محللون يؤكدون أن إعمار غزة يقلل نسبة البطالة وينعش الاقتصاد الفلسطيني
آخر تحديث GMT10:27:05
 لبنان اليوم -

عقب إعلان وزير الإسكان بدء مسيرة إعادة البناء الفعلي للقطاع دون توقف

محللون يؤكدون أن إعمار غزة يقلل نسبة البطالة وينعش الاقتصاد الفلسطيني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محللون يؤكدون أن إعمار غزة يقلل نسبة البطالة وينعش الاقتصاد الفلسطيني

الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

أجمع محللون ومختصون في الشأن الاقتصادي، على أن البدء في عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، من شأنه إنعاش الاقتصاد الفلسطيني.

وأكد المحلل الاقتصادي أمين أبو عيشة، أنه في حال تمت إعادة إعمار البيوت المدمرة كليا وجزئيًا سيلقى الاقتصاد الفلسطيني انفراجة كبيرة في جميع مجالات الحياة، معتبرًا أن ما يجري الآن ليس هو الإعمار المطلوب.

وأوضح أبو عيشة أنَّ قيمة الأموال المتفق عليها للإعمار من الدول المانحة 4 مليار دولار، لكن ما وصل حتى اللحظة هو مليار دولار فقط، متسائلا: "أين ذهب هذا المليار خاصة أننا لم نرى الإعمار الحقيقي حتى اللحظة؟".

وأشار إلى أن إعادة الإعمار تقلل من نسبة البطالة التي وصلت حوالي 50% إضافة إلى تقليل نسبة الفقر وتشغيل 180 ألف عاطل عن العمل، 50% منهم من حملة الشهادات العلمية.

وشدَّد في الوقت ذاته على أن أي عملية إعادة إعمار تحتاج إلى متطلبات أساسية وأهمها: فتح المعابر الحدودية مع الاحتلال، وإدخال كميات مواد البناء اللازمة للإعمار، ورفع الحصار بشكل كامل عن القطاع، لافتًا إلى أن المواد التي تدخل عبر معبر "كرم أبو سالم" لا تكفي لحجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية.

وأكد ذلك المختص في الشأن الاقتصادي الدكتور معين رجب بالقول: "إعادة الإعمار تؤدي إلى تنشيط قطاع البناء والتشييد والذي يعتبر من أهم القطاعات الصناعية في المجتمع".

وبيّن رجب أن تشغيل قطاع الإنشاء يؤدي إلى زيادة أجور العاملين أيضًا، علاوة على انتعاش حركة الأسواق من خلال زيادة شراء البضائع المستوردة من الخارج، مشيرًا إلى أن كثرة الاستيراد تقلل من سعر المواد اللازمة لإعادة الإعمار.

وأضاف: "مازال الغزيون يترقبون بكل شغف أي لحظة تبدأ بها الإعمار؛ في حين أن كيس الاسمنت الواحد كفيل بتشغيل عدد كبير من العاطلين عن العمل".

يشار إلى أن رئيس لجنة إعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي أعلن في وقت سابق، عن صرف الدفعة المالية الأولى لأصحاب الوحدات السكنية التي دمرت كليًا خلال العدوان الأخير على غزة، الأسبوع المقبل.
وأكد العمادي أن اللجنة ستشرف بنفسها وبطواقمها وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان على تنفيذ إعادة إعمار حقيقي في غزة.

وعن التصريحات المتعلقة بإعادة الإعمار الكلي، توّقع رجب أن تكون هذه التصريحات جادة، من خلال تطبيقها فعليا على أرض الواقع، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن كميات مواد الإعمار التي تدخل عبر المعابر الحدودية، لا تكفي لسد أدنى احتياجات الإعمار.

وينتظر الاقتصاد الفلسطيني انفراجه قريبة تخفف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، لعل إعادة الإعمار تكون أولى الخطوات لتحقيق ذلك، خاصة بعد التصريحات الفلسطينية- القطرية، التي وصفها الفلسطينيون بـ "المبشرة والتطمينية".

كما ولا يزال الفلسطينيون يترقبون بفارغ الصبر بدء مرحلة الإعمار الكلي لما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، خاصة بعد التصريحات التي أعلنت اقترابها.

وكان وزير الأشغال العامة والإسكان م. مفيد الحساينة قد أعلن أخيرًا عن بدء مسيرة الإعمار الفعلي لغزة، دون توقف، مشيرًا إلى الأيام المقبلة ستشهد حركة كبيرة في إعمار المنازل التي تعرضت للتدمير الكلي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يؤكدون أن إعمار غزة يقلل نسبة البطالة وينعش الاقتصاد الفلسطيني محللون يؤكدون أن إعمار غزة يقلل نسبة البطالة وينعش الاقتصاد الفلسطيني



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon