الطخيس يؤكد أن المزارعين توجهوا للأعلاف وهي أكثر استنزافًا للمياه
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

عضو شورى يوضح أن إيقاف زراعة القمح غير مجد

الطخيس يؤكد أن المزارعين توجهوا للأعلاف وهي أكثر استنزافًا للمياه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الطخيس يؤكد أن المزارعين توجهوا للأعلاف وهي أكثر استنزافًا للمياه

الدكتور علي الطخيس
الرياض – العرب اليوم

بدء العد التنازلي لدخول موعد إيقاف زراعة القمح نهائيًا في المملكة، والمقرر مطلع العام 2016، واعتبر عضو مجلس الشورى الدكتور علي الطخيس في حديثه إلى ، أن قرار إيقاف زراعة القمح والذي بدأ تدريجيًا منذ عام 2007، لم يحقق الهدف المرجو منه والمتمثل في المحافظة على المياه الجوفية، في إشارة منه إلى أن إيقاف هذا المنتج وحده لا يكفي.

وتأتي تصريحات الطخيس بعد ستة أيام، من تأكيدات وزارة الزراعة بشأن توجهها لإيقاف زراعة الأعلاف الخضراء مع العمل الجاد على توفير البدائل المناسبة لمربي الماشية حتى لا يتأثر قطاع الثروة الحيوانية، الأمر الذي يعكس حراكا حكوميا لمواجهة شح المياه الجوفية واستنزاف المياه الجوفية التي تعاني شحًا منذ أعوام.

استهلاك

وأوضح عضو مجلس الشورى والذي يتولى رئاسة لجنة المياه والزراعة والبيئة في المجلس إن توفير المياه الجوفية في المملكة بدأ مع إيقاف زراعة القمح محليًا وتوفير المياه الجوفية بنسبة كبيرة نتيجة لاستيراد القمح، حيث كانت مساحة زراعة القمح تصل إلى 450 ألف هكتار إلاّ أنها تقلصت بشكل كبير الآن، وكانت المياه التي يستهلكها محصول القمح تصل إلى خمسة مليارات متر مكعب سنويًا، في حين أن قرار إيقاف زراعة القمح محليا صاحبه تحول المزارعين إلى زراعة الأعلاف التي تستهلك أكثر من أربعة أضعاف استهلاك القمح من المياه الجوفية غير المتجددة سنويًا.

وأضاف أنه "ركزت وزارة المياه والكهرباء على القمح أكثر من غيره من المحاصيل لأنه المستهلك الرئيس للمياه وقت صدور القرار رقم (335) المتعلق بالتخفيض التدريجي لاستلام محصول القمح من المزارعين، وكانت رؤية الوزارة متوافقة مع رؤية الجهات الأخرى ذات العلاقة كوزارة الاقتصاد والتخطيط".

هدر كبير

وأشار الطخيس إلى أنه بعد انتهاء أعوام تخفيض استلام القمح لوحظ أن القرار رقم (335) لم ينجح في تحقيق هدف المحافظة على المياه الجوفية غير المتجددة لأن استهلاك القمح من المياه الجوفية وقت صدور القرار كان نحو خمسة مليارات متر مكعب في العام، بينما تحول المزارعون إلى زراعة الأعلاف التي تحتاج إلى ري طوال أيام العام، مضيفًا "إن استهلاك الأعلاف حاليًا من المياه الجوفية يفوق استهلاك القمح وقت صدور قرار تخفيض إنتاجه، وهذا ليس اعتراضًا على القرار رقم (335) بل رغبة في الإسراع في إيقاف هدر واستنزاف المياه الجوفية بالمعالجة السريعة لمشكلة الأعلاف".

وعن المخزون الاستراتيجي للقمح في المملكة وإن كان يكفي للاستهلاك المحلي أشار الطخيس إلى أن المخزون الاستراتيجي للقمح يكفي من ستة أشهر إلى عام، وهي استراتيجية سبق أن طالب مجلس الشورى بها الجهات المعنية، وتم الأخذ بها من قبل المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.

وأشار الطخيس إلى عدم وجود اتفاقيات مع دول معينة لاستيراد القمح منها، وأن استيراد القمح يتم وفق آلية محددة وواضحة وبحسب سعر القمح العالمي، مضيفًا أنه "كما أن المؤسسة تحرص دائمًا على أن يتم استيراد القمح من مصادر موثوقة وأن يكون القمح خاليًا من كل أنواع التلوث ووفق مواصفات ومعايير المؤسسة".

ويذكر أن المملكة أعلنت في تشرين الثاني /نوفمبر 2007، إيقاف زراعة القمح اعتبارًا من نهاية عام 2015، وأنها ستعتمد كليًا على استيراد القمح من الخارج في 2016

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطخيس يؤكد أن المزارعين توجهوا للأعلاف وهي أكثر استنزافًا للمياه الطخيس يؤكد أن المزارعين توجهوا للأعلاف وهي أكثر استنزافًا للمياه



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon