جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT13:59:18
 لبنان اليوم -

استقطبت فنّانين مختصين في أنغام الموسيقى الإلكترونيّة

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"

جامعة نيويورك أبوظبي
أبوظبي - محمد الاحمد

نظّمت جامعة نيويورك أبوظبي مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"، جمع بين عدد من المتخصصين في الأنغام الإلكترونيّة، التي تعدُّ نمطاً جديداً من أنماط الموسيقى الحديثة، وتزايد الاهتمام بها، في ضوء التطوّر التقني، الذي يعتبر أحد أهم ركائزها.
وتقدم الأنغام الإلكترونيّة نمطاً موسيقياً محبباً لبعض الجمهور، على الرغم من عدم اتفاق المتخصصين على تسميتها، فمنهم من ينعتها بـ"التجريبية"، ومنهم من يصنفها على أنها دمج بين موسيقى الآلات الموسيقية الكهربائية والإلكترونية.
واستقطبت جامعة "نيويورك" فنانين متخصصين، ليقدموا للجمهور والطلبة جزءاً من خبرتهم وأسلوبهم في هذا المجال، حيث أوضح أستاذ الموسيقى المشارك في الجامعة كارلوس جيديس أنَّ "الهدف من إحياء حفل للموسيقى الإلكترونية هو التعريف بها، وفتح حوار مع صانعيها، بغية استكشافها، على الرغم من أنه معروف في الإمارات، لكننا نرغب في أن يتعرف الطلاب إلى هذا التخصص في الموسيقى الإلكترونية من خلال المواهب المتخصصة".
وبشأن مدى حاجة الراغب في تعلّم الموسيقى الإلكترونية إلى دراستها أكاديمياً، بيّن جيديس أنّه "ليس هناك حاجة حقيقية إلى تعلّم الموسيقى أكاديمياً ولا يشترط ذلك، ولكن هناك حاجة إلى المعرفة الجيدة بالتقنيات التي تستخدم فيها، وهناك من يرغب في تعلمها عبر الدراسة، فالموسيقى الإلكترونية لا تعرف سوى بأنها ولدت من استخدام أجهزة إلكترونية، ويمكن عبر ذلك ابتكار أنواع الموسيقى من طرف الموهوب، بالطريقة التي يراها، فالإبداع في هذا النوع من الفنون هو الأساس الذي يجب أن ينبثق من شخص لديه أذن موسيقية مميزة".
وأشار العازف الموسيقي، والمتخصص في ثقافة الخليج، نايل فان دير ليندن إلى أنَّ "الموسيقى الإلكترونية نوع يجمع بين استخدام نوعي الأجهزة التقنية والتقليدية وهذا ما نشهده في استخدام العود، والجيتار، السكسفون وغيرها، مع ربطها بأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة الصوتية المتخصصة، حيث يضاف لها المؤثرات الصوتية أياً كانت، وحسب رغبة العازف، لتنتج نوعاً موسيقياً مبتكراً"، موضّحًا أنَّ "هذا النوع له جمهوره، كما للموسيقى التقليدية جمهورها".
وعن إمكان تميّز الموسيقي عن الآخر في نوع الموسيقى الإلكترونية، أكّد ليندن أنّ "هذا الفن مثله مثل أي نوع من الفنون، لا يعتمد فيه التميز والشهرة على امتلاك المهارات، فالذوق هو ما يحكم الناتج الموسيقي، وما يستمع إليه الجمهور، فمثلاً لو قارنّا بين الفنانين عبادي الجوهر ونصير شمة نجد أن كليهما متمكن من أدواته الموسيقية، ومبدع في عزفه وتأليفه، ومع ذلك فلكل منهما أسلوبه الخاص وجمهوره المتذوق، ولكن مدى إتقان الموسيقي في عزفه الإلكتروني يتحدّد في مدى إتقانه لاستخدام التقنيات، وقدرته على الابتكار والإبداع، وهي أساسيات تمكّنه من التميز فيها والتحكم بأدواتها"، منوهاً إلى أنه "يجب التفريق بين الموسيقى الإلكترونية والكهربائية، فالجيتار يستخدم دون إضافة مؤثرات صوتية، لكن آلات العزف الإلكترونية تضاف لها مؤثرات صوتية تتم عبر الكمبيوتر".
ويعدُّ مازن كرباج من مؤسسي هذا النوع من الموسيقى في لبنان، حيث انتقل من الفن التشكيلي إلى العزف على آلة "ترومبيت"، التي تعلم العزف عليها بمفرده.
ويحبذّ كرباج تسمية هذا النوع من الموسيقى بالتجريبية، لأن مفهومها واسع، فكل شيء يمكن أن يضاف إلى اللحن الموسيقي، وإلى الآلات الموسيقية، فهو غير تقليدي، والتجريبية تعني الخروج عن الإيقاع واللحن، ولا يعبّر سوى عن لغة شخصية، يحاول أن يوصلها العازف للمستمعين .
واعتبر كرباج أنَّ "وجوده في أبوظبي، كأول حضور فني له في منطقة الخليج، يعبر عن تكوّن قاعدة من المستمعين في المنطقة"، مؤكداً أنَّ "هذا الفن له أيضاً جمهوره في مصر وسورية"، مشيرًا إلى أنّه "عبر عزفه على آلة الترومبيت اخترع أسلوباً خاصاً في التجريب، ولذلك فهذا النوع من الموسيقى لا يمكن تعليمه، لأن كل شخص يحترفه يكوّن لغة خاصة به، لذلك لا يمكن تناقلها".
ويدرس البحريني حسن الحجيري الدكتوراة في التأليف الموسيقي في كوريا الجنوبية، إلا أن دراسته لا ترتبط مع هوايته في عزف الموسيقى الإلكترونية، حيث أنَّ دراسته في الموسيقى التقليدية.
ولا ينكر الحجيري أن دراسة الموسيقى تسهم في اتقانه عزف الموسيقى الإلكترونية، والتي يعتبرها إرتجالية، أي مبنية على الإبداع، ويتمكن الراغب في تعلمها من إرتجال أدواته الموسيقية بنفسه، والتعلم بشكل منفرد.
ويشير الحجيري إلى أنّ "الدي جي" مفهوم مصغر يندرج تحت الموسيقى الإلكترونية، حيث لها مفهوم واسع، فهي تستخدم كل ما يمكن استخدامه لابتكار الموسيقى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon