الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

وزير الإسكان يواجه نقدًا من النواب ويشهر "الخصوصيات الاجتماعية"

الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار

مجلس النواب المغربي

الرباط - رضوان مبشور تخوض حكومة عبد الإله بنكيران نقاشات مطولة وحادة حول قانون ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر، يحمل مستجدات قانونية جديدة، تجمع شتات القوانين المعمول بها حاليًا في المغرب، وتدمج بعض المقتضيات والإجراءات الحديثة المعمول بها في بعض الدول الأوروبية، واجه وزير الإسكان والتعمير المغربي نبيل بنعبد الله، سيلاً من ملاحظات وانتقادات النواب البرلمانيين، تركزت في الأساس بشأن العقد المكتوب بين مالكي العقارات والمكترين.
فخلال اجتماع لجنة التشريع التي انعقدت بمجلس النواب، واجه وزير الإسكان والتعمير المغربي نبيل بنعبد الله، سيلاً من ملاحظات وانتقادات النواب البرلمانيين، تركزت في الأساس حول العقد المكتوب بين مالكي العقارات والمستأجرين ،حيث ترك مشروع القانون الجديد الباب مفتوحًا أمام استمرار المعاملات الكرائية غير الموثقة بعقود مكتوبة.
وأكدت النائب البرلمانية المنتمية إلى حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض سمية فرجي، أن من الضروري التنصيص على إلزامية إبرام العقد كتابيًا تجنبًا للنزاعات التي تثار بشأن هذا الموضوع، وتيسيرا للسبل على المحاكم وتحقيقًا للأمن القضائي، واقتراح التنصيص على إبرام العقد وجوبًا عبر محرر كتابي.
شدد النائب الاستقلالي عبد الواحد الأنصاري، على فكرة سمية فرجي، حيث قال إن نسبة مهمة من النزاعات سببها غياب الإثبات "وهو ما يخلف آثار غير محمودة في المجتمع، وإذا ما قررنا إلزامية العقد الكتابي سنتجنب هذه الإشكالات، ويمكن أن نحدد حدًا أدنى لإبرام العقود في الأكرية التي تتجاوزه".
كان لبعض نواب "العدالة والتنمية" الحاكم، لهم رأي آخر، حيث قال سليمان العمراني إن من الواجب استحضار "أننا نشرع للمغرب بكامله، وهناك مغاربة في بعض المناطق الذين لا يجدون وكيلاً عقاريًا يبرمون العقد بواسطته، وعلينا أن نترك للطرفين حرية التوافق حول إبرام العقد أم لا، دون الذهاب إلى الالتزام".
وهو ما أكدته النائب في الفريق نفسه، أمينة ماء العينين، والتي قالت إنه "ليس الجميع مؤهلاً لإبرام عقد الايجار، ومثال ذلك الطلبة الجامعيون الذين يستأجرون غرفة بشكل جماعي، الايجار ليس مجرد عقد قانوني، بل هو ممارسة اجتماعية يجب مراعاتها".
استحسن الوزير نبيل بنعبد الله الرأي الأخير، حيث قال "إن النص عرف مسارًا وتراكمات إيجابية، وهذا النقاش جرى في السابق، ونحن في الوزارة استحضرنا كل ذلك، وما أخشاه هو أننا في محاولة البحث عن جواب للأمور المعقدة يصعب أن نجد لها أجوبة قانونية، وعلينا أن نتجنب خلق مشاكل اجتماعية أكبر مما هو موجود".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار الحكومة المغربية تخوض جدلاً حادًا في البرلمان بشأن مشروع قانون الإيجار



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon