النقاد يؤكّدون أن السينما المصرية لم تستطع التعبير عن ثورة 23 تموز بشكل قوي وحقيقي
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ارتبط اليوم في ذاكرة المصريين بفيلم "رد قلبي" المأخوذ عن راوية بنفس الاسم ليوسف السباعي

النقاد يؤكّدون أن السينما المصرية لم تستطع التعبير عن ثورة 23 تموز بشكل قوي وحقيقي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النقاد يؤكّدون أن السينما المصرية لم تستطع التعبير عن ثورة 23 تموز بشكل قوي وحقيقي

فيلم "رد قلبي"
القاهرة_إسلام خيري

يعدّ الاثنين، 23 يوليو/تموز، هو يوم فارق في تاريخ الأمة المصرية حيث أنه في هذا اليوم قامت ثورة 23 يوليو/تموز، والتي غيرت مسار التاريخ المصري تماما، وأصبحت السيادة في يد الجيش المصري، لذلك يعد هذا اليوم يومًا غير عاديًا في تاريخ مصر، ولكن رغم ذلك لم تستطع السينما المصرية التعبير عن هذا اليوم بشكل قوي وحقيقي وهذا ما يراه بعض النقاد، منهم الناقد السينمائي طارق الشناوي.

النقاد يؤكّدون أن السينما المصرية لم تستطع التعبير عن ثورة 23 تموز بشكل قوي وحقيقي

ويرصد "العرب اليوم" خلال السطور التالية مدى تعبير السينما المصرية من خلال أفلامها عن ثورة 23 يوليو/تموز، خاصة أن هذا اليوم ارتبطت في ذاكرة المصريين بفيلم "رد قلبي" المأخوذ عن راوية بنفس الاسم للكاتب الكبير يوسف السباعي، حيث لخص الفيلم نجاح  ثورة يوليو/تموز في أذهان المشاهدين أن علي ابن الجنانيني تجوز إنجي بنت الباشا في إشارة إلى أحد أهم أهداف الثورة وهو إقامة حياة اجتماعية عادلة تساوي بين جميع طبقات الشعب.

النقاد يؤكّدون أن السينما المصرية لم تستطع التعبير عن ثورة 23 تموز بشكل قوي وحقيقي

ورغم كثرة الأفلام التي تناولت الثورة من جوانب عدّة، إلا أن "رد قلبي" هو الأقرب إلى المشاهدين ويري الناقد طارق الشناوي مثل هذه الأمور، قائلا إن الناس أضفت على شخصيات الفيلم بعد واقعي منها أن الضابط علي ابن عبد الواحد الجنانيني هو عبد الناصر.

وأشار الشناوي إلى أن مسلسل "الجماعة 2" للكتاب وحيد حامد بالفعل تحدث عن ثورة يوليو/تموز، ولكنه أطل عليها من شباك الإخوان المسلمين كما أن هناك بعض الأحداث التي جاءت في المسلسل مازالت محل خلاف بين العديد من الأطراف ولكن إذا أقررنا بصحتها مازالت مأخوذة بنظرة اخوانية خاصة إذا أردنا الحديث عن الثورة لابد أن نتحدث بوجهة نظر عامة وليس برؤية لأحد الأطراف، خاصة في ظل محاولة الكثير تقديم عمل فني كبير عنها لكن مازالت الأفلام والمسلسلات لم تقدم لنا عملا قويا يؤرخ بشكل كبير الأحداث.

وتابع الشناوي أن ثورة 23 يوليو/تموز، تختلف نهائيا عن ثورة 25 يناير/كانون الثاني، او 30 يونيو/حزيران،  وذلك لأن الأحداث مازالت مفتوحة وأن بعض القادة المشاركين في هذه الأحداث مازالوا في أماكنهم بالإضافة أنه قد يتم رفض الكلام عن بعض الأحداث لأنها تخص أمن الدولة ولا يجب الحديث عنها وأيضا اختلافات وجهات النظر حول إذا كان ما حدث هو ثورة بالفعل أم مؤامرة وبالتالي توجد ضبابية في الصورة عكس أحداث ثورة يوليو/تموز، التي مر عليها 66 عام وبالتالي أصبحت الحقائق واضحة.

وبيّن الشناوي أنه كان ينبغي أن تكون هناك إتاحة للمعلومات عن أحداث ثورة يوليو/تموز إلى حرب أكتوبر لتقديمها بشكل فني راقي إلا أن مبارك على سبيل المثال اختزل حرب أكتوبر في الضربة الجوية فقط وقام صفوت الشريف بصرف الملايين لتقديم الاوبريتات التي تمدح في مبارك، والتي لم تعيش لأنها كانت للمدح والرياء عكس ما غناه عبد الحليم حافظ وغيره وقت الثورة سواء مدحا في الثورة أو عبد الناصر لأنها كانت بصدق وبإتقان فني وبالتالي يمكننا القول أن الأغاني تحدثت عن الثورة بشكل أكبر بكثير من السينما، لأن الأغنية بطبيعتها أسرع في الوصول إلى الناس وفي الإنتاج عكس السينما التي تحتاج للوقت والفكر.
وواصل طارق الشناوي أن السبب في عدم وجود فيلم يؤرخ أحداث الثورة بوجهة نظر مطلقة راجع إلى عدم وجود نضج فكري لكاتب يقدم عمل غير منحاز فيه لأي طرف فضلا عن أنه يوجد العديد من الأسرار الخاصة بالقنوات المسلحة والتي رغم مرور 66 عام على الثورة، ولكنها يوجد معلومات سرية لا يجوز الكشف عنها هذا إلى جانب الإنتاج الضعيف وتقديم فيلم حقيقي عن الثورة يحتاج تكلفة إنتاجية ضخمة جدا.
واتفقت الناقدة حنان شومان مع طارق الشناوي في فكرة عدم تحمس المنتجين لإنتاج أفلام سينمائية عن ثورة 23 يوليو/تموز، قائلًا "المشكلة تكمن في صعوبة وجود المنتج الذي يتحمس لهذا النوع من الأفلام  في هذا الوقت و يبيع كل ما لديه لإنتاج فيلم تاريخي كما فعلت أسيا في صلاح الدين لأنها كان لديها رؤية وفكر فني".
ورجوعا لثورة يوليو/تموز، اختلفت حنان شومان مع الشناوي قائلًا إنها من أكثر الأحداث التاريخية التي أرخت لها السينما وكرمتها وهذا يرجع إلى أن معظم هذه الأفلام مأخوذة من روايات لكتاب كبار مثل يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتاب الكبار بالإضافة إلى أنه كان هناك اتجاه فكري لإنتاج هذه النوعية من الأفلام حيث أن مؤسسة السينما التابعة للدولة هي التي قدمت هذه الأفلام ولكن شهرة "رد قلبي" تعود إلى كثرة إذاعته في احتفالات الثورة على القنوات التليفزيونية حيث أصبح الفيلم الرسمي للثورة بالآضافة الى انه يعتمد على قصة حب رومانسية وهى التي جعلت المشاهد ينجذب إليه.

وأرجعت شومان سبب عدم وجود أفلام تاريخية ضخمة إلى عدة أسباب أولها الإنتاج حيث أن هذه الأفلام تحتاج إلى إنتاج ضخم وبالتالي لابد أن تتدخل الدولة لإنتاجها لأن القطاع الخاص لا يقدر عليها وحتى حينما يقدم فيلم يكون الى حد ما مجاملة للدولة وليس بالمستوي المطلوب فنجاح الأفلام التي كانت عن الثورة وكذلك مؤخرا الدراما التاريخية السورية يرجع إلى أن ورائها دولة تقدم إنتاج ضخم بفكر فني، والسبب الثانى هو أنه يوجد ضعف في الكتابة والسبب الأساسي وراء هذا يرجع إلى عدم وجود حرية تداول المعلومات عن هذه الأحداث.

وبشأن الأغاني المرتبطة بثورة يوليو/تموز، قالت إنها كانت تقدم بصدق وإتقان فني على مستوى الكلام واللحن والصوت عكس كل الأغاني التي تم تقديمها في 25 يناير/كانون الثاني، و30 يونيو/حزيران، عبارة عن كلام مرصوص لا يرتقي إلى درجة الشعر مركب على الحان ليس فيها إي إبداع ولا أستثني من هذا أي مطرب كبير كان أو صغير وبالتالي كان مصير هذه الأغاني هي النسيان، عكس ما تدم تقديمه أيام ثورة يوليو/تموز، والتي مازال الجميع يحفظها حتى الآن.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يؤكّدون أن السينما المصرية لم تستطع التعبير عن ثورة 23 تموز بشكل قوي وحقيقي النقاد يؤكّدون أن السينما المصرية لم تستطع التعبير عن ثورة 23 تموز بشكل قوي وحقيقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon