نحاس تشكيل الحكومة خطوة مطلوبة لخفض التشنج السياسي ومعالجة الأوضاع
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

وزراء الاقتصاد و الصناعة و السياحة بحثوا تحرك الهيئات الاقتصادية

نحاس: تشكيل الحكومة خطوة مطلوبة لخفض التشنج السياسي ومعالجة الأوضاع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نحاس: تشكيل الحكومة خطوة مطلوبة لخفض التشنج السياسي ومعالجة الأوضاع

اجتماع وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس ووزير الصناعة فريج صابونجيان

بيروت - رياض شومان استباقاً للاقفال العام الذي دعت اليه الهيئات الاقتصادية يوم الاربعاء المقبل ما لم تشكل حكومة جديدة، عقد الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس والصناعة فريج صابونجيان والسياحة فادي عبود اليوم الجمعة، اجتماعا استثنائيا في مكتب الوزير نحاس، بحثوا خلاله في موقف الهيئات الاقتصادية و ما يجب القيام به لتدارك الاقفال و الاضراب العام.
وإثر الاجتماع عقد الوزراء الثلاثة مؤتمرا صحافيا تلا خلاله الوزير نقولا نحاس بياناً باسمهم : "بعد التشاور مع كل المرجعيات الرسمية، قمنا بإجراء سلسلة من الاتصالات مع بعض المعنيين بالشأن الاقتصادي و المالي، ولا سيما رئيس الهيئات عدنان القصار للبحث في سبيل عقد لقاء تشاوري موسع يضم المسؤولين المعنيين من وزراء ورئيس لجنة الإقتصاد كما غيرهم من المعنيين في إدارة الدولة والقطاعات الاقتصادية، ولا سيما التي تشهد انكماشا من جراء التطورات التي تعيشها المنطقة ومنها قطاع السياحة والتجارة والصناعة".
أضاف: "إن هذا اللقاء التشاوري كان يهدف إلى تداول مكامن الضعف والوهن الذي يصيب كل القطاعات، والبحث في الإجراءات الفاعلة والعملية التي يمكن أن تتخذ على كل الصعد من أجل المساعدة في الصمود وتخطي هذه المرحلة الدقيقة والصعبة.
وبما أن الهيئات الاقتصادية أرادت، في ظل الأحوال الراهنة، أن تعطي الأولوية في تحركها بالدعوة إلى الإقفال العام من أجل حض كل الجهات السياسية على الإسراع في تأليف الحكومة الجديدة، معتبرة أن هذه الخطوة لا بد منها من أجل بدء مسيرة جمع الكلمة وخفض التشنج السياسي، هي المدخل لمعالجة المواضيع المعيشية والاقتصادية والقطاعية.
لذا، قررنا أن نتريث في الدعوة إلى اللقاء التشاوري، علما أنه يجب التميز بين الضغط الذي يمكن أن يضعه الجسم الاقتصادي على المجتمع السياسي، وضرورة أن يكون هناك تشاور مستمر بين كل المسؤولين والمعنيين من أجل تحصين الاقتصاد والمجتمع.
كما قررنا أن نتابع الإجتماعات بين الوزراء المعنيين من أجل إعداد لائحة بالمقترحات والقرارات الممكن اتخاذها في ظل حكومة تصريف الأعمال ورفعها إلى دولة رئيس مجلس الوزراء".
أما الوزير عبود، فاعتبر أن "الوضع السياحي تراجع بشكل واضح والحركة السياحية تقتصر على بعض السوريين والعراقيين الذين يأتون قسرا، وهذا لافت، وأريد أن أشير الى أن ما من أحد ضد تأليف حكومة، ولكن المعوقات غير لبنانية، وإذا كان الإضراب سيعجل في تأليف الحكومة فلا مانع لدينا. إننا نعمل للانتقال من العمل السياسي الى العمل الاقتصادي".
من جهته قال صابونجيان: "يعرف الوزراء تماما حقيقة الاوضاع ومنطقة الشرق الاوسط تمر بحال استثنائية يتأثر بها لبنان، وعلينا متابعة اللقاءات والاجتماعات لايجاد المخرج اللازم".
وسأل: "ماذا لو أقفلنا يوما أو يومين؟ هل تتغير الحال؟ التداعيات كبيرة في الشرق الاوسط كما هو معلوم لدى الجميع". وأعرب عن رأيه في أن الكثير من اصحاب المصالح لن يتوقفوا عن العمل، بل يجب أن نصل الى حلول ناجعة بالتعاون بين الجميع".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحاس تشكيل الحكومة خطوة مطلوبة لخفض التشنج السياسي ومعالجة الأوضاع نحاس تشكيل الحكومة خطوة مطلوبة لخفض التشنج السياسي ومعالجة الأوضاع



GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon