دمشق ـ سليم الفارا
نعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الفنان السوري الكبير صباح فخري، الذي وافته المنية الثلاثاء في مستشفى الشامي في دمشق عن عمر ناهز 88 عاما.
وجاء في بيان الخارجية السورية: "ببالغ الحزن والأسى تنعي وزارة الخارجية والمغتربين قامة سورية استثنائية، وسفير الفن السوري الأصيل إلى العالم، الفنان الكبير الأستاذ صباح فخري".
وتابع البيان: "لقد غدا الراحل الكبير بأعماله الفنية على مدى أكثر من نصف قرن علامة فارقة، ورمزاً للأصالة في عالم الفن والموسيقى على مستوى العالم، فكان أيقونة سورية ترمز إلى حالة الإبداع والإرث الثقافي والفني في سوريا التي شدا لها الراحل الكبير أجمل الأغاني الوطنية عربون حب وتجذر وانتماء للوطن المقدس سوريا.. رحم الله الأستاذ صباح فخري الذي سيرحل عنا جسدا ولكنه سيبقى بيننا أبدا بروائعه الخالدة، وهكذا هي حال الكبار فهم يرحلون، ولكنهم يبقون أكثر حضورا في غيابهم".
وكانت قد نعت وزارة الإعلام السورية ونقابة الفنانين، الثلاثاء، الفنان السوري الكبير صباح فخري.
وصباح فخري فنان سوري يعتبر من مشاهير الغناء في سوريا والوطن العربي فنان ومغني من أعلام الموسيقى الشرقية، وفخري ليست نسبته وإنما هي تقديرا لفخري البارودي الذي رعى موهبته.
صباح فخري ولد في مدينة حلب السورية عام 1933 أحد أهم مراكز الموسيقى الشرقية العربية وحاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 تقديرا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل.
ويعد صباح فخري واحد من أعلام الغناء العرب، اشتهر في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربي الشرق، أقام صباح فخري حفلات غنائية في بلدان عربية وأجنبية كثيرة وطاف العالم وتربّع على عرش فن الغناء والقدود الحلبية.
وظهرت موهبته في العقد الأول من عمره، ودرس الغناء والموسيقى مع دراسته العامة في تلك السن المبكرة في معهد حلب للموسيقى وبعد ذلك في معهد دمشق.
شارك خلال مسيرته الفنية في العديد من المهرجانات في الوطن العربي والعالم.
وشغل صباح فخري عدة مناصب حيث انتخب نقيبا للفنانين ونائبا لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديرا لمهرجان الأغنية السورية.
وحطم فخري الرقم القياسي في الغناء عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا طيلة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.
قد يهمك أيضًا:
صباح فخري ينفي تقديمه سهرات طربية باستثناء بعض الإطلالات
صباح فخري يدعو مروجي الشائعات إلى عدم المتاجرة بحياته
أرسل تعليقك