دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

خبير يعتبر التدابير الإدارية الأساسية للمشروع لم تكتمل بعد

دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول

 التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية

 التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية بيروت ـ جورج شاهين أكد الخبير في الشؤون النفطية المعتمد لدى وزارة الطاقة الدكتور ربيع ياغي، أنه من المبكر البدء في التنقيب عن النفط في المياه الإقليمية اللبنانية في أيلول/سبتمبر المقبل. وقال ياغي، "إن التدابير الإدارية للمشروع لم تكتمل بعد، وأهمها المصادقة على مسودة الاتفاق مع الشركات، والتي تتطلب قرارًا من مجلس الوزراء، إضافة إلى تقسيم البلوكات في المياه اللبنانية، والذي يلزمه قرار مماثل، أي المطلوب مراسيم تطبيقية أساسية للانطلاق في عملية التفاوض مع الشركات المهتمة"، مشيرًا إلى أنه "في حال لم تنجز كل هذه المراسيم في أسرع وقت، فمن الممكن أن تؤدي في نهاية أيلول/سبتمبر كحدّ أقصى، إلى التأخير في عملية التنقيب أو أي عمل في ما بعد".
وأضاف الخبير في الشؤون النفطية، أن "هناك تحديات أخرى في هذا المجال، والكامنة في الشلل السياسي الذي يضرب الداخل اللبناني، والذي له الأثر الكبير في إقدام الشركات العالمية على المشاركة جديًا في هذا المشروع وتقديم عروضها اللازمة، وأن استكمال عملية المسح الجيولوجي بحرًا وبرًا، يُعتبر قيمة مضافة لجذب الشركات الأجنبية، والتحدي الأخير والمهم في مشروع التنقيب، هو أن الوقت ضدّنا"، موضحًا أن "إسرائيل أصبحت على بُعد 5 كلم من عملية الاستكشاف التي تقوم بها، في حين أن الدولة اللبنانية لم توقّع اتفاقًا مع أي شركة حتى اليوم، وبالتالي يجب أن يصرّ لبنان في الاتفاق الذي سيوقعه مع أي شركة أو كونسورتيوم، على أن يبدأ التنقيب من جنوب الجنوب، لكي يؤكد على الأقل حقه في الثروات الموجودة في البحر، وهي في مناطق متاخمة لحدود شمال فلسطين، لأنه في حال بدأت إسرائيل وسبقتنا في المشروع، فمن الممكن في ما بعد أن تسرق ثرواتنا أو تقرصنها عبر الحفر الأفقي، وهي التقنية المعتمدة عالميًا لمسافة 10 كلم، وهذا ما يجب الانتباه إليه، وأن يشكّل الأولوية في الطرح، من الناحية السياسية أو التقنية".
وأوضح الدكتور ياغي، "الملف النفطي الواعد في لبنان تجب إدارته من خلال أهل الاختصاص والخبرة، لكي نتجنّب إضاعة الوقت وأي مطبّات في ما بعد، إذ هناك أعداد كبيرة من اللبنانيين في الخارج، يجب استقطابها للعودة إلى العمل في القطاع النفطي في لبنان، لأن ابن البلد هو مَن يتابع هذه الثروة التي يملكها هو والأجيال القادمة، فالأجنبي الذي سيقوم بهذه المهمة يسعى إلى تحصيل المكاسب قدر ما استطاع، عندما يكون هناك ندّية في التفاوض مع الأجنبي، فأضعف الإيمان أن تكون حقوقنا مُصانة ومحفوظة".
وبشأن مدى جهوزية لبنان للتنقيب عن النفط الشهر المقبل، أفاد ياغي، أن "المهلة الأخيرة لدورة التراخيص الأولى وتسليم العروض، تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وإذا لم تكن مسودة الاتفاق جاهزة في آخر الشهر المقبل، فعلى أي أساس ستقدّم الشركات الأجنبية عروضها؟، ومن هنا فإن المرسومين المذكورين أساسيان لهذه العملية، وإذا لم يتم توقيعهما في آخر أيلول/سبتمبر المقبل، فسيتم إرجاء مدة استدراج العروض، علمًا أن الوقت ضدّنا، وعلينا تسريع الأمور لا تأخيرها".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول دعوات إلى تأجيل التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية إلى ما بعد أيلول



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon