المغرب يتخذ 30 إجراءًا ماليًا واقتصاديًا لتخفيف عجز الموازنة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تجميد الاستثمار يلغي 50 ألف وظيفة و"الاشتراكي"يرفض

المغرب يتخذ 30 إجراءًا ماليًا واقتصاديًا لتخفيف عجز الموازنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المغرب يتخذ 30 إجراءًا ماليًا واقتصاديًا لتخفيف عجز الموازنة

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة

الرباط - رضوان مبشور عرض تفاصيل الخطة الحكومية أمام لجنة المالية والتجهيزات الأساسية في البرلمان، لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف في المغرب. وأوضح أن "هذه الخطة تشمل 30 إجراءًا اقتصاديًا وماليًا، لتخفيف عجز الميزانية إلى 5،5% نهاية العام الجاري ، وأن هذه الإجراءات ستكون موجهة إلى أربعة مجالات كبرى، مرتبطة بالتحكم في عجز الميزانية، وعجز ميزان الأداءات، واستقرار الموجودات الخارجية، وانعكاسات الأزمة الدولية، ودعم الاستثمار والمقاولة، وأخيرًا تدعيم آليات التضامن الاجتماعي"، مضيفًا أن "أموال دعم صندوق موازنة الأسعار يتم الحصول عليها بواسطة الاقتراض، حيث تتحمل الحكومة 17 مليار درهم (2 مليار و125 مليون دولار) لتغطية النفقات الإضافية لهذا الصندوق، الذي يعتبر دينًا إضافيًا في عنق الحكومة"، وأشار إلى أنها "المرة الأولى في تاريخ المغرب، التي تفوق فيها نفقات صندوق موازنة الأسعار نفقات الاستثمار، وأن المغرب يعيش فوق طاقته، وأن دعم الحكومة للمواد الغذائية والمحروقات يكلف ميزانية الدولة 60% من الناتج الداخلي الإجمالي، ما يعني أن المغرب دخل مرحلة الخطر".
كذلك أوضح بركة أن "حكومة عبد الإله بنكيران ستلجئ إلى ثمان خطوات لمواجهة الأزمة، منها ترشيد النفقات، وخفض النفقات العمومية، وتعبئة موارد الخزينة، وتقنين الواردات، وتعبئة الموارد من العملة الصعبة، فضلاً عن دعم الصادرات، وتبسيط متطلبات التمويل".
من جانبه، حذر رئيس كتلة "الاتحاد الاشتراكي" النيابية أحمد الزايدي من التداعيات الخطيرة لمرسوم رئيس الحكومة، القاضي بتجميد 15 مليار درهم من ميزانية الاستثمار، موضحًا أن حزبه ليس "غبيًا"، وأوضح أن "التقديرات الأولية تشير أن التجميد سيتسبب في فقدان 50 ألف وظيفة، وأن خفض أكثر من مليار و250 مليون درهم (156 مليون و250 ألف دولار) من ميزانية وزارة الداخلية، يعني تجميد مشاريع تعزيز الأمن، وتأهيل المدن والمراكز الحضرية، ووقف تنفيذ نفقات الاستثمار في ميزانية التجهيز، والنقل بحوالي 750 مليون درهم (93 مليون و 750 ألف دولار) سيقود إلى مشاريع تجهيز البلاد من طرق وقناطر وموانئ ومطارات، ووقف العديد من مشاريع التنمية والخدمات الاجتماعية، وفي قلبها قطاع الصحة، الذي يعتبر قطاعًا حساسًا بالنسبة للمغاربة، وتكريس تهميش العالم القروي، ومصادرة آمال الفلاح الصغير والمتوسط، بتجميد اعتمادات مهمة من ميزانية الفلاحة"، داعيًا الحكومة المغربية إلى "مصارحة المغاربة، ووضعهم في صورة انعكاسات هذه الإجراءات على حياة المواطنين، وعلى الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد، وأن تقول للمغاربة ما الذي ينتظرهم، بعد فشلها في الوفاء بالتزاماتها، نتيجة لقصور رؤيتها"، واصفًا المرسوم، الذي وقع عليه رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران بتجميد 15 مليار درهم، بـ "المرفوض وغير الدستوري، ويعكس نزعة مزمنة في التعاطي الحكومي مع شأن الشراكة السياسية، وانزعاج إلى حد التعنت قاد إلى إنتاج الإجراءات اللاشعبية منها قرار التجميد"، متسائلاً "كيف يعقل أن يتخذ قرارًا على هذه الدرجة من الخطورة في كواليس المطبخ الحكومي"، معتبرًا أن "الأخطر يكمن في تبرأ غالبية مكونات الحكومة من القرار"، في إشارة إلى حزبي "الاستقلال" و"الحركة الشعبية"، المشاركين في الائتلاف الحكومي والمتحفظين على هذا القرار، وأضاف "إن الأمر يتعلق في الواقع بعملية تهريب وتخصيص، لقضايا مصيرية بالنسبة إلى مجموع الأمة".
وفي سياق متصل، خفف النائب عن حزب "الاستقلال" مصطفى حنين من قيمة مرسوم بنكيران، الذي خلق جدلاً قانونيًا وسجالاً سياسيًا، موضحًا أن "هذا القرار ليس حدثًا، ولسبب بسيط، هو أنه جزء من إجراءات فعالة، ستعلن عنها الحكومة، لاسترجاع الاطمئنان للمغاربة"، معلنًا أنه "سينصح الحكومة بإتخاذ قرارات تجميد أخرى، في مجالات لم تعرها الانتباه، للتخفيف من حدة العجز"، مشيرًا إلى أن "الأزمة المالية التي تهب رياحها على المغرب، تحمل معطيات خطيرة جدًا، وتحتاج حلولاً جذرية للمعالجة، وفي مقدمتها مراجعة النموذج الاقتصادي، الذي كشف عن محدوديته".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتخذ 30 إجراءًا ماليًا واقتصاديًا لتخفيف عجز الموازنة المغرب يتخذ 30 إجراءًا ماليًا واقتصاديًا لتخفيف عجز الموازنة



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon