بورصة بيروت تحاكي غموض الوضع السياسي في البلاد
آخر تحديث GMT08:25:06
 لبنان اليوم -

لبنان الدولة الـ 44 ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع

بورصة بيروت تحاكي غموض الوضع السياسي في البلاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بورصة بيروت تحاكي غموض الوضع السياسي في البلاد

جانب من بورصة بيروت

بيروت – جورج شاهين جاء تطور بورصة بيروت في أولى جلسات السنة الجديدة على وقع المشهد السياسي الداخلي الذي لا يزال يتسم بالغموض، من حيث مصير سلسلة الرتب والرواتب للعاملين في القطاع العام والتعليم الرسمي أو من حيث وضع قانون جديد للانتخاب، في ظل علامة استفهام عن معاودة جلسات طاولة الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس الجمهورية مطلع الأسبوع المقبل.
وفي انتظار المنحى الذي ستتخذه كل هذه المواضيع، ساد التردد أوساط المتعاملين في سوق الصكوك المالية اللبنانية الأربعاء التي اقتصر النشاط فيها على اتجاه البعض إلى تزود سيولة بيعًا لعدد منها في ظل ضعف الطلب عليها باستثناء اسهم شركة رسامني يونس للسيارات "ريمكو" التي واصلت ارتفاعها ليقفل السهم منها بـ2,90 دولارين (زائد 9,84 في المئة). وهكذا، مضت اسهم "سوليدير" في التقلب بين أعلى على 13,00 دولاراً وادنى على 12,81 دولاراً، قبل ان تقفل الفئة "أ" منها بـ12,91 دولارا (ناقص 0,69 في المئة) والفئة "ب" بـ12,84 دولاراً (ناقص 0,69 في المئة ايضا).
وفي قطاع المصارف، تراجعت أسعار أسهم "بنك بيمو" المدرجة إلى 1,83 دولار (ناقص 3,17 في المئة) واسهم "بنك عودة" المدرجة إلى 6,00 دولارات (ناقص 1,47 في المئة) وشهادات الإيداع العائدة إليه إلى 6,20 دولارات (ناقص 1,43 في المئة) مع أسهم "بنك بيبلوس" العادية إلى 1,56 دولار (ناقص 1,88 في المئة) واستقرت شهادات إيداع "بنك لبنان والمهجر" على 7,95 دولارات.
ومع طغيان الصكوك الخاسرة على تلك الرابحة، أقفل مؤشر لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية بتراجع مقداره 8,14 نقاط ونسبته 0,70 في المئة على 1160,93 نقطة، في سوق هادئة على ترقب تبودل فيها 114478 صكًا قيمتها 833733 دولارًا، في مقابل تداول 74287 صكًا قيمتها 528577 دولارًا في آخر جلسات 2012 الجمعة الماضي.
إلى ذلك احتلّ لبنان المركز 44 عالميًا والعاشر بين 30 دولة ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع، والرابع بين 7 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في فئة "وجود سلطة حكومية تتقيّد بالقوانين، وتقيس مدى تقيّد الحكومة وموظّفي القطاع العام بالقانون".
عالمياً، تقدّم لبنان على ماليزيا والفيليبين، فيما تأخّر عن المغرب والسنغال. كذلك، تقدّم  على ماليزيا وتأخّر عن تونس بين الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع، فيما صٌنّف قبل الإمارات وخلف المغرب في ترتيب دول المنطقة.
كذلك صُنّف في مرتبة مخفوضة بين 97 دولة على مؤشّر حكم القانونRule of Law Index لسنة 2012، الصادر عن "مشروع العدالة الدولية"، وفق مجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.وحصل لبنان على نتيجة 0,568 نقطة، أي بتقدّم عن نتيجة 0,52 نقطة التي سجّلها في 2011.
وكانت هذه النتيجة أعلى من معدّل الدول ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع الذي بلغ  0,516  نقطة، ومن معدّل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي بلغ 0,537 نقطة، ولكن أدنى من المعدّل العالمي (0,572 نقطة).  واحتلّ لبنان المركز 62 عالمياً، والـ 22 بين الدول ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع، والسادس في المنطقة في فئة "غياب الفساد".
عالمياً، إعتُبر لبنان أقل فساداً من الفيليبين وبنما، وأكثر فساداً من صربيا وفيتنام، فيما إعتُبر أقل فساداً من بنما وأكثر فساداً من صربيا بين الدول ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع. وتقدّم على المغرب فقط في المنطقة. وحصل على نتيجة 0,423 نقطة، أي بتراجع عن 0,45 نقطة التي سجّلها العام الماضي. وجاءت هذه النتيجة أقلّ من المعدّل العالمي الذي بلغ0,534  نقطة، ومن معدّل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي وصل إلى 0,512 نقطة، ومن معدّل الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع البالغ 0,494 نقطة.
كذلك احتلّ لبنان المركز 53 عالمياً والـ 17 بين الدول ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع والثالث في المنطقة في فئة "الحكومة الشفّافة". وتقيس هذه الفئة إلى أي حدّ يمتلك المجتمع قوانين واضحة وثابتة ومعروفة لديه، وإذا كانت المشاركة العامة في الاجراءات الإدارية ممكنة، وإذا كانت المعلومات الرّسمية متوافرة للرأي العام.عالمياً،
واعتُبرت الحكومة في لبنان أكثر شفافيةً من جورجيا وتونس، وأقلّ شفافية من نيكاراغوا ومصر. كذلك، تقدّم لبنان على تونس وتأخّر عن الأرجنتين بين الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع، قبل تونس وبعد مصر في المنطقة.وحصل على 0,468 نقطة، أي بتقدّم عن 0,35 في 2011. وجاءت هذه النتيجة أعلى من معدّل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي بلغ 0,458 نقطة، وأقلّ من معدّلي العالم والدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع اللذين بلغا 0,523 و0,491 توالياً".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة بيروت تحاكي غموض الوضع السياسي في البلاد بورصة بيروت تحاكي غموض الوضع السياسي في البلاد



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 18:43 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فوز سيدات لبنان على سوريا في بطولة غرب آسيا لكرة السلة

GMT 22:09 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 سيارات دفع رباعي حديثة ومريحة على الطرق الوعرة

GMT 07:24 2023 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المنتجة الفنية ناهد فريد شوقي عن عمر يُناهز 73 عامًا

GMT 17:19 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاميلتون يؤكد أنّ شوماخر بطل سباقات السيارات على مر العصور

GMT 14:35 2014 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

شريط فيديو جديد لدبلوماسي سعودي مختطف في اليمن

GMT 08:17 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

السعودية وأميركا... قوة المنطق

GMT 18:23 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

قرداحي يعدد ما تعلمه من أزمته الأخيرة ويؤكد شعوره بالظلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon