مصر والنقد الدولي يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

اتفق الجانبان على دعم برنامج يتصدى للتحديات الاقتصادية

مصر و"النقد الدولي" يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصر و"النقد الدولي" يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض

جانب من محادثات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي

القاهرة ـ أكرم علي أكد مدير شؤون الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، أن مصر والصندوق حققا تقدما كبيرا للغاية في محادثاتهما بشأن الحصول على القرض التي طلبته مصر بقيمة 4.8 مليار دولار. وقال مسعود أحمد في تصريحات للصحافيين مساء الأحد، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في القاهرة "حققنا تقدما طيبا للغاية وأجرينا محادثات بناءة".
وأضاف أن الجانبين اتفقا على ضرورة دعم برنامج وطني يتصدى للتحديات الاقتصادية في مصر. وقال "صندوق النقد ملتزم تماما بالعمل مع السلطات المصرية في الأسابيع المقبلة لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن هذا البرنامج"، مضيفا أن الخطوة التالية ستكون مواصلة العمل على المستوى الفني في الأيام المقبلة.
وأشار الصندوق إلى إمكانية تقديم تمويل مؤقت لمصر يتيح لها الحصول على دعم طارئ بقرابة 750 مليون دولار ريثما تتفاوض بشأن برنامج القرض الكامل، بيد أن الحكومة المصرية أوضحت الأسبوع الماضي أنها لا تريد توقيع أي قرض طارئ وأن اتفاق الصندوق سيكون في إطار البرنامج الاقتصادي للبلاد.
واستقبل هشام قنديل، مسعود أحمد في إطار المشاورات المستمرة بين مصر والمؤسسة الدولية.
وأكد قنديل أن البرنامج الوطني الإصلاحي بصيغته يحقق المواءمة بين الرغبات المتباينة لمختلف التيارات السياسية والفكرية، بجانب اتساقه مع التطورات على الساحتين السياسية والاقتصادية منذ توقيف البرنامج في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن عناصر برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي والاجتماعي تتسم بالتوازن بين تحقيق الاستقرار، والدفع بمعدلات النمو والتشغيل، رغم أن البرنامج المعدل أصبح يتسم بالتدرج النسبي في مسار خفض العجز الكلي بالموازنة العامة مقارنة بما كان مطروحاً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك في ضوء اعتبارات الحفاظ على معدلات النمو والتشغيل وحماية الطبقات الفقيرة.
حضر اللقاء أعضاء المجموعة الاقتصادية الوزارية وبعض كبار المسؤولين المختصين بملف البرنامج الاقتصادي.
وتواجه الحكومة المصرية مشاكل اقتصادية وسياسية بعد عامين على الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وأدت اضطرابات في الشوارع وصراعات مع المعارضة لفتور الثقة وتراجعت الاحتياطات الأجنبية لمستويات حرجة، كما خسر الجنيه المصري أكثر من 8 % من قيمته أمام الدولار منذ بداية العام الجاري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والنقد الدولي يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض مصر والنقد الدولي يحققان تقدمًا كبيرًا في محادثاتهما بشأن القرض



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon