طهران تخطط لإطلاق مشاريع دولية في مجالي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار
آخر تحديث GMT10:27:05
 لبنان اليوم -

وزير "المال" يكشف عن مفاوضات مع شركات أوربية للاستثمار في إيران

طهران تخطط لإطلاق مشاريع دولية في مجالي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طهران تخطط لإطلاق مشاريع دولية في مجالي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار

مجالي النفط والغاز
طهران - مهدي موسوي

عرضت إيران أمس الخميس، خططًا لإعادة بناء علاقاتها الصناعية والتجارية الأساس في أعقاب الاتفاق النووي مع القوى العالمية، معلنة استهداف مشاريع للنفط والغاز قيمتها 185 مليار دولار بحلول عام 2020.

وأكد وزير "الصناعة والمناجم والتجارة" محمد رضا نعمت زاده، أن طهران "ستركز على قطاعات النفط والغاز والمعادن والسيارات، متطلعة إلى التصدير إلى أوروبا بعد رفع العقوبات المفروضة عليها"، وأشار في مؤتمر لتعزيز التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإيران في فيينا، إلى "تطلع إيران إلى التجارة المتبادلة والتعاون في التطوير والتصميم والهندسة، ولم نعد مهتمين بالاكتفاء باستيراد البضائع والآلات من أوروبا".

وأعلن نائب وزير النفط الإيراني للشؤون التجارية والدولية حسين زماني نيا، عن "تحديد 50 مشروعًا للنفط والغاز قيمتها 185 مليار دولار"، آملاً بتوقيعها بحلول عام 2020، وأوضح أن إيران "وضعت عقداً نموذجياً جديداً أطلقت عليه اسم "عقد البترول المتكامل"، استعداداً للمفاوضات مع شركاء أجانب محتملين"، وأوضح أن "هذا النموذج من العقود يُعالج بعض جوانب القصور التي شابت عقد إعادة الشراء القديم ويحسّن تنسيق مصالح الأطراف المعنيين في الأمدين القصير والطويل"، وكشف عن "طرح مشاريع النفط والغاز، ونموذج التعاقد الجديد في الأسواق العالمية في وقت لاحق هذه السنة، ويُرجّح أن يكون خلال شهرين أو ثلاثة".

وذكر مسؤولون في قطاع النفط الإيراني، أن النفط الذي تحتفظ به إيران في المخزون العائم هو من المكثفات وزيت الوقود، وسط تكهنات في أوساط التجّار في شأن نوعيته، ويمكن تسليم الملايين من البراميل المخزّنة في السفن سريعاً إلى زبائن فور رفع العقوبات، ورأى التجار أن جزءاً كبيراً منها عبارة عن نفط خام، ما يثير المخاوف لديهم من تأثيره في سوق عالمية تعاني فعلاً من تخمة المعروض.

واعتبر محللو "مورغان ستانلي" أن "المخاوف في شأن المخزون الإيراني مبالغ فيها، لأن مصادر القطاع تشير إلى أن جزءاً كبيراً من الخام الإيراني المخزّن في الصهاريج العائمة عبارة عن مكثفات".

وأشار تاجر يتعامل بالنفط الإيراني، إلى أنه "من المعروف أن لديهم الكثير من الخام في المخزون العائم وسيكون رد فعل السوق هو طلب خفض في السعر للمساعدة على تصريفه"، وأشار التجار إلى أن إيران تبيع معظم زيت الوقود من صهاريج التخزين في الفجيرة، ولا يرون حافزاً لديها لتخزين المنتج".

وكشف نائب وزير المال الإيراني محمد خزاعي، عن "إنجاز مفاوضات مع بعض الشركات الأوروبية الراغبة في الاستثمار في مشاريع في إيران"، وأوضح خلال مؤتمر لتعزيز التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإيران، أن الأخيرة "تشهد عودة المستثمرين الأوروبيين"، لافتاً إلى أن "بعض هذه المفاوضات اكتمل بالفعل، ومنحنا الشركات تراخيص الاستثمار الأجنبي والضمانات اللازمة"، وأعلن "الموافقة خلال الأسبوعين الأخيرين على مشاريع لشركات أوروبية تزيد قيمتها على بليوني دولار في إيران"، من دون أن يفصح عن أسماء أيّ من الشركات وتفاصيل أخرى عن الصفقات.

وأكد نائب محافظ البنك المركزي الإيراني أكبر كميجاني، أن القطاع المالي الإيراني "يوفر فرصاً للتعاون بين المصارف المحلية والمستثمرين الأجانب"، وأشار في كلمة خلال المؤتمر ذاته، إلى أن القطاع المصرفي الإيراني "متقدم إلى حد كبير جداً"، مشيراً إلى وجود "مجال واسع للتعاون وإنشاء مشاريع مشتركة بين مستثمرين أجانب وشركاء إيرانيين".

ولم يغفل أيضاً أن قطاع الخدمات المصرفية الإلكترونية "نما في شكل ملحوظ جداً، لكن لا تزال تتوافر فرصة جيدة لبدء نشاطات معاً في هذا المجال".

وتوقع كميجاني أن "ينمو الاقتصاد ما بين 3 و4 في المائة هذت العام"، موضحاً أن البنك "رفع توقعاته من 1.6 في المائة إلى تثنين في المائة بعد الاتفاق النووي"، وأكد أن البنك المركزي "يهدف إلى خفض التضخم إلى دون عشرة في المائة بحلول نهاية السنة الفارسية المقبلة، من نحو 15 في المائة حالياً"، وشدد على أن إيران "ستحتفظ بالأموال المفرج عنها في حسابات في الخارج لاستخدامها وقت الضرورة، وستستخدم في ضخ استثمارات محلية في الأساس".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تخطط لإطلاق مشاريع دولية في مجالي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار طهران تخطط لإطلاق مشاريع دولية في مجالي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon