تقرير لمنظمة العمل الدولية يُعلن أن العمل القسري يحقق أرباحًا كبيرة غير مشروعة
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

معظم الفتيات يعملن في نشاطات الاستغلال الجنسي التجاري والعمل المنزلي

تقرير لمنظمة العمل الدولية يُعلن أن العمل القسري يحقق أرباحًا كبيرة غير مشروعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير لمنظمة العمل الدولية يُعلن أن العمل القسري يحقق أرباحًا كبيرة غير مشروعة

العمل القسري يحقق أرباحًا كبيرة غير مشروعة
بيروت - رياض شومان

أفاد تقرير صادر عن "منظمة العمل الدولية" ونشر الثلاثاء في بيروت، أن العمل القسري في الاقتصاد الخاص أرباحاً غير مشروعة قيمتها 150 بليون دولار سنوياً، أي بزيادة ثلاثة أضعاف تقريباً عن تقديرات سابقة، موضحاً أن ثلثي مجموع الأرباح المقدر بـ 150 بليون دولار، ينتجه الاستغلال الجنسي لأغراض تجارية، والثلث الآخر أي 51 بليوناً من الاستغلال الاقتصادي القسري، بما في ذلك العمل المنزلي والزراعة ونشاطات اقتصادية أخرى.
واعتبر المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، أن هذا التقرير الجديد وهو بعنوان «الأرباح والفقر: اقتصادات العمل القسري»، ينتقل إلى مستوى جديد بفهمنا لقضايا الاتجار بالبشر والعمل القسري والعبودية الحديثة. وأكد أن العمل القسري يضرّ بالأعمال والتنمية وبضحاياه خصوصاً. وقال: أن "تقريرنا الجديد يضيف طابعاً ملحاً جديداً لجهودنا الرامية إلى القضاء جذرياً وفي أقرب وقت على هذه الممارسة الفاسدة ولكن مربحة جداً".
ويستند الرقم الجديد إلى بيانات نشرتها منظمة العمل الدولية عام 2012، قدّرت عدد الأشخاص في العمل القسري والاتجار بالبشر والعبودية الحديثة بنحو 21 مليوناً، بينهم 18.7 مليون في القطاع الخاص. ويشكل الأطفال 26 في المئة من الضحايا، والنساء والفتيات 55 في المئة. وتضم منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى عدد في العالم من العمال القسريين (بما في ذلك العمل القسري الذي تفرضه الدولة) اي 11.7 مليون ضحية (56 في المئة)، تليها أفريقيا (18 في المئة)، وأميركا اللاتينية (9 في المئة) ودول أوروبا الوسطى والجنوبية الشرقية ومجموعة الدول المستقلة (7 في المئة)، والدول المتطورة وبلدان الاتحاد الأوروبي (7 في المئة) وأخيراً الشرق الأوسط (3 في المئة)».
وأظهر التقرير الجديد أن أكثر من نصف العاملين في العمل القسري نساء وفتيات يعملن بالدرجة الأولى في نشاطات الاستغلال الجنسي التجاري والعمل المنزلي، في حين يعمل الرجال والفتيان في الاستغلال الاقتصادي القسري وفي مرتبة أولى في الزراعة والبناء والتعدين.
وركّز على صدمات الدخل والفقر باعتبارها العوامل الاقتصادية الرئيسة التي تدفع الأفراد إلى العمل القسري، مشيرا إلى عوامل أخرى تساهم في الأخطار والهشاشة منها ضعف التعليم والأمية ونوع الجنس والهجرة».
وشددت مديرة برنامج العمل الخاص لمكافحة العمل القسري التابع للمنظمة بياته أندريس، على ضرورة التركيز على العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تجعل الناس عرضة للعمل القسري في القطاع الخاص، في وقت يتحقق تقدم في الحد من هذه الظاهرة تفرضه الدولة.
ودعت أندريس إلى اتخاذ تدابير تهدف إلى الحد من التعرض للعمل القسري، بما فيها تعزيز أرضيات الحماية الاجتماعية لحماية الأسر الفقيرة من الإقراض المجحف أو العمل بالسخرة في حال تعرضها لصدمات مفاجئة في الدخل، والاستثمار في التعليم والتدريب على المهارات لتعزيز فرص عمل للعمال الضعفاء، والترويج لنهج قائم على الحقوق في ما يتعلق بالهجرة لمنع العمل في القطاع غير المنظم، ومنع إساءة معاملة العمال المهاجرين، ودعم تنظيم العمال.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير لمنظمة العمل الدولية يُعلن أن العمل القسري يحقق أرباحًا كبيرة غير مشروعة تقرير لمنظمة العمل الدولية يُعلن أن العمل القسري يحقق أرباحًا كبيرة غير مشروعة



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon