حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

في ظل تحقيق القطاع اكتفاءًا ذاتيًا بينما تعاني الضفة من "تحلل اقتصادي"

حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها

عباس مع هنية ( من الأرشيف)

غزة ـ محمد حبيب نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة المزاعم التي تحدثت عن تلقيها أموالاً من حكومة رام الله، مؤكدة أن تلك المزاعم لا تتعدى كونها "ادّعاءات لا أساس لها من الصحة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها مستعدة لتقديم المساعدة إلى حكومة رام الله، شريطة أن تغير الأخيرة من سياساتها الاقتصادية، التي لم تثبت نجاحها وأكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة زياد الظاظا من خلال تصريح صحافي، السبت، قائلاً "إن ما تدعيه حكومة سلام فياض من إنفاقها جزءًا من ميزانيتها لدعم قطاع غزة ليس له أساس من الصحة، بل هم يأخذون من غزة"، مشيرًا إلى أن "جميع الجمارك على السلع التي تدخل قطاع غزة، و يجمعها الاحتلال، تذهب إلى السلطة وحكومة فياض"، معتبرًا أنها "تقتل الطاقات في غزة، من خلال الدفع للمستنكفين عن العمل، لعدم المشاركة في عجلة الإنتاج".
وأضاف الظاظا قائلاً "إن قطاع غزة يطبق رؤية اقتصادية تتحرك بشكل متوازِ وقوي، جعلت من قطاع غزة يكتفي ذاتيًا في الكثير من المجالات، أبرزها قطاعات الصناعات الغذائية والألبسة والأثاث والزراعة والإنتاج الحيواني".
وفي المقابل، حذر رئيس وزراء حكومة رام الله الدكتور سلام فياض من خطر "التحلل الاقتصادي" على السلطة الوطنية، وطالب العرب بتفعيل قرار تشكيل شبكة أمان بقيمة مليون دولار شهريًّا، رغم عدم كفاية المبلغ لإخراج السلطة الوطنية من أزمتها.
كما وجهت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" انتقادات حادة للسياسات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة رام الله، برئاسة سلام فياض، ودعت الجبهة في بيان صحافي، الخميس، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لوضع حد فوري لانفلات أسعار المواد التموينية والخدمات وأسعار المواد الغذائية والمياه والكهرباء، وكذلك تدهور الظروف المعيشية للمواطنين في الضفة.
كما طالبت الجبهة بالتصدي لما يحدث من هدر للمال العام، وارتفاع مستمر لمعدلات البطالة، واتساع لدوائر الفقر والفقر المدقع، معتبرة أن "الإبداع واتفاقية باريس واشتراطات اتفاق أوسلو، أمران لا يلتقيان".
وحذرت الجبهة كذلك من الإيغال في استسهال اعتماد ونسخ سياسات اقتصادية من تجارب الآخرين، التي لا يربطها أي رابط، وليس لها صلة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، وكذلك من الذهاب بعيدًا في معالجات سطحية اقتصادية محضة لاقتصاد افتراضي، داعية إلى توفير شبكة حد أدنى للحماية الاجتماعية والأجور، تنقذ القطاعات الشعبية والفئات الوسطى من خطر الإفقار الزاحف، ووضع حد لعوامل التدخل والابتزاز الخارجي، والضغط السياسي والاقتصادي.
وشددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من خلال بيانها على ضرورة القيام بمراجعة سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية شاملة، تنقذ المجتمع من براثن القيود التي أدمت المواطن الفلسطيني، واستنزفت القطاعات الاقتصادية الوطنية الأساسية، مطالبة بوقف أنماط السلوك الاستهلاكي والجشع الرأسمالي، التي تشارك الاحتلال في استغلال العمال وسحق الفئات الفقيرة، فضلاً عن هدر الموازنة في الإنفاق على الأجهزة الأمنية، وغيرها من المصاريف الإدارية والاستهلاكية الجارية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها حكومة غزة المقالة تبدي استعدادها لمساعدة رام الله شريطة تغيير سياساتها



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon