زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب تعزز الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيما تُعتبر المملكة المستقبل الأول لاستثمارات باريس في القارة الأفريقية

زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب تعزز الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب تعزز الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والعاهل المغربي محمد السادس

الرباط ـ منال وهبي/ رضوان مبشور وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى المغرب، مساء الأربعاء، بدعوة من العاهل المغربي محمد السادس، في زيارة تستغرق يومين، في خطوة تعكس توطيد العلاقات بين البلدين، وسط احتفال شعبي من سكان الدار البيضاء ورسمي خاص، وذلك على طول الطريق الرابطة بين مطار محمد الخامس الدولي، حيث وصل هولاند إلى ساحة "لوميجر دوبروي"، يرافقه وفد رسمي يضم 60 من رجال الأعمال، ومكاتب دراسات تهتم بمختلف المجالات٬ لا سيما التهيئة الحضرية وسلسلة الصناعات الغذائية.
وتُعد زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى المغرب، الأولى من نوعها منذ انتخابه في أيار/مايو 2012، حيث تعطي "نفس جديد" للتعاون، بتوفير وسائل جديدة من أجل أن يظل المغرب "الشريك الصديق والضروري" لفرنسا.
وتم التوقيع على 29 اتفاق تعاون، تمس قطاعات اقتصادية عدة، منها الصناعة الغذائية، التعليم العالي، تنمية المدينة ومترو الدار البيضاء، والتكوين المهني (معهد لتدريس مهن السكك الحديدية بالنسبة للقطار فائق السرعة٬ وتشوير السكك الحديدية)، حقوق المرأة، القطاع المالي، وسيدشن الرئيس الفرنسي محطة تنقية المياه في مديونة في ضواحي الدار البيضاء، وهو مشروع أنجزته شركة "ليدك ليونيز دي زو" فرع "جي دي إف سويز"، وفي مجال الشراكة الخاصة٬ سيتم تشجيع المقاولات الفرنسية على تعزيز مفهوم التمركز المشترك٬ وهي صيغة "لتقاسم سلسلة القيم"٬ كما تطمح إلى ذلك الحكومة الفرنسية٬ من أجل تحقيق المشاريع التي تخلق فرص الشغل سواء في المغرب أو فرنسا.
وتستقر المقاولات الفرنسية بكثافة في المغرب٬ حيث يوجد حوالي 750 فرعًا لشركات فرنسية٬ من ضمنها 38 شركة مدمجة في بورصة باريس، وتشغل حوالي 120 ألف شخص، كما تعتبر المملكة أول مستقبل للاستثمارات الخاصة الفرنسية في القارة الأفريقية٬ التي بلغت قيمتها 5,6 ملايين يورو (ما يعادل 6400000 دولار) خلال الفترة ما بين العامي 2000 و2011.
وقال المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة الرباط، تاج الدين الحسيني، في تصريحات صحافية، "إن زيارة فرانسوا هولاند إلى المغرب تكتسي أهمية بالغة، فهي ترتبط بالتاريخ والجغرافيا وبالفضاء الإستراتيجي المشترك والمدعم للعلاقات بين البلدين، بحيث لا ينبغي أن ننسى أن فرنسا هي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، إذ على الرغم من تفوق إسبانيا خلال العام 2012 في حجم صادراتها للمغرب، إلا أن هذا التفوق التجاري لا يلغي مركز الأولوية لفرنسا في هذه العلاقات، وبالتالي فأهمية الزيادة تكمن في إضفاء المزيد من الحيوية على العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والمغرب، وبخاصة بعد تغيير النظام في فرنسا، علمًا بأن مجالات مهمة ستشهد حركة استثمار واسعة سواء في ميدان الطاقة المتجددة، وكذلك الصناعة الغدائية، بالإضافة إلى مراكز النداء وصناعة السيارات.
وعن اختيار هولاند لمدينة الدار البيضاء بدلاً من العاصمة الرباط كمحطة أولى لزيارته إلى المغرب، أوضح الحسيني، أنها "مسالة ترتبط بالبرنامج المعدّ لزيارة الرئيس الفرنسي والإكراهات المرتبطة بها"، معتبرًا أن "زيارة الدار البيضاء قبل العاصمة الرباط، تكتسي بطابع اقتصادي واستثماري أكثر مما هو سياسي وإستراتيجي، وبخاصة أنه من المفترض أن يلفي هولاند خطابًا موجهًا إلى رجال أعمال فرنسيين ومغاربة، علمًا أن زيارته إلى الدار البيضاء لا تلغي أهمية مدينة الرباط السياسية، باعتبار أن الرئيس الفرنسي سيلقي خطابًا أمام البرلمان بمجلسيه (النواب والمستشارين)".
وبشأنالقيمة المضافة لهذه الزيارة، أضاف المحلل السياسي، أن "زيارة هولاند تكمن في ترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأنه أخد بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية العالمية الصعبة، ومن شأن هذه الزيارة أن توضح أمورًا كثيرة تتعلق بالقضايا السياسية الحيوية، وعلى رأسها ملف الصحراء الغربية، حيث من المنتظر أن تؤكد فرنسا موقفها الثابت بخصوص دعم مقترح الحكم الذاتي، كحل سياسي لحل نزاع الصحراء".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب تعزز الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب تعزز الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon