زينة تلجأ إلى تحليل dna لإثبات النسب لأحمد عز
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

بعد عودتها من الولايات المتحدة بصحبة طفليها

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

الفنانة المصريّة زينة وأحمد عز
القاهرة ـ شيماء مكاوي

فجّرت الفنانة المصريّة زينة، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما عادت من الولايات المتحدة بصحبة طفلين وأعلنت في المطار أنهما طفليها من الفنان أحمد عز، فيما أنكر الأخير زواجه منها، أو من أية امرأة حتى آخر لحظة، وانتهى الحال بهما إلى القيام إجراءات تحليل الـ"D N A" في أحد المعامل الشهيرة، حتى يتم التأكد من نسب الطفلين. وأكّدت زينة، أن أحمد عز هو الأب الفعليّ لطفليها، البالغ عمرهما أربعة أشهر، إلا أن عز انكر ذلك ورفض أن يُدلي بأية تصريحات صحافية خاصة بهذه القضية، على الرغم من تدخل الفنانين أحمد السقا ومحمد رجب، لاستيعاب الأزمة، وإقناع عز بالاعتراف بعلاقته بزينة، حتى أن شقيقه أيضًا تدخّل لينهي الأزمة، لكن عز رفض الحديث في هذا الأمر، مُصرًا على أنه لن يتزوج بهذه الطريقة، ولن يُجبر على الزواج من إنسانة لا يريدها، وانتهت المحاولات بالفشل، وبعد فشل المحاولات كافة لتسوية هذه القضية بشكل ودي، لجأ الطرفان إلى المحاكم، زينة من أجل إثبات النسب، وعز من أجل إنكاره.
وقام موقع "اليوم السابع"، أخيرًا بنشر بعض التفاصيل الجديدة بشأن تلك القضية، وهي أنه "على مدى 9 أشهر لم تنته رسائل الـSMS بين أحمد عز وزينة بشأن هذه الأزمة، فعقب إخبارها له بحقيقة حملها أنكر كونه أبًا للجنين الذي في بطنها، وطالبها بالبحث عن أبيه الحقيقيّ أو إجهاضه، وبعد أن وصل مستوى الحوار بين الطرفين إلى التهديدات، قرّرت زينة السفر إلى الولايت المتحدة لأسباب كثيرة، أولاً ليحمل طفلاها الجنسيّة الأميركيّة، وثانيًا أن تبتعد عن الوسط الفنيّ حتى لا ينكشف أمرها حتى تنتهى من أزمتها، وثالثًا أن تتمكن من التفاوض وهي في مركز قوة، فسافرت وهي في شهرها الخامس، وعادت بعد أن أصبح عمر طفليها 16 أسبوعًا.
وقامت زينة بتوكيل شقيقتها نسرين بتولى هذه الأزمة في مصر، وإجراء المفاوضات سواء بالطرق الودية أو القانونية، ولها الحق في توكيل أي محامٍ للدفاع عنها ومباشرة القضايا الخاصة بها، ولجأت نسرين إلى مكتب المحاميين إيناس البيطار والدكتور خالد حمدي، فيما لجأ عز إلى مكتب الدكتور بهي الدين علي الدين هلال، وحاولت زينة بكل الطرق إقناع أحمد عز بالسفر إلى الولايات المتحدة لإجراء تحليل الـ"D N A" هناك، حتى تتمكن من السيطرة عليه، فلو سافر إلى هناك وثبت نسب الطفلين له فلن يصبح أمامه سوى تنفيذ تعليمات وأوامر زينة باعتبارها أم لطفلين يحملان الجنسيّة الأميركيّة، وفي هذه اللحظة ستتدخل الحكومة الأميركيّة للحفاظ على حقوق الطفلين، وسيواجه عز الحبس في حالة اعتراضه على التنصّل من هذه الأزمة، أو ضايق زينة وأطفالها، وهذا ما دفع أحمد عز إلى عرقلة عملية السفر، فلم تجد زينة حلاً أمامها سوى أن تسلك مسلك القانون، من خلال إرسال إنذار رسميّ إلى عز يُمهله مدة ثلاثة أيام لتسجيل الطفلين باسمه، وإلا ستلجأ إلى محكمة الأسرة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وهو ما قابله عز بإنذار عن طريق محاميه بنفي ادعاءاتها، وكشفت الإنذارات أن زينة أنجبت الطفلين من دون وجود أية وثيقة زواج، سواء عرفيّة أو رسميّة، وهو ما دفع مكتب المحاماة إلى التنحي عن الوكالة وإرسال إنذار رسميّ لها بذلك.
وأثناء تلك المُجادلات، أرسلت زينة "S M S" على هاتف أحمد عز، وحصل موقع "اليوم السابع" على نصها تقول له فيها، "خليك براحتك إشتم وخلي ناس فاشلة تافهة تغلط فيّه، وخليك آعد مُغيّب مش دريان اللى بيحصل من وراك، وكل اللي حواليك زبالة بيوصلولك كل حاجة غلط، علشان يطلعوا من وراك بقرشين، وخلي المحامي العظيم أبو 50 في الـ100 في الثانوية خريج جامعة المنوفية الدولية محامي الشركات يغلط فيّ أنا وعيالك، وخلي أخوك يكذب عليك كمان ويغلط فيك كمان، دا إنت ربنا بيحبك حب، مخلي كل اللي حوليك ناس محترمة، يلا شد حيلك وفرّج الناس علينا كمان، إنت فاكر إن سكوتي عليك ضعف أو خوف، لا يا شاطر ده احترام وقوة، بس إعرف إني مش هأسكت تاني".
واللافت هو اختفاء أحمد عز تمامّا وهروبه من التصريح بأي شئ عن هذا الأمر، رغم أن المحامية المُكلّفة من زينة تواصل المضي قُدمًا في رفع قضية إثبات نسب التوأم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينة تلجأ إلى تحليل dna لإثبات النسب لأحمد عز زينة تلجأ إلى تحليل dna لإثبات النسب لأحمد عز



GMT 17:25 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon