فيلم ع أمل تجي ينافس في مهرجان برلين السينمائي
آخر تحديث GMT07:46:10
 لبنان اليوم -

فيلم "ع أمل تجي" ينافس في مهرجان "برلين السينمائي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيلم "ع أمل تجي" ينافس في مهرجان "برلين السينمائي"

مهرجان برلين السينمائي
بيروت _ لبنان اليوم

يبدو أن أخبار السينما هي وحدها التي تحمل الأمل في هذه الأيام إلى اللبنانيين. فدخول أكثر من عمل لبناني في مهرجان برلين السينمائي، ينعكس إيجاباً على المواطن، الذي باتت همومه ومشكلاته تصلح لصناعة أفلام سينمائية طويلة.فبعد الإعلان عن دخول فيلم «دفاتر مايا» للمخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريج هذه المسابقة، فيلم سينمائي لبناني آخر يدخل على خط المنافسة للمخرج اللبناني جورج بربري بعنوان «ع أمل تجي».وهذان الفيلمان لا يشكلان وحدهما الخبر المنتظر لدى المهتمين بهذه الصناعة في لبنان. فالمخرجة إليان الراهب ستشارك أيضاً في المهرجان المذكور ضمن قسم «البانوراما» من خلال فيلمها «حرب ميغيل». وكذلك الأمر بالنسبة لهايج إيفازيان الذي يدخل مهرجان برلين الدولي في عرض فيديو تشكيلي له بعنوان «كل نجومك تضع التراب على حذائي». وتأتي مشاركته ضمن قسم «المنتدى الموسع» في دورته الـ16 التي تحل في الدورة الـ71 في المهرجان المذكور.

يتناول فيلم «ع أمل تجي» مرحلة الانتقال من الشباب إلى الرجولة مع حيثيات وتفاصيل الجوانب العاطفية التي ترافقها. مدة الفيلم 86 دقيقة وهو الأول لمخرجه وكذلك لمنتجتيه رين سمعان وكريستيل يونس عبر شركتهما «bee on set productions». أما فريق التمثيل فيتألف من عدنان خباز وإتيان عسل وإلياس سعد وجان بول فرنجية وفيروز أبو حسن وثريا بغدادي.ويحاول المخرج اللبناني جورج بربري المولود في الأرجنتين، الإضاءة من خلال عمله هذا على فترة عمرية انطلاقاً من تجربته الخاصة. فهو يرى أنه لمس حاجة لتناول هذا الموضوع لأنه على اقتناع بأن الكثير من الشبان يمرون بها والمقصود فيها تسليط الضوء على عدم معرفة مواجهة الحياة في هذه المرحلة.

يتألف فريق الفيلم بمجمله من الشباب اللبناني المتعطش لترجمة طموحاته في عمل ناجح. فكما المخرج بربري (32 سنة)، كذلك الأمر بالنسبة لمنتجتيه كريستيل ورين والممثلين، الذين تركوا أعمالهم في الحياة للتفرغ للفيلم. وتقول كريستيل يونس ، «يعد الفيلم باكورة أعمالنا الإنتاجية رين وأنا. وتحمسنا كثيراً للقيام بهذه الخطوة بعدما اطلعنا على قصة الفيلم التي لم يسبق أن تم تناولها في عمل سينمائي لبناني. فأن نبدأ رحلتنا المهنية مع عمل رُشح لدخول مهرجان برلين السينمائي لهو إنجاز كبير نفتخر به».سيطل الفيلم في عدة مهرجانات سينمائية أخرى عربية وغربية، وتوضح يونس: «لن يرى النور في الصالات قبل نحو عام. وفي هذا الوقت سيشارك في مهرجانات عديدة في المغرب والإمارات العربية وتورونتو وغيرها».صُور الفيلم في مدة 11 يوماً بينها 4 أيام خصصت للعمليات التقنية التي تغلفه. اختار المخرج بلدته الأم البترون لتصوير مشاهده متخذاً من بحرها محوراً أساسياً. وتعلق كريستيل: «رغب جورج في التركيز على البحر بشكل عام للإشارة إلى مدى انغلاقنا ومحدودية أفكارنا، مقابل مساحة زرقاء واسعة لا حدود لها، كان يجب أن تنعكس علينا بشكل إيجابي أكبر، وتفتح أعيننا على أمور الحياة بأسلوب أوسع».

مؤسسة «آفاق» التي تبرعت للمخرج بمبلغ 25 ألف دولار شكلت مساهمتها هذه حجر الأساس الذي كان ينتظره بربري للانطلاق بالفيلم. وتقول يونس: «هو مبلغ رمزي ولكنه كان كافياً لتحفيزنا وللانطلاق بالعمل. وجميع الذين شاركوا في الفيلم مشكورون لأنهم بمثابة متطوعين. فحماسهم وحبهم للبنان دفعهم للقيام بهذه الخطوة من دون مقابل. فهو عمل سينمائي يشبهنا ويخاطبنا بلسان حالنا، وحواراته تدور بلغتنا الشعبية، التي نستخدمها في يومياتنا. فكان من الجميل جداً أن نقدم منتجاً لبنانياً يعرف عنا كلبنانيين، وعن أحلامنا وتطلعاتنا المستقبلية. فإنتاجه لم تسكنه حسابات مادية بل مهارات فنية نريد أن نسلط الضوء عليها عربياً وعالمياً».وتشير يونس الذي يلمس محدثها حماسها وتفاؤلها بالفيلم إلى أن «كل ما يدور حولنا لا يسمح لنا بأن نحلم ونتوقع الكثير. ولكننا وعلى عكس ذلك فإننا كفريق عمل متفائلون، ونأمل أن يحقق الفيلم الكثير من النتائج الإيجابية».

وعن سبب إطلاق اسم «ع أمل تجي» على الفيلم تقول يونس، «يحمل الفيلم ثلاثة عناوين بالفرنسية والإنجليزية والعربية. ورغبنا في عنوانه العربي استخدام هذه العبارة التي نرددها كثيراً في يومياتنا. كأن نقول (ع أمل يجي الفرج) أو (يجي الخير)، وما هنالك من عبارات تشبهها. فنحن شعب لا يموت رغم كل الأزمات التي يمر بها. نتطلع إلى الغد بعين مشرقة متأملة وطامحة لا شيء يمكن أن يهز عزيمتنا».تجدر الإشارة إلى أن الفيلم الذي يرتكز على أبطاله، الشباب الأربعة، يحاول مخرجه بربري أن ينقل أفكاره الشخصية إلى المشاهد من خلال الممثل الرئيس للفيلم إتيان عسل. وتشرح يونس: «ما نعنيه هنا هو أن المخرج يحضر في مجمل الفيلم من خلال خلفية صوتية للممثل الرئيس ضمن تعليقات له على مشهد معين. وهو أراد بذلك أن يوصل رسالة أساسية محورها عدم ممارسة الحكم المسبق على الآخر. فلا يمكن لأحد أن يعرف خلفية وتركيبة ومعاناة شخصيات نلتقي بها.وهذه التعليقات التي تجري ضمن مشاهد من الفيلم يمكنها أن تبرز تقلبات الحياة، ومفاجآتها وتناقضاتها وانعكاساتها على صاحبها. فتصبح الصورة عنه أكثر وضوحاً بحيث يولد الفيلم عندنا الشعور بضرورة إعطاء الآخر الفرصة بدل أن نصدر عليه أحكاماً سابقة».

قد يهمك أيضا

منح محمد رسولوف جائزة "الدب الذهبي" في مهرجان برلين السينمائي

فوز فيلمين من إنتاج ألماني لبناني مشترك بجائزة فيلم على هامش مهرجان برلين السينمائي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم ع أمل تجي ينافس في مهرجان برلين السينمائي فيلم ع أمل تجي ينافس في مهرجان برلين السينمائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!

GMT 04:33 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

مُقدِّمة "I'm a Celeb" تحصل على لقب أيقونة جمال عام 2018

GMT 05:34 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الخطبة المكتوبة!

GMT 08:43 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

البارع تكتيكيًا الواهن استراتيجيًا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon