انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تضامنت معها 14 منظمة وطالبت الحكومة بإحالة الرتب والرواتب

انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه "هيئة التنسيق" منذ 16 يومًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه "هيئة التنسيق" منذ 16 يومًا

تظاهرة في لبنان تطالب برفع اجور المعلمين

بيروت ـ جورج شاهين انقسم اللبنانيون من استمرار الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق وهو مستمر منذ أكثر من 16 يومًا هيئة التنسيق النقابية، وتلقت الهيئة هجومًا عنيفًا من الهيئآت الاقتصادية فحملتها مسؤولية الشلل في البلد فيما أعلنت 14 منظمة حقوقية ومدنية ونسائية تضامنها مع الهيئة وطالبت الحكومة بإحالة سلسلة الرتب والرواتب لإنصاف موظفي القطاع العام. فقد أعلنت الهيئات الاقتصادية رفضها المطلق "لأسلوب الخطاب الرخيص الذي انحدرت إليه هيئة التنسيق النقابية، والذي بلغ سقفاً تخوينياً لا يمكن قبوله أو السكوت عنه على الإطلاق".
ولفت بيان الهيئات الاقتصادية، إلى أن "الهيئة لن تجني شيئاً من الاستمرار في انتهاج هذا الخطاب التحريضي ضدّ الهيئات، والذي يعبّر في الدرجة الأولى عن حال إفلاس وعن انكشاف الوجه الحقيقي لهيئة التنسيق أمام الرأي العام اللبناني".
وأشار في بيان مشترك، إلى أن الشعارات التي تحاول هيئة التنسيق النقابية إلصاقها بالهيئات الاقتصادية، هي في الأساس تدين نفسها بهذه الأوصاف، التي أبعد ما تكون عن الهيئات التي لن ترضخ للإبتزازات الرخيصة التي تصدر عن هيئة التنسيق النقابية.
وإذ جدّد البيان حرص الهيئات الاقتصادية، على مصالح العمال وحقوقهم والذين يشكلون أهمّ شريك فعلي للقطاع الخاص، دعا هيئة التنسيق النقابية إلى "الكف عن الإساءة غير المبررة، والتزام الحدّ الأدنى من المعايير الأخلاقية، وممارسة بالتالي العمل النقابي الشريف، بعيداً من التصاريح العشوائية التي لا يمكن أن تغيّر من قناعاتنا ولا يمكن بالتالي أن توصل إلى أي نتيجة، بل ستزيد الأمور تعقيداً مما سيرتد سلباً على هيئة التنسيق، ومطالب العمال التي أعلنت الهيئات منذ اليوم الأول أنها ليست ضدّها، بل ضدّ إقرار مشروع السلسلة في هذا التوقيت بالذات، نظراً إلى المفاعيل السلبية التي ستتأتى من هذا القرار، ما يعرّض الأمن الاقتصادي للخطر.
واعتبر البيان أن "امتناع الهيئات الاقتصادية عن الردّ على الإساءات التي تعرّضت لها، لم يكن نتيجة ضعف بل من باب الحرص على عدم تأجيج الأوضاع"، وشدد على أن "الهمّ الأساسي للهيئات كان وما زال وسيبقى، المصلحة العليا للاقتصاد اللبناني".
ومن جهة أخرى  أعلنت 14 منظمة حقوقية ومدنية ونسوية "تضامنها الكامل مع إضراب هيئة التنسيق النقابية المفتوح من أجل تحقيق العيش الكريم واللائق للعاملين والعاملات في القطاع العام وللأساتذة في القطاعين العام والخاص"، وقالت في بيان: "بتضامننا هذا، لا نقف مع هيئة التنسيق النقابية حصرا، بل مع أنفسنا أولا، ذلك لأن التحرك النقابي القائم حاليا، والذي لم نشهد له مثيلا في لبنان منذ أعوام طوال، هو من أجل نظام اقتصادي يؤمن العدالة الاجتماعية، ومن أجل الحق في التنظيم النقابي الحر والمستقل، خصوصا في وقت تحول فيه الاتحاد العمالي العام إلى ذراع تنفيذية لقوى الأمر الواقع ومشغليهم في هيئات أصحاب العمل".
ورأت أن "النظام اللبناني وصل إلى مرحلة متقدمة من ابتزاز المواطنين والمواطنات إلى أي فئة انتموا، نساء، شبابا وشابات وعاملين وعاملات. فعمد مجلسا الوزراء والنواب إلى تجاهل كل المطالب المحقة في ما يتعلق بإقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري، حق المرأة اللبنانية في منح الجنسية لأولادها، إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية، وحق العمال والعاملات في العيش الكريم والأجر اللائق".
واعتبرت أن "هيئة التنسيق فاجأت هذا النظام في إضرابها المفتوح وتحركاتها المستمرة"، مشيرة إلى أن "ذلك يعطي الأمل لنا ولعموم الشعب اللبناني بأنه لا يزال هنالك مكان لمقاومة اجتماعية واقتصادية".
وأخيرا، طالبت الحكومة ب"تحويل سلسلة الرتب والرواتب من دون تقسيط أو تسويف إلى مجلس النواب وتمويلها من أصحاب الريوع والأموال، من دون فرض ضرائب جديدة على محدودي الدخل ولا المساس بحقوق المتعاقدين ومكتسباتهم".
وفيما يلي أسماء الجمعيات المتضامنة: "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات"، "اللقاء الوطني للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، "المبادرة الفردية لحقوق الإنسان (مصير)"، "المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين"،جمعية "أصدقاء عمال سبينيس"، "حقي علي"، "حدا منا"، "دعم لبنان Lebanon Support"، "سمارت سنتر للاعلام والمناصرة"، "شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية"، "كفى عنف واستغلال"، "متطوعون بلا حدود"، "نحو المواطنية"، و"نسوية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon