت المصادر الفلسطينية، أنّ الجانب الإسرائيلي أكّد أنه سيمارس الضغوط للإسراع في تحويل المستحقات الضريبية، والبحث عن حلول تسمح بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وعقد لقاء قمة بين الجانبين، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.


وأبرزت المصادر الفلسطينية أنه "تم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات، في مسعى للتأكيد على رغبة الجانبين في استئناف المفاوضات".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي حذر حكومته، من خطورة استمرار احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية وعدم تحويلها للسلطة، مما يزيد من تفاقم تدهور الأوضاع الاقتصادية للكثير من الفلسطينيين، لاسيما الذين يتلقون رواتبهم من الحكومة.

كما حذر من انهيار الأوضاع الميدانية، واندلاع مواجهات في معظم مناطق الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي لانهيار السلطة.

وجاء التحذير من خطورة انهيار السلطة وحدوث مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين من طرف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية بيني غانتس، الذي يستعد لمغادرة منصبه الاثنين المقبل، ودخول اللواء غادي آيزنكوت مكانه.

 ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، عن قائد جيش الاحتلال المنتهية ولايته، قوله "الوضع قابل للانفجار في الضفة الغربية" ، لافتًا إلى أن "عدم تحويل الأموال الفلسطينية إلى السلطة سيؤدي إلى انهيارها اقتصاديًا".

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة جيش الاحتلال حذرت القادة السياسيين من خطورة الأوضاع، وإمكان الانهيار التام للسلطة الفلسطينية، "الأمر الذي من الممكن أن تمنعه الحكومة الإسرائيلية".

ويتخوّف القادة العسكريون في إسرائيل - وفقًا للصحيفة - من أنّ "مواجهات بين مستوطنين ومزارعين فلسطينيين أو زجاجة حارقة قد تؤدي إلى مواجهات شاملة، تشمل أيضًا المثلث والجليل"، وعلى ضوء ما وصفوه بـ "ضعف" السلطة الفلسطينية من المتوقع أن "تسيطر تنظيمات متطرفة على الضفة الغربية".

وتوقع قادة جيش الاحتلال أنّ نيسان/أبريل المقبل سيكون شهر المواجهات الشاملة، وبالتالي يقوم مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بجمع الأسلحة في الضفة الغربية، وأموال طائلة، "تشير إلى قوة حماس المتصاعدة في الضفة"، وفقًا للتقارير العسكرية التي أوردتها الصحيفة الإسرائيلية.

ولفتت التقارير إلى أن جهود جمع الأسلحة من الضفة ستستمر حتى نهاية مارس/آذار المقبل.

وكان ممثل الصندوق النقد الدولي في فلسطين أعلن توقعات سلبية تجاه أداء الاقتصاد الفلسطيني خلال العام 2015، بسبب حجز إسرائيل للمستحقات الفلسطينية من الجمارك والضرائب، قائلًا إن "جهود السلطة لمواجهة تداعيات الخطوة الإسرائيلية لن تصمد طويلًا".

وكشف وزير المال شكري بشارة أنّ حجز إسرائيل لأموال المقاصة يعني أن السلطة تفقد 70% من مواردها، وهذا الإجراء لا يتحمله أي اقتصاد في العالم، وهذا الإجراء المجحف سيؤدي إلى تبعيات قد تكون غير محسوبة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تبحث مع إسرائيل سرًا إمكان استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية السلطة تبحث مع إسرائيل سرًا إمكان استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon