إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

ينتمي إلى فئة الخيال العلمي وتدور أحداثه خلال عام 2120

إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل "النهاية" الذي توقع زوالها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل "النهاية" الذي توقع زوالها

مسلسل النهاية المصري
القاهرة - لبنان اليوم

أثار مسلسل «النهاية» المصري، الذي يجري عرضه حالياً على إحدى القنوات الفضائية المصرية ضمن ماراثون دراما رمضان، انزعاج إسرائيل بعد توقعه زوالها قبل مرور مائة عام على تأسيسها خلال أولى حلقاته، وبعدما انتقدت الخارجية الإسرائيلية المسلسل منذ نحو أسبوع، دخل المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على خط الانتقادات، قائلاً، أول من أمس، على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «يتحدثون ويعملون مسلسلات خيالية بينما نحن نصنع المعجزات يوماً بعد يوم، شاء من شاء وأبى من أبى، ستبقى إسرائيل أبد الآبدين»، على حد تعبيره.

التّصريحات الإسرائيلية الغاضبة، التي يعتبرها البعض «مبالغاً فيها وغير واقعية، وتنم عن خوف مستتر من سلاح القوة الناعمة الذي تعتبره إسرائيل أخطر من القاذفات المتطورة والصواريخ الذكية»، وفق الكاتب المصري الدكتور مدحت العدل، مؤلف مسلسل «حارة اليهود»، الذي عُرض في موسم رمضان أيضاً منذ خمس سنوات، الذي يقول «الإسرائيليون يدركون ما لا ندركه، إذ يرون أنّ القوة الناعمة للفن أكثر تأثيراً من أي شيء آخر، فهم لديهم مهارة كبيرة في تأصيل أفكارهم عبر الدراما، كما رأينا في فيلم (يوم الاستقلال)، فالرجل الذي أنقذ العالم كان يرتدي الطاقية اليهودية، وفي فيلم (عازف البيانو) لبولانسكي تعاطفنا مع الرجل اليهودي الذي يحاول الهروب، لذا من المهم حين نقدم أعمالاً تتطرق لشخصيات أو وقائع إسرائيلية أن نقدمها في قالب جيد وجذاب وقوي».

مسلسل «النهاية» الذي أغضب إسرائيل، ليس الأول من نوعه، فقد سبقته عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية مصرية، تسببت في توجيه تل أبيب اتهامات بمعاداة السامية، بجانب مطالبات رسمية بوقف عرضها، سواء كانت هذه الأعمال من ملف المخابرات المصرية، وتروي قصصاً لشخصيات حقيقية على غرار مسلسل «دموع في عيون وقحة» الذي لعب بطولته عادل إمام أوائل ثمانينات القرن الماضي، و«رأفت الهجان» الذي جسد شخصيته الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أو مسلسلات من خيال مؤلفيها مثل مسلسل «فارس بلا جواد» بطولة الفنان محمد صبحي، ومسلسل «فرقة ناجي عطا الله» لعادل إمام، و«حارة اليهود»، وغيرها من الأعمال، التي انتقدتها إسرائيل بشدة.

وينتمي مسلسل «النهاية» الذي يلعب بطولته الفنان يوسف الشريف، إلى فئة الخيال العلمي، وتدور أحداثه خلال عام 2120، وشهدت أولى حلقاته تفاعلاً كبيراً من الجمهور المصري والعربي بعد توقعه زوال إسرائيل على يد دول عربية قبل مرور مائة عام على تأسيسها، وأصدرت الخارجية الإسرائيلية بياناً وصفت فيه محتوى الحلقة بأنّه «أمر مؤسف وغير مقبول بين دولتين أبرمتا اتفاق سلام منذ 41 عاماً».وفي عام 2015، أثار مسلسل «حارة اليهود» جدلاً واسعاً في مصر، لا سيما بعد إعراب السفارة الإسرائيلية في القاهرة عن إعجابها بالمسلسل بعد عرض حلقاته الأولى، مؤكدة «أنّه يمثل اليهود بطبيعتهم الحقيقية كبشر لذا نبارك هذا العمل»، لكن مع عرض المزيد من الحلقات، أعربت السفارة عن استيائها منه، وقالت في بيان صحافي وقتئذ، «لاحظنا أنّ المسلسل يأخذ مساراً سلبياً، ويُحرّض ضد دولة إسرائيل، وكأنّها عدو وحشي يريد أن يفتك بالجميع، وأنّه بعد 36 سنة من توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا يزال التحريض مستمراً ضد إسرائيل».

ورغم أن العدل تعرض لقضية الصراع العربي - الإسرائيلي، في أكثر من عمل غنائي، على غرار أوبريت «الحلم العربي»، وأوبريت «القدس هترجع لنا»، فإنّ الإسرائيليين، حسب قوله، لم يهتموا بها، واهتموا بأغنية المطرب الشّعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، «بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل»، ليؤكدوا على أنّ الفن المصري يقاوم التّطبيع، لكنّهم في النهاية سيظلون خائفين طوال الوقت من الفن الجيد.كان مسلسل «فارس بلا جواد» الذي كتبه ولعب بطولته الفنان محمد صبحي، وعرض عام 2002، وتناول قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مستلهماً من حياة الكاتب المصري حافظ نجيب، قد أثار حفيظة جماعات يهودية اتهمت العمل وبطله بمعاداة السامية، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بوقف عرض العمل، لكنّ الخارجية المصرية رفضت هذا الأمر، فعادت إسرائيل تطالب بحذف 147 مشهداً منه، وتدخل عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، حينذاك، حسب ما ذكره الفنان محمد صبحي، في تصريحات صحافية، طالباً حذف المشاهد حرصاً على المصالح العليا للبلاد، لكنّ صبحي لم يحذف سوى 43 مشهداً فقط.

وسينمائياً، تعرضت بعض الأفلام المصرية أيضاً إلى انتقادات من إسرائيل بسبب القضايا التي تناولتها، من أبرزها فيلم «السفارة في العمارة» لعادل إمام، وقد طلبت الرقابة المصرية، عدم ذكر اسم السفارة الإسرائيلية، في عنوان الفيلم، حسب صناع العمل، كما شهد فيلم «سيد العاطفي» لتامر حسني وعبلة كامل مظاهرة أمام السفارة، بينما كان فيلم «الممر» آخر الأفلام التي تعرضت لحملة إعلامية غاضبة من تل أبيب، إذ هاجم الصحافي الإسرائيلي تسفي برائيل، الفيلم، في صحيفة «هاآرتس»، وأكد أنه «أظهر الجيش الإسرائيلي كوحوش يحبون الحرب وصورهم كساديين».

قد يهمك أيضًا

تفاصيل الحلقة الأولى من مسلسل «الفتوة» لياسر جلال رمضان 2020

يوسف الشريف يكتشف خدعة الواحة ويخطط للهروب في "النهاية"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon