الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

10 مسلسلات مقابل 22 عمل في 2012

الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري

مشهد من أحد المسلسلات السورية

دمشق ـ غيث حمّور تستمر عجلة الدراما السورية في الدوران، على وقع الأحداث الداخلية في سورية، ولكن بإيقاع بطيء جدًا، ومع اقتراب الموسم الرمضاني المقبل، يبدو الكم الإنتاجي متواضع مقارنة مع المواسم السابقة، فحاليًا لا يتجاوز عدد الأعمال المنتجة 10 أعمال، مقابل 22 عملًا في 2012، و27 عملًا في 2011، فيما تكثر التوقعات بمقاطعة مرتقبة للمنتج الدرامي السوري من قبل الفضاء العربي، لتكثر التكهنات فيما يتعلق بمستقبل هذه الصناعة وطريقة تسويقها والتعامل معها..
"العرب اليوم" استطلع آراء بعض من نجوم الدراما السورية لتعود بالتقرير التالي:
النجمة قمر خلف رأت أن الظروف التي تمر بها سورية تقيِّد عمل الدراميين السوريين وتحدهم، ولكنها لن تمنعهم أو توقفهم عن العمل، وأضافت: نحن نعمل ومازلنا موجودين في دمشق، والدراما السورية مستمرة وإن كان بوتيرة بطيئة.
وتابعت: أتمنى أن نصل إلى أرقام الموسم الماضي بـ(22) عملًا، ولكن حتى لو لم نصل إلى تلك الأرقام، فـ(10) أعمال بمخرجين ممتازين، وممثلين مميزين، وأفكار وطروحات جريئة وجديدة، كافية بالنسبة لنا، وستقدم صورة حقيقية عن إصرارنا، وعن قدراتنا في العمل مهما كانت الظروف.
من جهتها اعتبرت الممثلة المخضرمة فاتن شاهين أن كل ما يقال عن المقاطعة العربية للدراما السورية عار من الصحة، وأضافت: الأعمال السورية في رمضان الماضي (رغم كل ما قيل عن المقاطعة) انتشرت على الفضائيات العربية، ومازالت تعرض حتى الآن في إعادات متكررة، قد تكون تأثرت كمًّا بانخفاض الإنتاج من 35 في 2011 إلى 22 في 2012، ولكن على مستوى النوع كانت متميزة، ومن الأعمال الرائعة في الموسم الماضي "أرواح عارية"،و"الولادة من الخاصرة"، و"رفة عين"، وغيرها، أما فيما يتعلق بالموسم المقبل  فأعتقد أنه لن يختلف عن سابقه، على المستوى الكم والمستوى النوعي، وسيكون مفاجئًا لكل من يتوقع تراجع صناعة الدراما في سورية.
في حين تمنَّت الكاتبة نور شيشكلي أن تستمر الدراما السورية في الموسم المقبل، وقالت: ما حققناه في الموسم الماضي ممتاز مقارنة بالظروف السياسية التي تمر بها البلاد، والتي كان لها الأثر الأكبر في تراجع الكم، وربما النوع، ولكن أعتقد أن الدراما السورية قادرة على العودة إلى ألقها، فهذه الصناعة هي الصناعة الثقيلة السورية الوحيدة ويجب أن تستمر دون توقف مهما كانت الظروف.
أمَّا النجمة سلاف فواخرجي فرأت أن الموسم الماضي كان موفَّقًا نظرًا للأزمة التي تمر بها البلاد، وتابعت: فعلى مستوى الكم كان مقبولًا، وعلى مستوى النوع فأقرز الموسم الماضي أعمال رائعة، لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
وأضافت فواخرجي عن الموسم المقبل: أنا متفائلة، فالموسم الماضي لم يتوقع أحد أن تقدّم الدراما السورية هذا الكم من الأعمال ولكنها فعلت، وأعتقد أن الموسم المقبل لن يختلف عن ذلك، وأعتقد أن الأيام القادمة ستبيّن صحة كلامي، فأنا مؤمنة بتفائلي، ولدي قناعة راسخة بقدرة الدراما السورية على مواجهة العقبات بمختلف أنواعها، وأثق بالدراميين السوريين وبقدراتهم.
وجاء تصريح الممثلة السورية سلمى المصري متسقًا مع فواخرجي، إذ قالت: لا خوف على الدراما السورية في الموسم المقبل، فالأمر حدث في الموسم الماضي والكل توقع انهيارها، ولكن إصرار الدراميين، ووجود الكوادر المؤهلة والقوية، ساهمت في تقديم موسم درامي مميز في رمضان 2012، وأعتقد أن الأمر سيتكرر مرة أخرى في الموسم المقبل، لأن الطاقات والخامات والقدرات موجودة، ومدعومة بالإصرار والعزيمة.
ومن جهته اعتبر الممثل سعد مينة أن وجود الدراميين السوريين في دمشق، وعملهم ضمن هذه الظروف هو الأهم، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وقال: أتمنى أن نصل إلى رصيد الموسم الماضي من الأعمال، ولكن الأهم أننا نعمل.
ويذكر أنه في جعبة الدراما السورية للموسم المقبل حتى الآن 10 أعمال هي "روزنامة" للمخرج وسيم السيد، والكاتب سيف رضا حامد، وإنتاج القطاع الحكومي، و"حائرات" للمخرج سمير الحسين، والكاتب أسامة كوكش، وإنتاج القطاع الحكومي أيضًا، و"سنعود بعد قليل" للمخرج الليث حجو، وتأليف رافي وهبي، وإنتاج كلاكيت، و"نيران صديقة" للمخرج أسامة الحمد، وتأليف حازم سليمان، وإنتاج فردوس دراما، و"فول هاوس" للمخرج فادي سليم، وتأليف مجموعة من الكتاب، وإنتاج شامينا، و"ياسمين عتيق" للمخرج المثنى الصبح، وتأليف رضوان شبلي، وإنتاج سورية الدولية، و"قمر الشام" للمخرج مروان بركات، وتأليف محمد خير الحلبي، وإنتاج غولدن لاين، و"زمن البرغوت" الجزء الثاني للمخرج أحمد إبراهيم أحمد، وتأليف محمد زيد، وإنتاج قبنض.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon