نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـفلاش كراش وسرقة تريليون دولار
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

أتاح له منزل العائلة ميزة الانترنت السريع لربح آلاف الدولارات يوميًا

نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـ"فلاش كراش" وسرقة تريليون دولار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـ"فلاش كراش" وسرقة تريليون دولار

صورة ارشيفية للمتهم نافيندر ساراو
واشنطن - يوسف مكي

يشتبه تاجر المارقة نافيندر ساراو الذي عاش في منزل والديه المتواضع لأنه قدم له ميزة تقدر انترنت سرع للغاية قيمتها بملايين الجنيهات. يقع منزل عائلته في ضاحية شبه منفصلة في الضواحي الغربية للندن قريب لسيرفر إنترنت خاص باحد البورصات المالية الكبرى، مما أتاح له ميزة على منافسيه في المدينة. و بالتالي تمكن من معالجة آلاف الصفقات بشكل أسرع من اولائك المتعاملين وسط لندن، مما أتاح له ميزة تجارية واسعة النطاق.

ساراو ذو 36 عاما، كان يطلق عليها اسم "كلب الصيد من هونسلو" بعد أن تبين انه عاش في منزل والديه، على الرغم من الزعم ​​بتحصيله 26.7 مليون جنيه استرليني في أربع سنوات فقط من التعامل.

وألقي القبض على التاجر نافيندر ساراو ، الثلاثاء، بناءً على طلب من السلطات الأميركية لاتهامه بالمساعدة في تحريك "وول ستريت" الذي أطلق عليه "فلاش كراش" عام 2010، حيث تم في ذلك الوقت محو ما يقرب من تريليون دولار من أسعار الأسهم العالمية.

نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـفلاش كراش وسرقة تريليون دولار

وزعم أنّ طالب جامعة برونيل السابق، ساراو جمع ما قيمته 550 ألف استرليني في خمس دقائق في اليوم من "فلاش كراش" الذي يعتبر أكبر انهيار في تاريخ "وول ستريت"، وهو متهم باستخدام برامج الكمبيوتر لإنشاء معاملات "محاكاة ساخرة" على بورصة شيكاغو التجارية، ويواجه اتهامات يمكن أن تحمل حكمًا بالسجن مدة 380 في العام، في حين أنّه يمضي الليلة الثالثة له في الحجز بعد أن فشل في دفع الكفالة التي بلغت خمسة ملايين استرليني.

نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـفلاش كراش وسرقة تريليون دولار

وكان ساروا يشعر بالامتنان لمنزل والديه المتواضع؛ لأنه أتاح له ميزة الانترنت السريع للغاية التي مكنته من الحصول على أموال كثيرة تصل قيمتها إلى ملايين الجنيهات، ويقع منزل عائلة ساراو في ضاحية شبه منفصلة في الضواحي الغربية للندن، قريبًا من مزود إنترنت لأحد البورصات المالية الكبرى، مما أتاح له ميزة على منافسيه في المدينة، ومكنه من معالجة آلاف الصفقات بشكل أسرع من أولائك المتعاملين وسط لندن، وأتاح له ميزة تجارية واسعة النطاق.

نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـفلاش كراش وسرقة تريليون دولار

ويطلق على ساراو ذو 36 عامًا، اسم "كلب الصيد من هونسلو" بعد أن تبين أنّه عاش في منزل والديه، على الرغم من الزعم ​​بتحصيله 26.7 مليون جنيه استرليني في أربعة أعوام فقط من التعامل.

وأبرز نيل كراموند، الذي ساعد عام 2002 في تدريب ساراو في أول وظيفة تجارية في "فوتكس في ووكينغ"، ساري كان قد أصبح بسرعة واحد من التجار الأكثر نجاحًا، وأنه كان يمارس عمله من منزل العائلة في هونسلو.

وأضاف كرامندو، يقع أحد سيرفرات الصرف في سلاو، بالقرب من منزله مما منحه سرعة في تنفيذ الأوامر، وهذا يعني أنه كان في وضع أفضل للربح من تقلبات السوق، إنها نانو ثانية فقط؛ ولكن هذه المبالغ الضئيلة مع الوقت تتحول قيمتها إلى ثروة للتجار، وتابع أنّه ليس هناك ارتكاب لأي مخالفات من قبل ساراو خلال الفترة التي قضاها في "فوتكس" الذي غادرها في عام 2008.

وانتشرت إشاعات أنّ ساراو؛ العقل المدبر من جهاز الحاسوب في منزله بانهيار وول ستريت "فلاش كراش" الذي حدث عام 2010 حيث تم محو تقريبًا تريليون دولار من أسعار الأسهم العالمية؛ ولكن ظل مكان وجود المبالغ التي تقدر بـ 26 مليون استرليني لغزًا.

وكتب ساراو مرة واحدة لمجلة التجارة مدعيًا أنّه ربح بين 300 ألف  و 880 ألف دولار يوميًا؛ لكن أحد زملائه السابقين بيّن أنه لم يهتم بالاستمتاع بنجاحه، حيث يعيش حياة مقتصدة، وأردف أنّه أحب كسب المال، ليس لإنفاقه، وهو غير مبهرج ولا يملك سيارة ويستخدم دراجة، واسترسل أنه حقق 250 ألف استرليني في يوم واحد من التداول.

ويذهب ساراو على الرغم من ثروته المزعومة إلى العمل في وقت متأخر حتى يتمكن من شراء تذاكر مخفضة، و تناول طعام الغذاء إذا وجد عرض على السندويشات، ولا يفضل الشرب في الحانات كما يحضر الحليب إلى مكتبه، وكان ساراو أشعث الشعر وغير مهندم في قفص الاتهام، خلال جلسة استماع تسليمه، الأربعاء، وكان قادر على دفع الكفالة التي بلغت خمسة ملايين استرليني لتأمين الإفراج بكفالة مشروطة؛ لكنه لم يدفع بعد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـفلاش كراش وسرقة تريليون دولار نافيندر ساراو في السجن بتهمة التسبب بـفلاش كراش وسرقة تريليون دولار



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon