تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى الشيخ حسني في ذكرى ميلاده
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

رجل كفيف يعيش في منزل واحد مع والدته وابنه الوحيد

تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى "الشيخ حسني" في ذكرى ميلاده

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى "الشيخ حسني" في ذكرى ميلاده

الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
القاهرة - سعيد البحيري

تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي يعد واحدا من أهم نجوم السينما المصرية، عبدالعزيز من مواليد 4 يونيو 1946 في حي الورديان بالإسكندرية، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية عام 1966، وحصل على الماجستير في العلوم الزراعية، وبدأ حبه للفن يظهر من خلال مسرح الجامعة، حيث برع عبد العزيز في تقديم العديد من الأدوار من أبرز هذه الأدوار شخصية "الكفيف" في فيلم "الكيت كات" والمنجد في فيلم "جري الوحوش" والطبيب النفسي الذي يعاني مرضًا نفسيًا في فيلم "العار"، والجاسوس في مسلسل "رأفت الهجان" وفيلم "إعدام ميت".


وتظل شخصية "الكفيف" في فيلم "الكيت كات" من العلامات الفارقة في حياة محمود عبد العزيز، مما جعل الفيلم يصنف واحد من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، فقط كانت تفاصيله التي نسجها الكاتب إبراهيم أصلان في روايته “مالك الحزين”، ونفذها بإتقان شديد بعدسة المخرج المبدع داوود عبد السيد، مع الأداء المتميز للنجم الراحل محمود عبد العزيز، ولكن رسالة الفيلم الأسمى في الدعوة لتحدي العجز من خلال صانع البهجة “الشيخ حسني”، الذي فاقت إرادته الصلبة عجزه في تحدٍ لا يقوى عليه الأصحاء.


تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا السوداء، حول شخصية “الشيخ حسني” الذي جسد شخصيته الفنان القدير محمود عبد العزيز، الرجل الكفيف، الذي يعيش في منزل واحد مع والدته “أمينة رزق” وابنه الوحيد الشاب المحبط يوسف “شريف منير”، راصدًا الأوضاع اليومية سكان حي “الكيت كات” الذي يعيش فيه ونبض همومهم، ورغم فقدانه لبصره وعمله وزوجته، إلا أنه يرفض الاعتراف بعجزه وينطلق في ممارسة حياته الطبيعية كأحد المبصرين دون التخلي عن ابتسامته وضحكته التي رسمها على وجوه أغلب مواليد تسعينيات القرن الماضي.


ويحاول “الشيخ حسني” مرارًا نسيان واقع الحارة المرير، بعقد جلسات “سمر” مع أصدقاءه مستغلاً “دكان” والده الموروث ليدخن فيه مخدر “الحشيش” ويمارس هوايته المفضلة في الغناء والعزف على “العود” بعد أن فشل في أن يصبح منشدا بعد إنهاء دراسته الأزهرية، ومع زيادة إدمانه للمخدرات يضطر إلى بيع منزله لتاجر المخدرات “الهرم”، الذي يجسد شخصيته الفنان نجاح الموجي، مقابل حصوله يوميًا على “الحشيش”، محطمًا بذلك أمل ابنه الوحيد الذي فشل في الحصول على فرصة عمل فيطمح في السفر إلى الخارج لبناء مستقبله معتمدا على ورث جده، وتتوالى أحداث الفيلم إلى أن يكشف “الشيخ حسني” بطريقة غير متعمدة فضائح أهالي الحارة، عبر مذياع عزاء “عم مجاهد”، حيث يغفل عامل الفراشة في إغلاقه عقب انتهاء تلاوة القرآن، ليسمعها الجميع.


يرصد الفيلم جميع أبطال الرواية والفيلم الذي عايشهم عايشهم الكاتب "إبراهيم أصلان" بنفسه خلال فترة إقامته في حي "الكيت كات" بالقاهرة، فالشيخ حسني الحقيقي، كان الأول على دفعته في معهد الموسيقى العربية، وتسبب إدمانه للحشيش في طرده من المدرسة التي عمل بها مدرسا للموسيقى، ظل المخرج "عبد السيد" يبحث عن منتج للعمل لمدة 5 سنوات، ولم يوافق أغلبهم على بناء حارة متكاملة لتصوير أحداث العمل، حيث كانوا يرغبون في تصوير الفيلم بأحد الاستوديوهات، أحد المنتجين أبدى موافقته على الإنتاج بشرط قيام الفنان عادل إمام ببطولة العمل، ولكن المخرج رفض حيث كان النجم محمود عبد العزيز في ذهنه أثناء كتابته المعالجة السينمائية للرواية، وتم تصوير مشاهد الفيلم في شوارع حي “الكيت الكات” الحقيقية،.


الفيلم شهد ظهور أغلب أهالي حي “الكيت الكات” إلا البطل الشيخ عبد المحسن موسى وهو اسمه الحقيقي وليس “الشيخ حسني”.

  قد يهمك أيضاَ:   أصالة تنهي الدورة ٢٨ من مهرجان الموسيقى العربية بأمسية فنّية ستثنائية تعرف على المحطات الفنية في مسيرة "الساحر" محمود عبد العزيز في ذكرى ميلاده
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى الشيخ حسني في ذكرى ميلاده تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى الشيخ حسني في ذكرى ميلاده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
 لبنان اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon