العاهل الإسباني يقر في كلمته أمام الملتقى الاقتصادي في الرباط بأزمة بلاده
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

بينما بعثت زعيمة "الباطرونا" المغربية رسائل ترحيب لمستثمريه

العاهل الإسباني يقر في كلمته أمام الملتقى الاقتصادي في الرباط بأزمة بلاده

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العاهل الإسباني يقر في كلمته أمام الملتقى الاقتصادي في الرباط بأزمة بلاده

العاهل الإسباني  خوان كارلوس

العاهل الإسباني  خوان كارلوس الرباط – يوسف عبد اللطيف ألقى العاهل الإسباني  خوان كارلوس التي لم تمنعه صعوبة الحركة من حضور اللقاء الاقتصادي المغربي الإسباني، الثلاثاء، كلمته التي ترجمت صراحة الوضع المتأزم التي تعيشه إسبانيا، وسط جمع كبير من الإعلاميين و السياسيين ورجال المال و الأعمال، في أحد فنادق العاصمة المغربية الرباط، التي شهد حركة غير عادية، من حراس أمن ينتشرون في كل مكان، و كاميرات تراقب أدق التفاصيل، وعدسات الكاميرات تلتقط ابتسامات اقتصاديين، تخفي وراءها قلقًا من وضع غير واضح، ومناخ غير مستقر.
هذا و بمجرد وصول العاهل الإسباني، مستعينا بعكاز يقوم على اثنين، اصطف السياسيون ومعهم رجال الأعمال، ووقف الإعلاميون وأمامهم المصورون، وانطلق الملك، يتحدث عن تاريخ العلاقة بين المغرب و الإسبان، سياسيًا، واقتصاديًا واجتماعيًا، وأطلق العنان لمعجمه الملكي للتذكير بأهم المحطات، واستشراف مستقبل البلدين خدمة لأمن المنطقة وازدهارها.
فيما مرت دقائق قليلة، ضرب خوان الأول موعدا لن يخلف هو والحاضرين مكانا سوى، قال موعدكم خريف سنة 2013، ودورة مقبلة للاجتماع السنوي الإسباني المغربي من مستوى عال.
لم يتوقف العاهل الإسباني، عند الموعد، فالأزمة التي كانت سببا في زيارته للمغرب، نالت نصيبا من حديث الملك، فأقر خوان الأول بمحنة يمر بها النسيج الاقتصادي والاجتماعي، وكان دقيقا في تعبيراته، بسيطا في كلامه، ساعيا للعمل المشترك، وداعيا لدعم إسبانيا في محنتها.
وعلى جانب آخر وبعدما انتهى كلام خوان الأول، توجهت عدسات المصورين وكاميرات الفضائيات صوب رئيسة "أرباب العمال المغاربة"، مريم بنصالح بنشقرون، سيدة أعمال، أوصلتها ديمقراطية التنظيم إلى قمة "الباطرونا"، أول امرأة تسير في المنطقة تسير رجال الأعمال، وكذلك النساء.
هذا ولم تتأخر بنصالح كثيرًا في الرد على رسائل العاهل الإسباني، فانطلقت بالإشادة بكلامه، وذكرت الجميع بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، وعززته بالأرقام والمعطيات، أهمها أن إسبانيا ثاني زبون للملكة المغربية.
بينما لم تقف بنصالح عند الأرقام والمعطيات، بل تجاوزت ذلك، وتركت الباب مفتوحًا أمام رجال الأعمال الإسبان لدخول سوق مغربية واعدة، ودعت إلى رفع حجم التعاون، وإطلاق شراكة "رابح- رابح"، كما سمية مع الفرنسيين خلال زيارة الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند.
و تحولت سيدة الأعمال المغربية، إلى مديرة للجلسة، وقسمت أوقات تدخلات الحاضرين،  والتي أجمعت كلها على أهمية تعزيز وتكثيف هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الجارين.
لكن ضيق أجندة العاهل الاسباني، دفع بالحاضرين إلى تركيز مداخلاتهم، وكذلك فعلوا، وبمجرد خروج خوان الأول اختفى سكون القاعة، وفقد الفندق هدوءه، وتحولت جنباته إلى فضاء للنقاشات الثنائية والثلاثية، في حين فضل آخرون صناعة ذكرياتهم عبر إناء ألبوكم صورهم بمشاهد مع سياسيين واقتصاديين ومسؤولين حكوميين.
غادر العاهل الإسباني الملتقى الاقتصادي، ولم يغادر المملكة المغربية، لأنه ضيف ثقيل على المغرب، وثمار زيارته لم تنضج بعد، لأن البحث عن متنفس للأزمة في إسبانيا، ورفع الضغط على المقاولات الإسبانية، كان أهم هدف للعاهل الإسباني.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الإسباني يقر في كلمته أمام الملتقى الاقتصادي في الرباط بأزمة بلاده العاهل الإسباني يقر في كلمته أمام الملتقى الاقتصادي في الرباط بأزمة بلاده



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon