دمشق - لبنان اليوم
استذكر الفنان السوري أيمن زيدان ذكرياته الحزينة في السنوات الأولى من زواجه التي كان يواجه فيها الفقر، وذلك من خلال منشور عبر فيسبوك، وأوضح زيدان بأن هذه الكتابات التي يقوم بنشرها عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، ما هي إلا كتابات من قصته التي أسماها "وجوه"، ليتحدث كل جزء من"وجوه" عن قصة عاشها في حياته، ومن خلال هذا الجزء عبر زيدان عن حزنه عندما كان يقوم بالتنقل من منزل إلى آخر بسبب الفقر قائلا:" خلال السنوات الخمس الأولى من زواجي كان الفقر لاينفك ينشب مخالبه في جسد حياتي.. ويدفعني أن أغيّر مكان سكني أكثر من مرة ... لم يكن لدي من الأثاث ما يحتاج إلى أكثر من "هوندايه " كما كنا نسمي سيارة النقل الصغيرة".وأضاف بأن أخوته عندما كان يريد الانتقال من منزل إلى آخر يشعرون بالتعب وذلك بسبب مكتبته الكبيرة التي كان يأخذها معه أينما ذهب، قائلا:"كان اخوتي يلعنون لحظة تغيير سكني القسري ليس بسبب نقل الأثاث المتواضع بل بسبب المصيبة الكبرى .. المكتبة ..أكثر من خمس مرات بدلت فيها سكني وتلال الكتب هي الأمر المنهك في كل هذه التنقلات ...بعض الكتب تداعت وبعضها انهكه الغبار والترحال... ولكن ظل نقل المكتبة وتصنيفها ومن ثم إعادة تجهيزها للرحلة الجديدة هو الشغل الشاغل لي".وفي ختام قصته أعرب عن حزنه عندما يرى كتبه التي كانت معه طوال حياته، متأسفاً لما وصلت إليه الحياة خلال السنوات الأخيرة، قائلا:"الآن حين أتأمل الكتب المرصوصة في زاوية بيتي وبعد هروب كل هذه السنوات بت ّأدرك ان ترحالي مع كتبي كان أشبه برحلة سيزيفية تجعلني أكمل المشوار المتبقي من عمري.. لا يشبهني بجرعة فائضة من الحزن والمرارة والخيبة".الجدير بالذكر أن الفنان أيمن زيدان دائما ما يشارك متابعيه بجميع الأفكار التي تجول برأسه، كما يقوم بوضع عدة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن حالته وعن الموضوعات التي يرى بأنها أصبحت متغيرة عما كانت عليه في السابق.وكانت آخر مشاركة له في الدراما التلفزيونية عام 2015، وذلك عندما قام بتأدية شخصية " أبو ظافر" في الجزء السابع من مسلسل " باب الحارة " للمخرج بسام الملا.كما شارك أيضا في العام ذاته في عدة أعمال درامية منها "حرائر" و" دامسكو" و" ما وراء الوجوه".
قد يهمك ايضا:
أيمن زيدان يُؤكِّد تعرُّض ابنه للإقصاء المُتعمَّد ويُوجِّه إليه رسالة
أرسل تعليقك