النقّاد يرون أن المستمع المصري متعطش للصوت الراقي واللحن الجيد
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

رغم انتشار أغاني المهرجانات نفاذ تذاكر حفلات الموسيقى العربية

النقّاد يرون أن المستمع المصري متعطش للصوت الراقي واللحن الجيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النقّاد يرون أن المستمع المصري متعطش للصوت الراقي واللحن الجيد

مهرجان الموسيقى العربية في دورته الخامسة والعشرين
القاهرة - سارة رفعت

يشهد مهرجان الموسيقى العربية هذا العام، في دورته الخامسة والعشرين، نفاذ تذاكر حفلات النجوم سريعًا وفور طرحها، وذلك في ظل انتشار أغاني المهرجانات، التي اتّهم البعض بانحدار الذوق العام بسببها.

ويحسّم "العرب اليوم" هذا الجدل الواضح من خلال آراء النقاد حتى يفسّرون لنا ما هي أسباب هذا التناقض؟.

وأوضح الناقد الموسيقي محمد الشافعي، أن اختلاف الأذواق شئ متعارف عليه منذ القدم فهناك من كان يعشق أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وهناك من كان يعشق أغاني العندليب عبد الحليم حافظ بوصفها أغاني عصرية في ذلك الحين.

وتابع: فاتجاه بعض الشباب إلي أغاني المهرجانات في رأيي ظاهرة لأن تلك الأغاني غريبة عن مجتمعنا ونحن دائمًا نميل إلي الاستماع إلي كل ما هو غريب عنّا من باب الفضول، ولكن في الأساس المستمع المصري له أذن جيدة وقادر على التفرقة بين الجيد والسئ، لذا اتجه الكثيرون لمطربيهم المفضّلين مثل أنغام وعلي الحجار ومدحت صالح وهم من أصحاب الحناجر الذهبية. وأضاف الشافعي أن هذا ليس بالتناقض ولكن هذا يدل على أننا مستمعين جيدين ومن الصعب الاستخفاف بالمستمع المصري.

وأشار الموسيقار الكبير حلمي بكر، إلى أنّ شعب مصر راق منذ القدم، لذلك كان هناك إقبالًا شديدًا على مهرجان الموسيقى العربية هذا العام، موضحًا أنّ الشخص المحترم يستمع إلي الأغنية المحترمة التي تليق به وأيضًا الشخص العشوائي يستمع إلي العشوائيات من الأغنيات التي تشبهه، مشيرًا إلى أن أغاني المهرجانات سوف تختفي قريبًا.

وأضاف قائلًا إن أغاني المهرجانات لا يعتبرها أغاني نهائيًا ولا يمكن أن أصفها بأنها موسيقى بل مجرد ضوضاء، وأن بعض الناس مالوا لها فهذا لا يعد مقياسًا للذوق العام في مصر، لأن هناك كثيرون يعشقون الطرب الأصيل والأغنية واللحن الجيد والدليل نفاذ تذاكر مهرجان الموسيقى العربية في جميع الحفلات منذ طرحها في اليوم الأول.

وأكدّ الموسيقار هاني مهنى، أنّ سر الإقبال على المهرجان هذا العام وكل عام، هو التعطش للأغاني والأصوات الراقية بعيدًا عن المهرجانات التي ظهرت فجأة وستختفي فجأة أيضًا، مضيفًا أنّ مثل هذه الأغاني لا يمكننا أن ندرجها تحت مسمى الأغاني الشعبية، لأن المطربين الشعبيين أمثال عبد المطلب وشفيق جلال ومحمد قنديل ومحمد رشدي، بينما هذه الأغاني ظهرت علي الساحة الفنية لتخاطب أشخاصًا معينة، وذلك لأن الأغنية الشعبية لها مقاييس مختلفة تمامًا عن هذا، الذي يعد نوعًا غريبًا دخيلًا على الأغنية المصرية.

وأعرب مهنى عن سعادته البالغة بنفاذ تذاكر حفلات مهرجان الموسيقى العربية، مؤكدا أن هذا يعد أكبر دليل على أننا كمصريين عاشقون للأغنية الجيدة والصوت الجيد واللحن الأصيل، مؤكدا أنها الأبقى مهما ظهرت أنواع عديدة من الأغاني.

ويقول الموسيقار هاني شنودة أن تفضيل البعض لأغاني المهرجانات وتفضيل البعض الآخر لأغاني الموسيقى العربية، لا يخلق جدلا، بل هو مجرد اختلاف في الأذواق فكل شخص له ذوق خاص به وجمهور المهرجانات يختلف تماما عن جمهور الموسيقى العربية. ولكن أغاني الموسيقى العربية ومطربيها مثل أنغام وهاني شاكر وعلي الحجار ومدحت صالح هي الأقوى حاليا في رأيي وهي التي ستستمر مهما مر عليها من زمن.

ويقول المطرب علي الحجار أن مهرجان الموسيقى العربية يعد من أعرق المهرجانات العربية التي تقدم الطرب الأصيل بكافة ألوانه، معربًا عن سعادته باشتراكه فيها كل عام، معتبرًا أن هذا شرف لأي مطرب الاشتراك به.

وأضاف: "عندما أغني على مسرح الأوبرا أشعر بالسعادة الكبيرة لأنني أجد العديد من الجمهور في انتظار الاستماع إلى الاغاني القديمة والطرب الجميل وهذا يؤكد لي أن هناك الكثيرون يفضلون تلك النوعية من الأغاني بعكس ما يتم تداوله من أغاني مهرجانات، فتلك النوعية هي فقط التي تستهوي المستمع المصري". وأوضح أنه دائم الحرص على تقديم حفلات دار الأوبرا وساقية الصاوي بصفة دورية، ويجد فيهما إقبالا كبيرا من الجمهور، وهذا ينفي التناقض ويرجّح كفة الجمهور العاشق للأغنية المصرية الأصيلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقّاد يرون أن المستمع المصري متعطش للصوت الراقي واللحن الجيد النقّاد يرون أن المستمع المصري متعطش للصوت الراقي واللحن الجيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon